يجب معرفة أنواع الصبغات المستخدمة على الأقمشة بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة Hهمية هذه الصبغات وطريقة استخدامها على الأقمشة بالطريقة المناسبة والمتناسقة مع بعضها.
أنواع الصبغات المستخدمة على الأقمشة:
الصبغات النباتية:
تعتبر الصبغات النباتية المستعملة في الصباغة على جانب كبير من الأهمية، وتستخلص معظم الصبغات من النباتات، ولا توجد قاعدة عامة لمعرفة موضع الصبغة في النباتات بالضبط، إلا أنها توجد غالباً في الأوراق والزهور وتقل في الثمار والفروع، ومن هذه النباتات التي يمكن أن نحصل منها على صبغة وهي: النيلة، الجهرة، الفوه عود، الكركم، خشب البقم، الفستق، خشب البلوط، خشب الكنش أو الكاتشو، العصفر، الرمان، الحناء، القرطم.
الصبغات الحيوانية:
وهي الصبغات التي تستخلص من مصدر حيواني مثل: دودة القز وتعتبر صبغة الدودة القرمزية من أقدم الصبغات ذات اللون الأحمر وأكثر الصبغات الطبيعية الحيوانية رواجاً وانتشاراً، حيث يمكن الحصول على صبغة الأحمر العلي من المسحوق الجاف لحشرة من نوع الخنافس والتي تعيش في أعالي تلال نهر الكنج في الهند والبنغال وبرماد وبعض بلاد الشرق الأقصى.
الصبغات المعدنية:
حيث يمكن الحصول على ألوان مختلفة تتفاوت في ثباتها ضد الغسيل والضوء، وذلك بتفاعل بعض المواد الكيميائية المعدنية مع بعضها، بحيث تنتج رواسب مختلفة الألوان على الخامات، وقد كانت هذه الصبغات شائعة الاستعمال غير أنها فقدت كثيراً من قيمتها على Hثر اكتشاف الصبغات الكيميائية.
الصبغات الكيميائية:
تسمى صبغات القطران؛ وذلك لأنها تستخرج من قطران الفحم الحجري الذي يحصل عليه كمادة جانبية في تحضير غاز الاستصباح، وكانت هذه الصبغات قبل ذلك تعرف بصبغات الإنيلين، وذلك لأن أول نوع منها استخلص من مادة الإنيلين التي هي جزء من القطران، وقد عرض أول أنواع صبغات الإنيلين في الأسواق على يد الكيميائي الإنجليزي السير وليم بركن، حيث وجد بركن أنه إذا تعرض الإنيلين لعملية أكسدة تحت ظروف خاصة فإنه يعطي مادة بنفسجية يمكن استعمالها في الصباغة>
كما فُتح هذا الاكتشاف صفحة جديدة في تاريخ الصباغة، إذا صار بالإمكان الحصول على الصبغات بالطرق الصناعية دون الاستعانة بالمواد الطبيعية المحدودة في تحضير الأصباغ مع الحصول في نفس الوقت على ألوان أرخص نسبياً وأكثر نقاء، وهكذا أصبحت الصبغات المعروفة حالياً كثيرة ومتعددة في الأسواق ومنها الصبغات القاعدية والحمضية والكبريتية والمباشرة والنشطة والصبغات الآزو غير الذاتية.