تحتاج بعض الأقمشة لتجهيزات خاصة لجعلها ملائمة لأغراض استعمالها بالطريقة الصحيحة، وكما نتعرف على طريقة معالجة الأقمشة بالطريقة الصحيحة قبل البدء بعملية التفصيل لها.
أنواع معالجات الأقمشة:
- مقاومة الاحتراق: حيث تعالج الأقمشة بمواد كيميائية تحتوي على مركبات الفسفور لتصبح غير قابلة للاحتراق مع مراعاة عدم استعمال مبيضات الغسيل، وهذه الأقمشة تستعمل في ملابس رجال الأطفاء.
- مقاومة التكهرب: بعض الأقمشة تكون جافة وقدرتها على امتصاص الرطوبة محدود وهذا يجعلها قابلة لإنتاج شحنات كهربائية ساكنة عند تعرضها للاحتكاك، وإذا تم إضافة مواد كيماوية تجعل الأقمشة رطبة نوعاً ما، كما تستخدم مواد منعمات الغسيل في آخر مراحل الغسل بالعمل على تغليف الأقمشة وعدم تسرب الشحنات الكهربائية الساكنة.
- مقاومة الانكماش: في الأقمشة التي تكون قابلة للانكماش عند البلل تتم إضافة مواد لمنع هذه التغيرات وخاصة في الأقمشة القطنية والكتان والصوف.
- مقاومة التجعد: ويتم ذلك أيضاً بإضافة مواد لمنع تجعد وكرمشة الأقمشة مثل: القطن والكتان والريون.
- مقاومة الفطريات والعفن: بقصد به منع نمو الفطريات والعفن التي تتعرض لها الأقمشة بوضع مواد تمتص الرطوبة.
- مقاومة الاتساخ: تستخدم هذه المعالجة غالباً في أقمشة المفروشات والستائر وملابس العمل وغيرها، والهدف منها عدم التصاق أوساخ معينة بالقماش، كما تكون هذه الأقمشة قابلة للغسيل والتنظيف العادي.
- حرق وبرة القماش: لأن وجود وبرة القماش يؤدي إلى امتصاص الصبغة بنسبة أكبر من باقي النسيج فيصبح لونها أغمق؛ وذلك لأن حرقها يتم بسرعة فائقة بإمرارها على ماكينات لهب مباشر ذات سطح معدني ثابت السخونة.
- إزالة النشأ: بما أن النشأ المضاف لخيوط السداة يقلل مقدرة القماش على امتصاص الماء والصبغة، لذلك يُزال إما باستخدام الأنزيمات أو المواد القلوية مثل: صودا الكاوية التي تحول النشأ إلى سكر ذائب في ماء وهذه العملية لا تستعمل مع الأنسجة الملونة لأنها تزيد لونها.
- عملية الغليان: تزال فيها المواد الشمعية والدهنية، وتتم بتعريض المنسوجات لبخار مضغوط في محلول من صودا الكاوية لمدة 8 إلى 15 ساعة وهذه تعتمد على نوع النسيج والقماش، كما يلاحظ في الماء المستعمل خلوه من أملاح الكالسيوم والمغنيسيوم حتى لا تتكون بقع صفراء في القماش.
- عملية الغسيل: تغسل الأقمشة بالماء الساخن أولاً، ثم البارد؛ وذلك للتخلص كلياً من صودا الكاوية بالطريقة الصحيحة.
