النسيج اليدوي في الخياطة

اقرأ في هذا المقال


يعود ظهور شعيرات النسيج من الكتان الملون في كهف في جورجيا إلى 36000 سنة قبل عصرنا هذا، وهذا يعطي إثباتاً على أن المواد شبه النسيجية قد صنعت في أزمنة قبل التاريخ وقد أبدع شعب الإنكا في صناعة النسيج المصنوع من الألياف الحيوانية وهي البروتينية كالصوف المغزول أو المبروم أو شعر الجمل والألبكة واللاما أو من السيليلوز مثل: القطن، كما تعد صناعة النسيج كم أقدم الصناعات، حيث شهدت تطوراً كبيراً مع تقدم الزمن.

المكونات الأساسية للنسيج:

يتكون النسيج من ألياف وخيوط، حيث عند عمل سجادة صغيرة يجب أن تحتوي على ألياف وخيوط جميلة، كما يمكن رؤيتها هذه الألياف والخيوط عن طريق مجهر ضوئي للتأكد من وجودها في السجادة، حيث تعطي هذه المكونات عند إضافتها إلى أي قماش جمالية وأناقة.

النسج في الخياطة اليدوية:

وهو عملية ضرب النسيج ويعتبر من مميزات النسيج، فالسدى هي خيوط تنسج الثوب التي تمد بشكل طولي وهو يختلف عن الخيوط التي توزع بشكل عرضي، إذ يتشكل النسيج من تشابك مجموعتي الخيوط مع بعضها وفق زاوية قائمة عادة، وينسج المنسوج على النول وهو آلة تضع خيوط السدى في وضعية محددة، بحيث يمكن إدخال الخيوط اللحمة خلالها بالطريقة الصحيحة؛ وذلك للحصول على تشابك الخيوط بالطريقة المطلوبة.

المنسج أو النول في الخياطة اليدوية:

وهو عبارة عن آلة تشغل بشكل يدوي وهي تستعمل في عملية نسج المنسوج بالطريقة الصحيحة والمناسبة لعرضه، كما يتكون بشكل أساسي من أجزاء يمكن عن طريقها أن تتعاشق مجموعتان من الخيوط الطولية والعرضية مع بعضها البعض؛ وذلك لتكوين النسيج بالطريقة الصحيحة، والمنسج هو تسمية تطبق بدءاً من الإطار الصغير المحمول باليد إلى الأجهزة الكبير الآلية، كما استخدم المصريون القدماء والصينيون المنسج منذ 4000 سنة قبل الميلاد.

والهدف الرئيسي من عملية المنسج هي أمساك الخيوط الطولية بشكل جيد، بحيث تكون مشدودة؛ وذلك لتسهيل تمرير خيوط العرضية وتشبيكها مع بعضها البعض بالطريقة الصحيحة، وقد يختلف شكل المنسج وآلياته من طريقة إلى أخرى، ولكن المبدأ الأساسي يبقى نفسه ولا يتغير عند عمل أي منسوج أخر على أنواع أخرى من الأقمشة المطلوب عملها بالشكل الصحيح.


شارك المقالة: