إجراءات الفندق القانونية عند تعرض الضيف لبعض الحالات المتعددة

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة كافة الإجراءات القانونية عند تعرض الضيف لبعض الحالات المتعددة بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية تلك الحالات وطريقة الاستفادة منها بشكل كامل وصحيح.

إجراءات الفندق القانونية عند تعرض الضيف لبعض الحالات المتعددة

  • حالة المواليد: في حالة ولدت احد النساء المقيمات في الفندق لفترة زمنية طويلة فأن على إدارة الفندق أن تقوم بتبليغ الجهات المختصة في ذلك لتقوم بكافة الإجراءات القانونية الخاصة بها ويجب على الفندق أن يقوم بتأمينها لحين حضور الجهات المخصصة لها، كما يجب على موظفين الفندق أن تقدم لها كافة الخدمات المتاحة لها لتأمين لها الراحة اللازمة لها.
  • حالات المرض الوبائي أو المعدي: في حالة تم اكتشاف وجود مرض وبائي أو معدي في الفندق فأن إدارة الفندق عليها أن تقوم بعمل جناح خاص للضيوف والسياح الذين يحملون المرض المعدي وتقديم لهم كافة الخدمات الأساسية والضرورية لهم لحين نقلهم إلى مستشفى خاص لتلقيهم العلاج بشكل صحيح.
  • حالات الإصابة: تعتبر حالات الإصابة للضيف داخل الفندق قضاء وقدر فيمكن أو يتعثر بالسلم أو إصابته ببعض الكسور أو تسبب له حريق في الغرفة المخصصة له أو حدث انفجار غير متوقع له في الفنادق أو أي سبب يؤثر عليه داخل الفندق، حيث أن هذه جميعها يتم تسجيلها في ملف الضيف الخاص به ويتم الاحتفاظ بها لحين خروجه من الفندق ورفعها إلى إدارة الفندق لإضافة التكاليف على الفندق دون وقوع أي مبلغ على الضيف الذي تسبب بها.
  • حالات الوفاة: عند وقوع حالة وفاة لدى أي موظف أو ضيف وسائح في الفندق يجب أن يتم التبليغ عنها بشكل فوري لإدارة الفندق وكتابة عنها تقرير مفصل للاحتفاظ بها حين طلب منه مدير الفندق رؤيتها وقبولها بشكل صحيح، كما يوجد العديد من القواعد والقوانين التي يجب على إدارة الفندق تطبيقها وهذه القواعد تكون مثبتة من قبل الجمعية الدولية للفنادق والتي من خلالها تنظم وتحكم العلاقة ما بين مديرين الفندق والموظفين والضيوف والسياح.

وفي النهاية يجب معرفة أهم إجراءات الفندق القانونية عند تعرض الضيف لبعض الحالات المتعددة بشكل كامل وصحيح، كما يجب معرفة طريقة الالتزام بها بشكل كامل وصحيح.

المصدر: كتاب" الإدارة الفندقية للمؤلف؛ فندكتاب" التجهيزات الفندقية للمؤلف؛ د. محمد عطيه محمدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ د. عبد الامير عبد كاظم


شارك المقالة: