المخاطر المهنية المرتبطة بمحطات ضخ المياه

اقرأ في هذا المقال


ضرورة الوقوف على المخاطر المهنية المرتبطة بمحطات ضخ المياه:

تعتبر حوادث السقوط والانزلاق والتعثر على مستوى الأرضيات التي تكون رطبة وزلقة أثناء تداول المياه، وكذلك التعرض لمواد خطرة بسبب الانطلاق المفاجئ لمواد سامة نتيجة حادث متعلق بالعمل أو نتيجة خطأ بشري مثل إضافة المواد الكيميائية إلى جهاز غير مناسب، كذلك صدمة كهربائية ناتجة عن ملامسة الأسلاك “الحية” أو التركيبات الكهربائية المعيبة.

كما ان التعرض لمستويات عالية من الضوضاء من المعدات الكهربائية والميكانيكية والتعرض لمطهرات مختلفة مخصصة لتطهير المياه والمعروفة باسم المواد السامة والضغط بسبب العوامل البيئية، مثل الضوضاء المزعجة، تناثر المياه، الروائح، الرطوبة العالية.

تحديد المخاطر المتعلقة بمحطات ضخ المياه:

مخاطر الحوادث:

السقوط والانزلاق هما الحوادث الأبرز على مستوى الأرضيات التي تكون رطبة وزلقة أثناء التعامل مع المياه كذلك السقوط بسبب العمل مع سلم معيب أو السقوط من المرتفعات أثناء الصعود والبقاء على منشأة صناعية مرتفعة السقوط داخل منشأة صناعية أو في بئر الماء أثناء فحصها أو أخذ عينات المياه للتحليل الإصابات الناجمة عن التقاط ملابس العمل.

كذلك أجزاء مختلفة من الجسم، بين تحريك أو تدوير أجزاء غير محمية من الماكينة صدمة كهربائية ناتجة عن ملامسة الأسلاك “الحية” أو التركيبات الكهربائية المعيبة والهشة، حيث أن الخطر مرتفع بشكل خاص لأن العمل يتم في بيئة رطبة.

كما أن التعرض لمواد خطرة بسبب الانطلاق المفاجئ لمواد سامة نتيجة حادث أو خطأ بشري، مثل إضافة مواد كيميائية إلى منشأة غير مناسبة (مثل إطلاق الكلور الغاز بسبب إدخال المطهرات مثل هيبوكلوريت في التركيب مع الألومينات).

كما أن خطر الحريق بسبب ملامسة مادة مؤكسدة قوية جداً (مطهر) بمادة قابلة للاشتعال، ونتيجة للتخزين غير السليم للمواد الكيميائية والخطأ البشري والانطلاق المفاجئ من أنابيب العملية وما إلى ذلك مثل خطر الانفجار، خاصةً في حالة التلامس بين الأوزون (مؤكسد قوي جداً) والمواد الكيميائية العضوية وعوامل الاختزال القوية خطر الغرق عند العمل داخل الخزانات أو الغمر في مجاري المياه مع تيار قوي خطر الاختناق أثناء تنفيذ أعمال الصيانة أو التركيب، مثل العمل في مكان مغلق (خزان، غلاية) أو عند القيام بأعمال الحفر (الانهيار).

المخاطر الفيزيائية:

التعرض لمستويات عالية من الضوضاء، والناتج من المعدات الكهروميكانيكية وبيئة صاخبة التعرض لظروف الطقس المعاكسة، كذلك خطر الإصابة بالزكام نتيجة للعمل في طقس رياح، وفي درجات حرارة منخفضة وأثناء هطول الأمطار أو نتيجة التعرق الزائد في الصيف والمعاناة من الحرارة أو السكتات الدماغية الباردة؛ قد يكون التعرض للأشعة فوق البنفسجية أثناء تطهير المياه ضاراً للعينين والجلد.

المخاطر الكيميائية:

يعتبر التعرض لمواد التطهير المختلفة المستخدمة في تطهير المياه الكلور؛ مؤكسد قوي للغاية ومطهر، كذلك هو غاز سام ومسبب للتآكل يسبب تهيج العين والجهاز التنفسي حتى بتركيزات منخفضة حمض الهيدروفلوريك، كما أنه حمض قوي جداً يستخدم في فلورة المياه هيبوكلوريت الصوديوم، حيث يستخدم كمحلول.

أيضاً المادة سامة ومسببة للتآكل، ولا سيما في الجهاز التنفسي، كما يسبب حروقاً وتهيجاً في أصابع القدم والجلد، كذلك قد يسبب الالتهاب الرئوي الكيميائي ووذمة الرئة، وخاصةً عند استنشاقه، كما قد يسبب صعوبات في التنفس، صداع، إرهاق، تهيج العين، دموع والتهاب الملتحمة ثاني أكسيد الكلور هو غاز شديد التآكل يسبب تهيجاً شديداً في الجهاز التنفسي والعينين.

المخاطر البيولوجية:

لم يتم تحديد أي مخاطر بيولوجية، باستثناء التعرض المحتمل للحشرات والقوارض التي قد تنقل الأمراض.

الخطر النفسي والاجتماعي والتنظيمي:

تعتبر الإصابات العضلية الهيكلية الناتجة عن أوضاع العمل غير الملائمة أثناء تنظيف أو فحص نظام الأنابيب و أو التثبيت؛ قد يؤثر الإجهاد المفرط أثناء تحريك أو التعامل مع المعدات الثقيلة والضخمة أو العبوات الكبيرة من المواد الكيميائية على أنظمة مختلفة من الجسم.

كما يعتبر الضغط النفسي والضغط العام بسبب العوامل البيئية، مثل الضوضاء المزعجة، تناثر المياه، الروائح الرطوبة العالية؛ هي بمثابة مشاكل نفسية اجتماعية بسبب زيادة عبء العمل، وذلك من حيث متطلبات تحسين مخرجات العمل، كما أن الحاجة المستمرة لمستويات عالية من المهارة والافتقار إلى الخصوصية بسبب زيادة إمكانية الرؤساء إلى تحديد موقع العامل والوصول إليه،

وعن طريق الهاتف الخلوي أو الصافرة، حتى بعد ساعات العمل العادية وبسبب الالتزام بالرد على المكالمات غير المتوقعة أثناء حالات الطوارئ؛ هناك شرط القيام بالعمل الإضافي، والذي يسبب المشكلات النفسية للتكيف مع الوظائف القائمة على الكمبيوتر (خاصة العمال المتقدمين بالسن).

إجراءات السلامة المرتبطة بعمال محطات ضخ المياه:

يعتبر ارتداء أحذية الأمان بنعال غير قابلة للانزلاق واستخدام السلالم في حالة جيدة ضرورياً للغاية، كذلك التأكد من أن السلم في الموضع المطلوب دون إمكانية النزوح أو الانهيار و فحص السلم قبل التسلق، كما يجب “تسييج” جميع التجاويف والمساحات المجوفة وأسطح العمل المرتفعة والأماكن الأخرى التي يوجد بها خطر السقوط بواسطة واقيات الدرابزين المناسبة.

وأثناء العمل مع هذه الآلات؛ تأكد من أن ملابس العمل متصلة بالجسم، كذلك استخدام القبعات المناسبة، من أجل حماية جميع الأجزاء المتحركة للمعدات التي قد تصيب العامل، حيث تحقق من سلامة المعدات الكهربائية قبل بدء العمل، كذلك اتصل بفني كهربائي مؤهل لاختبار المعدات المشتبه بها.

أيضاً يجب فحص جميع نقاط توصيل الإمداد الكيميائي ويجب وضع العلامات المناسبة في هذه النقاط وتطبيق قواعد السلامة الكيميائية عند التعامل مع المواد الكيميائية الخطرة أو التعامل معها اقرأ (MSDS) واستشر مشرف السلامة فيما يتعلق بمواد كيميائية محددة.

وعند تطبيق قواعد السلامة أثناء العمل في مكان مغلق؛ تحقق من جودة الهواء، وإذا لزم الأمر عمل فتحات التهوية قبل الدخول إلى مكان مغلق، كذلك استخدام الأحزمة التي يحتفظ بها زملائك في العمل وأجهزة تنفس وأقنعة غاز. ولا ينبغي نسيان استخدام حماية الأذن المناسبة، لذلك استشر مشرف السلامة أو أحد الموردين، بحيث يجب أن تتناسب ملابس العمل مع الظروف المناخية لمكان العمل، واستخدم جميع تدابير السلامة التي أوصت بها (ACGIH).

وأخيراً يجب يتحكم في آلات ومعدات محطة المعالجة لتنقية وتنقية المياه للاستهلاك البشري وللاستخدام الصناعي، كذلك تشغيل والتحكم في المحركات الكهربائية والمضخات والصمامات لتنظيم تدفق المياه الخام إلى محطة المعالجة وتفريغ كميات محددة من المواد الكيميائية، مثل الكلور والأمونيا والجير في الماء أو تعديل الأجهزة الأوتوماتيكية التي تسمح بدخول كميات محددة من المواد الكيميائية في الخزانات لتطهير المياه وإزالة الروائح الكريهة منها وتنقية المياه.

حيث يبدأ المختصين بخلط المواد الكيميائية ويسمح للشوائب بالاستقرار في قاع الخزان، كما يدير الصمامات لتنظيم المياه من خلال المرشح لإزالة الشوائب ويضخ المياه النقية في أنابيب المياه، لذلك ينبغي أن تراقب لوحة التحكم وتضبط عناصر التحكم المعنية لتنظيم معدلات التدفق وفقدان ضغط الرأس وارتفاع المياه وتوزيع المياه.

ويجب أن تنظف الخزانات وأحواض الترشيح، وذلك باستخدام الغسيل العكسي (التدفق العكسي للمياه)، كذلك إصلاح وتشحيم الآلات والمعدات باستخدام الأدوات اليدوية والأدوات الكهربائية، حيث يختبر عينات المياه لتحديد الحموضة واللون والشوائب باستخدام مقياس الألوان ومقياس التعكر ومقياس الموصلية.


شارك المقالة: