تؤثر العوامل الخارجية بشكل غير مباشر على عملية إدارة الفنادق ويكون مجال عملها خاص بها دون الحاجة إلى السيطرة عليها بشكل كامل مع المحافظة على تلك العوامل بالطريقة الصحيحة.
العوامل الخارجية الخاصة في إدارة الفندق
- التطوير التكنولوجي: مع التطور الحديث لكافة أعمال الفنادق أصبحت الفنادق تعتمد بشكل أساسي على الحسابات الإلكترونية في كافة أقسامها الداخلية مثل: أقسام الحجز والحسابات والتقرير الفندقية الخاصة به، كما تطورت طريقة تقديم المعلومات والبيانات الخاصة بكل قسم في الفندق بأن تكون أسرع ولها علاقة كبيرة بالهيكل التنظيمي في طريقة حفظ المعلومات وتحديثها بشكل تلقائي.
- طبيعة النظام الإداري: هذا النظام يحدد أيضاً المركزية واللامركزية الخاصة بنظام إدارة الفندق وتؤثر على كافة صلاحيات العاملين بشكل خاص الموجودة في الهيكل التنظيمي مع ضرورة تحديد عدد المستويات الإدارية في الفندق التي يحتويها الفندق نفسه.
- السياسة الاقتصادية للفندق التابع للدولة التي يقيم فيها: هذا العامل يركز على شكل الدولة في طريقة الاهتمام بإعمال الفندق وطريقة تنفيذ كافة المشاريع الخاصة بها مع عملية تطبيقها بالطريقة الصحيحة، كما يجب عمل مشاريع متجددة داخل الفندق عن طريق الاتفاق مع إدارة الفندق ومشرفين وموظفين الفندق ويجب أن تكون الإدارة مشتركة بشكل كامل وصحيح.
- طبيعة النظام الاقتصادي: يجب تحديد النظام الذي يتبعه إدارة الفندق وفي أغلب الأحيان يكون النظام المتبع في أي فندق نظام رأسمالي متعمد بشكل كامل ويمكن أن يكون حر أو محدود أو له نشاطه الخاص المرتبط به، حيث أن هذا النظام يؤثر على طبيعة العمل داخل الفنادق وكذلك يجب أن يكون مرتبط بشكل أساسي مع مدير الفندق حتى يستطيع إتباع النظام الخاص بالفندق نفسه ووضع له كافة القواعد والقوانين المرتبطة في أقسام الفندق.
- التكنولوجيا الروتينية: لها مميزات خاصة بها التي تتعلق بالعمليات البسيطة التي تحدث داخل أقسام الفندق وتتميز بالتنوعات الغير نمطية التي يناسبها الهيكل التنظيمي الخاص بها.
وفي النهاية يجب معرفة العوامل الخارجية الخاصة في إدارة الفندق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة الاهتمام بها من كافة النواحي المرتبطة بها ومعرفة أهمية كل عامل في الفندق مع تقسيم الأعمال عليها بالطريقة الصحيحة.