تتميز الصناعة النسيجية بكثرة العمليات والتقنيات التي يمكننا اعتمادها لتحسين المواصفات وأداء العمليات المتلاحقة الخاصة بكل نوع من الألياف أو النسيج بالطريقة المناسبة لهما.
العمليات الخاصة بالألياف والأقمشة السليلوزية:
- إزالة الوبرة: وتهدف لصقل سطح النسيج بإزالة الشعيرات القصيرة البارزة، وتقوم عملية المعالجة بتقنيتي الحرق أو المعالجة الإنزيمية.
- طريقة المعالجة الإنزيمية: وتقوم على معالجة القماش السليلوزي في حمام صباغي يحوي إنزيم السليلوز بنسبة قد تصل 2 إلى 3%، من وزن القماش بحسب تركيز الإنزيم وتعليمات الشركة الصانعة، حيث ينصح بالمعالجة عند درجة حرارة 45 إلى 50 درجة مئوية، و 45 إلى 60 دقيقة بالطريقة الصحيحة.
- عملية التحرير: تتم عملية تلميع الألياف السليلوزية بمعالجتها بمحلول 20% من هيدروكسيد الصوديوم، حيث تتعرض لعملية شد تؤدي لتراجع الطول وازدياد الألفة نحو الأصبغة مع ازدياد نعومة الملمس، وعند إضافة محلول الهيدروكسيد الصوديوم عند التركيز بدرجة 17.5% تبدأ عملية انحلال الالتواءات أولاً، ثم الانتفاخات على العكس من التراكيز الأعلى للألياف.
- التلميع الكامل: تطبق هذه العملية عادةً عند إضافة محلول الهيدروكسيد الصوديوم ما بين 28 إلى 32% من التراكيز الموجودة فيه وبدرجة حرارة أقل من 15 درجة مئوية.
- التلميع النصفي: تطبق هذه العملية بهدف رفع مستوى الأنسجة للأصبغة دون الاهتمام بدرجة اللمعان، وأطلق عليها اسم التحرير النصفي لكون تركيز الهيدروكسيد الصوديوم لا يزيد فيها عن 15 إلى 16%.
- التنشية: عملية التنشية وهي طلي الألياف بالنشاء أو بدائله ومشتقاته؛ وذلك لعدم تنسيل الألياف أثناء عمليات النسيج والحياكة، حيث أنّ آلة التنشية يتم فيها إمرار الألياف السليلوزية على حوض يحوي مادة التنشية، ومن ثم عصره بين أسطوانتين ضاغطتين ليصل إلى مجموعة من الأسطوانات المعدنية المسخنة بالبخار بالطريقة الصحيحة.
- عملية الشد: تؤدي إجهادات الشد المطبقة على الأقمشة أثناء العمليات الصباغية لازدياد طول القماش على حساب عرضه، لذا فإننا نستقصد ترطيبه وشده لاستعادة عرضه الأصلي، وتتم عمليات الترطيب إما بالمبخرات أو برشاشات الماء، فبعد ترطيب القماش المفتوح نعمل على تجفيفه وتثبيت عرضه على جهاز الرام، أما الأقمشة الدائرية التريكو نعتمد تثبيتها على أسطوانات بعد مرورها من جهاز الرام بالطريقة الصحيحة.
- عملية التكشيش: تتعرض الأقمشة القطنية بعد عملية تجهيزها لبعض الكشش بسبب عملية الشد الزائدة لديها ولضمان عملية الكي الصحيحة، وتتم عملية التكشيش بتبخير القماش بالطريقة الخاصة به، ومن ثم ضغطه وتسخينه بأسطوانات خاصة ليصار إلى عملية تجفيفه تثبيتاً لعرضه من جديد أي إجهاد شد بتحضيره على جهاز الرام، ويمكننا تطبيق عملية التكشيش على القطن أو مزائجه من الألياف الأخرى في حين أنها لا تفيدنا مع الألياف الصنعية حتى لو كان أساسها السليلوز.