مفهوم الشعيرات الصناعية:
الشعيرات الصناعية هي تقليد للألياف الطبيعية وقد ركز العلماء على دراسة التركيب الكيميائية للشعيرات النسيجية الطبيعية ودراسة الذرات والجزيئات التي تكوّن هذه المواد المختلفة؛ للتعرف على حقيقة تركيبها ومدى ارتباط هذا التركيب بخواصها المميزة.
وكان لا بد أيضاً من دراسة فيزياء وكيمياء الشعيرات لمعرفة خواصها المميزة، ونتيجة هذه الدراسات وجد أن الشعيرات النباتية الموجودة في الطبيعة تتركب من السليلوز وهي نفس المادة التي يتركب منها القطن وحزوز الأشجار وأوراقها.
في حين أن المواد يكون تركيبها كيميائي، حيث تمتاز بالجزيئات طويلة السلاسل، وقد وجد نتيجة الدراسات أن التركيب الكيميائي هو القاعدة الأساسية في تركيب المواد الصالحة لتكوين الشعيرات، وتعتبر من أوليات تصنيع الألياف الصناعية؛ وذلك للحصول على مادة ذات جزيئات طويلة السلاسل مختلفة التركيب.
خصائص الشعيرات الصناعية:
- طول الشعيرة: لكي تكون الشعيرات متماسكة مع بعضها البعض يجب ألا يقل طولها عن 1.5 سم، وكلما زاد طول الشعيرة كلما حصلنا على نسيج ذو جودة عالية.
- المتانة: وهي مدى تحمل الشعيرة لقوة القطع عند تعرضها لقوة الشد، ويجب أن تكون شعيرات النسيج عالية المتانة؛ وذلك لتتحمل مراجل التصنيع المختلفة،وفي بعض الألياف تختلف متانتها عند البلل عنها وهي جافة.
- المرونة: تختلف الألياف في قابليتها للثني والطي مصادرها، وللمرونة أهمية كبرى في عملية النسج، حيث يكون النسيج متميز بخاصية الانسدال وتسهيل الحركة على من يستخدمه بالطريقة الصحيحة عند البدء العمل به.
- القابلية للغزل: وهي قابلية الألياف للتماسك في أثناء عملية الغزل، ويحدد ذلك على المقطع الطولي والعرضي للشعيرة وعلى سطحها وبناء قشرتها.
- الصفة الثانوية للشعيرات الصناعية: حيث تشمل هذه الصفات على الشكل الفيزيائي ويتحدد بشكل المقطع العرضي والطولي لها وتتم دراسة هذه الصفات مجهرياً، وغالباً ما تكون هذه الصفات هي المسؤولة عن الاختلافات عن جودة الخيوط والأقمشة المكونة منها والتي يلاحظها المستهلك عند استعماله للمنتج بالطريقة الصحيحة، فقطر الشعيرات يختلف باختلاف أنواعها، أما طولها فيتراوح بين 1.5 سم إلى عدة أميال.
كما يؤمن قطر الشعيرة المرونة وقابلية الانطواء الضرورية لعملية الغزل، ويكون المقطع العرضي للشعيرات أو الألياف بأشكال مختلفة فمنها المقاطع الثلاثية الأضلاع والخماسية أو المسطحة وعلى أشكال أخرى غير منتظمة.