الفروق الفردية بين الضيوف في الفندق وطريقة مراعاتها

اقرأ في هذا المقال


تتواجد فروق فردية كبيرة ومختلفة في ضيوف الفندق ويجب أن تكون طريقة التعامل معهم حسب خصائصهم التي يملكوها وهذه الخصائص تفرق ما بين كل ضيف وآخر في الفندق لذلك يجب أن تتم عملية قراءة سلوكياتهم بشكل كبير لسهولة التعامل معهم داخل الفندق.

الفروق الفردية بين الضيوف في الفندق وطريقة مراعاتها

تعتبر الفروق الفردية أمر أساسي في أي ضيف يجلس في الفندق ويجب على موظفين الفندق متابعة وسألهم عن أشياء جديدة في تصرفاتهم حتى يستطيعوا تلبية كافة ما يحتاجونه في نفس الوقت ويجب أن نستمر في تلك العملية لحفظ كافة اطباعهم، كما أنه لا يوجد ضيف يشبه ضيف آخر في كافة الصفات والسلوكيات التي يعملها فأنه عند مقارنة ضيف مع ضيف آخر فأنه من المحتمل أن لا تتشابه أي تصرف منهم والفروقات التي يجب أن تتواجد لديهم هي: الخبرة والطباع والهوايات والحالة الاجتماعية والقدرة البدنية ولهذا الصفات يجب أن نختار لها وسائل أساسية وثابتة ولا تتغير وكذلك يجب مراعاة كافة الفروق الفردية بين الضيوف ولا نميز بينهم عند البدء بتطبيق كافة هذه الصفات عليهم.

كما يوجد العديد من الصفات تمنع من عملية فهم الضيوف بأي شكل من الأشكال وهذه العوامل تكون بعدم عمل تقرير لرأي السائح والضيف أو عدم سأله عن نفسه عند قدومه إلى الفندق، وكذلك يوجد بعض الموظفين بإقناع الضيف أو السائح بأن يدفعوا استئجار الغرفة قبل الجلوس فيها في حالة لم تعجبه فهذه الطريقة لا يرغب بها الضيف، كما يوجد صفة المجادلة التي تحدث بين الموظف والسائح في حالة لم تعجبه خدمات ومميزات الفندق المقدمة له وكذلك ينزعج الضيوف في حالة لم يتم الإنصات لهم عند توجيه الكلام إلى الموظفين.

بالإضافة إلى ذلك يجب على الموظف أن يتحمل كافة الضيوف التي تقام في الفندق سواء كان الضيف مماطل أو أو متذمر أو مغلق الذهن الذي لا يتقبل أي فكرة غير فكرته وضيف كثير الكلام الذي يطلق عليه الثرثار في الفندق، كما يوجد الضيف الإيجابي الذي يتقبل كافة أراء الموظفين والضيف الصامت الذي لا يصدر منه أي شيء والمتردد الذي يكون غير واثق من نفسه وغير مستقر في أفعاله وأقواله التي يملكها ولا يحب أن يلعن ما يقوم به.

المصدر: كتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: