ما هو حرير الأسيتات؟
يُعد حرير الأسيتات نوع آخر من الألياف الصناعية السليلوزية التي يتحول فيها القطن أو لب الأشجار إلى مادة مختلفة قابلة للغزل، وقد بدأ إنتاج حرير الأسيتات في عام 1920 م، في بريطانيا وبعدها تطورت وانتشرت في جميع أنحاء العالم، كما أصبحت متداولة ومعروفة في أغلب البلدان.
مراحل تصنيع الأسيتات:
- النقع: ينقع السليلوز الناتج من لب الأخشاب وأعواد القطن في حامض الخليك الثلجي بنسبة 35% من وزن السيليلوز، وتعد هذه المرحلة تحضيرية، والغرض منها زيادة الفعلية الكيميائية للسليلوز، حيث يترك السليلوز فترة من الزمن عند نقعه؛ وذلك للحصول عليه بالشكل المناسب عند استخدامه.
- الأستلة: يخلط السليلوز المعالج بحمض الخليك مع انهدريد الخليك مع كمية قليلة من حامض الكبريتيك كعامل مساعد ليسهل التفاعل ويتم الخلط في ماكينة العجين، وفي هذه المرحلة تتم عملية الأستلة وتنتج خلال السليلوز الثلاثية على شكل شفاف ويترك المحلول فترة طويلة ليتم النضج.
- عملية تميؤ للحصول على الخلات الثانوية: خلال السليلوز الثلاثية لا تذوب في الأسيتون ولذا تجرى عملية تميؤ جزئي لخلات السليلوز الثلاثية بقليل من حامض الكبريتيك المخفف وتحويلها إلى خلات السليلوز الثانوية والتي من أهم خواصها الذوبان في الأسيتون.
- الترسيب: للبدء بعملية الترسيب خلال السليلوز الثانوية المتكونة يضاف الماء إلى المحلول الناتج فتترسب الخلات في صورة قشور بيضاء، حيث نقوم باستخدام ما تبقي من الترسيب في عملية الصناعة.
- الغسيل: تغسل قشور الأسيتات، ثم تجفف لإزلة الأحماض الزائدة من حمض الكبريتيك والخليك والتي يتم تجميعها لاستخدامها مرة أخرى عند الحاجة إليها.
- الأذابة: تذاب خلات السليلوز الثانوية في الأسيتون بنسبة 25% من المادة الصلبة لتحضير محلول الغزل ويتم ترشيح هذا السائل عدة مرات؛ وذلك لإزالة أي شوائب تعوق عملية الغزل عند البدء العمل عليها.
- الغزل: تغزل ألياف الأسيتات بطريقة الغزل الجاف، حيث يتم دفع سائل الغزل خلال فنيات الغزل وعند خروج الألياف تقابل بتيار من الهواء الساخن والذي يعمل على تبخير الأسيتون وتجميد الشعيرات المكونه منه، وللتحكم في درجة لمعان الشعيرات يضاف ثاني أكسيد التيتانيوم إلى الخليط قبل دفعه من الثقوب، وهو لا يؤثر على أي من خواص الأسيتات الأخرى غير درجة اللمعان المطلوبة.