تشتمل الألوان الأخضاب والصبغات بالطريقة الصحيحة، كما لكل نوع منها طريقة خاصة وطريقة تركيبة وعمله بالطريقة المناسبة لكل نوع منها.
الفرق بين الأخضاب والصبغات:
الأخضاب يعتبر مصطلح شامل يطلق على مواد أو مركبات معدنية أو مركبات تركيبية غضوية غير قابلة للانحلال في السوائل، أما الصبغات فهي مواد تركيبية عضوية قابلة للانحلال في السوائل بطريقة مناسبة لعملية الصبغة.
والصبغات بجزيئاتها بالغة الصغر تنحل بالسوائل لتصبح شفافة وتسمح بمرور الضوء من خلالها، لذا فإنّ أغلب الصبغات شفافة في حين أنّ الأخضاب مهما صغرت أجزاءها تبقى معلقة في السوائل ولئن كان قسم ضئيل من الضوء تمتصه هذه الأجزاء البالغة في الصغر فإنّ الباقي يعكس الضوء وهذا الأمر في الواقع يفرق بين خاصتي الصبغات والأخضاب بالطريقة الصحيحة.
والسوائل الشفافة بالأصل تبقى مع صبغات ملونة وشفافة في حين أنها الأخضاب تصبح نصف شفافة أو معتمة، ودرجة المتانة تتعلق بسمك الكتلة الملونة وكمية الأخضاب الموجودة فيها وبالنظر، لأنّ الصبغات التي تذوب في السوائل كثيراً ما تظهر اتجاهاً للهجرة أو الارتشاح أو الاستنذاف في بعض طرق التلوين، فإنها أقل استعمالاً من الأخضاب، الذي يجعله أكثر ضياء والاستفادة من ميزة قلة هجرته ثبات الاتجاه للحرارة والتعامل معها بالطريقة الصحيحة.
طريقة تشتيت الأخضاب والصبغات:
إنّ عملية تشتيت الأخضاب والصبغات في السوائل أو في الجوامد أو العجائن تقتضيها ضرورات التلوين وانسجام اللون في كافة أجزاء السائل أو الكتلة، بحيث تتوزع الأخضاب أو الصبغات توزعاً منتظماً ويأتي اللون متوحداً غير متدرج حسب زيادة التركيز في جهة دون الأخرى، حيث تكون نسبة التركيز المضافة تناسب كل من الأخضاب والأصبغة بطريقة جيدة ومعتدلة عند إنتاجها بالصورة المطلوبة والنهائية.
ففي حالة السوائل تكفي عمليات تحريك آلياً قبل عملية الاستعمال أو التشكيل للخضاب أو الصبغات من توزيعها وتشتيتها في عموم السائل يدوياً أو آلياً بشكل منتظم، كما يؤدي الغاية المرجوة وفي حالة الأخضاب الذي مهما صغرت أجزاء مسحوقاته فإنه يلجأ إلى عملية دمج السوائل مع الأخضاب بطريقة صحيحة؛ وذلك لإعادة الدمج والتوزيع مرة أو عدة مرات لعملية الأخضاب والصباغة بالطريقة المناسبة لكل منهما، كما يجب خروجهما بكافة السوائل المضافة إليهما بالطريقة الصحيحة.