الصفات العامة للمنسوجات في الخياطة

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة الصفات الأساسية الأولية للمنسوجات في الخياطة ومعرفة كل نوع من أنواعها وأهميته في الخياطة، كما يجب معرفة الصفات الثانوية للمنسوجات الموجودة أصلاً في الألياف أو صفات يمكن إضافتها صناعياً، كما أنها لا تؤثر على عملية الغزل بشكل كبير عند البدء بعمله بالطريقة الصحيحة.

الصفات الأساسية للمنسوجات:

  • المتانة وقوة الشد: تُعد هذه الخاصية من أهم الصفات اللازمة للخامات، ويقصد بها مدى تحمل الشعيرة لقوة القطع والشد المختلفة، وهذه الصفة تعتبر ضرورية لتتحمل الشعيرات في مراحل التصنيع المختلفة، كما تختلف متانة بعض الألياف وهي مبللة عنها وجافة بالشكل الصحيح.
  • طول الشعيرة: يعد طول الشعيرة من العوامل الرئيسية التي تحدد جودة الخامة، كما يساعد على عملية برمها وتماسكها مع بعضها البعض عند عملية الغزل، ويجب ألا يقل طول الشعيرة عن 1.2 سم تقريباً، وكلما زاد طول الشعيرات أمكن غزل الخيوط أكثر جودة بالطريقة المطلوبة.
  • المرونة: يقصد بها هي مقدرة الشعيرة على استعادة شكلها الأصلي بعد زوال قوة الشد، حيث تعتبر هذه الخاصية مهمة جداً في خامات النسيج؛ وذلك لتعرض الشعيرات إلى ثني وفرد في عمليات التصنيع حتى لا تقصف الشعيرات وتساعد الشعيرات على غزلها ونسجها بسهولة، كما تعطي الأقمشة خاصية الانسدال.
  • نعومة الشعيرات أو دقتها: يقصد بها سمك الشعيرات التي تحدد عدد الشعيرات في قطاع الخيط، وكلما زادت درجة نعومة الشعيرات زادت قدرة الخيط على تحمل قوة الشد، وكلما كان الخيط المطلوب رفيعاً زادت الحاجة إلى شعيرات دقيقة أي شعيرات ناعمة، فمثلاً خيوط الحرير الطبيعي تكون رفيعة جداً وتعطي أقمشة ناعمة جداً وغالية الثمن.
  • القابلية للغزل: ويقصد بها قابلية الألياف للتماسك أثناء عملية الغزل بالطريقة الصحيحة، كما يتحدد مدى تماسك الشعيرات على المقطع الطولي والعرضي للشعيرة المطلوبة.

الصفات الثانوية للمنسوجات:

  • الشكل الفيزيائي: حيث يتحدد الشكل الفيزيائي في الألياف بشكل مقطع عرضي وطولي للشعيرة، وغالباً ما تكون هذه الصفات مسؤولة عن الاختلافات في جودة الخيوط والأقمشة المكونة منها التي يلاحظها المستهلك عند استخدامه للمنتجات النسيجية.
  • الكثافة: تختلف كثافة الشعيرات باختلاف خامات النسيج، كما تؤثر هذه الخاصية على وزن الأقمشة، فإذا كانت كثافة الشعيرات قليلة فإنها تصبح خفيفة الوزن، ويكون القماش الناتج عن نسجها غير قابل للانسدال، وإذا كانت الكثافة عالية فإن الأقمشة المنسوجة منها تكون منسدلة وبالتالي تكون أكثر قابلية للتشكيل، ويعد القطن أكثر الألياف الطبيعية كثافة، كما أن الحرير يكون أقلها في الكثافة.
  • اللون: ويقصد به اللون الطبيعي للألياف الخام، ويمكن تمييز نوع الألياف بعضها عن بعض، حيث تختلف درجة اللون من نوع لآخر، كما يتأثر اللون الناتج بعمليات الصباغة المختلفة.
  • اللمعان: يحدد شكل المقطع العرضي ومحيط السطح لدرجة لمعان الشعيرة، كما يتحدد لمعان الألياف بكمية الضوء المنعكس عنها، ويعد الحرير أكثر الألياف الطبيعية لمعاناً والقطن يعتبر أقلها، أما بالنسبة للألياف الصناعية فإننا نستطيع التحكم بدرجة اللمعان عن طريق إضافة المواد الكيماوية لها بالطريقة الصحيحة.
  • القابلية لامتصاص الرطوبة: تختلف نسبة امتصاص ألياف النسيج للرطوبة من الجو ومن خاصية لأخرى، وأهمية هذه الصفة أنها تعمل على زيادة تحمل الألياف للشد والثني والاحتكاك وسهولة امتصاص الصبغات وراحة الجسم صيفاً لامتصاصها العرق، كما تتمتع الألياف الطبيعية بقابلية عالية لامتصاص الرطوبة بعكس الألياف الصناعية فإن قابليتها لامتصاص الرطوبة تكون قليلة.
  • استطالة الشعيرات والمطاطية: الاستطالة تعني قدرة الشعيرة على التمدد عند تعرضها لقوة شد معينة قبل أن تنقطع، وكلما زادت الاستطالة زادت جودة المنتج النهائي من هذه الالياف، وهذه الخاصية تعطي الأقمشة الناتجة خاصية المطاطية والاستحابة للتشكيل عند استعمالها في الملابس خصوصاً عند الركبة والكوع، كما أن الشعيرات ذات الاستطالة الكبيرة مثل: الصوف تمتاز بمقاومتها العالية للاستهلاك في الملابس بعكس الكتان التي تعطي استطالة بسيطة عند الشد، أي أن ألياف الصوف من أكثر الألياف الطبيعية استطالة والكتان أقلها استطالة، بينما النايلون من أكثر الألياف الصناعية استطالة، في حين أن البوليستر والريون أقلها.
  • نضج الشعيرة: الشعيرات الطبيعية غير الناضجة تعيق عمليات التصنيع؛ وذلك لوجود نتوءات صغيرة فيها، ونضوج الشعيرات الزائدة تؤثر في متانة الخيوط ومظهرها، فمثلاً زيادة النضج في شعيرات الكتان يجعلها أكثر قوة وأقل جودة.
  • مقاومة الضوء (أشغة الشمس): بقصد بها مقاومة التلف الذي قد يحدث للألياف نتيجة تعرضها لأشعة الشمس أو الحرارو العالية أو مواد التنظيف القلوية والحامضية.
  • الاحتراق: تحترق الألياف عند اقترابها من اللهب المباشر، حيث يختلف شكل الاحتراق ورائحته ونواتجه من نوع لآخر من ألياف النسيج والمنسوجات.

شارك المقالة: