اقرأ في هذا المقال
- طريقة الحرق للألياف
- اختيار الأصبغة بأصبغة الاختبار
- طريقة معرفة درجة التميع
- طريقة الاختبار الطولي والعرضي للألياف
تعتبر عملية تحليل الألياف واحدة من أهم الأعمال التي يتقنها العاملون في حقل النسيج والصباغة، فقد يؤدي عدم إثبات هوية ألياف نسيج ما لتخربه إثر عمليات الصباغة والتجهيز النهائي، فوجود ألياف البولي أميد ممزوجاً بأنواع أخرى قد يؤدي لانحرافات ظاهرة في الألوان المطلوبة كونها تتشرب معظم أنواع الأصبغة مسببة خللاً في نسب الأصبغة الموضوعة.
ويذوب الصوف الممزوج مع القطن في حمامات الأصبغة الفعالة التي تتطلب إضافة مواد كيماوية على الألياف، حيث تنصهر هذه الألياف عند التحضير بدرجات الحرارة العالية والتي تكون جافة إثناء عملية التحضير بالطريقة الصحيحة، كما وضعت تقنيات مختلفة لتحليل الأنسجة على أساس ردود أفعال تجاه عمليات الحرق، التقطير الجاف، الصباغة، التميع، الفحص المجهري، الإذابة.
طريقة الحرق للألياف:
تتباين مظاهر عملية الحرق بين أنواع الألياف في طريقة اشتعالها وتميعها، حيث يكون شكل اللهب والرائحة ومخالفات الاحتراق مضافة إليها بالطريقة الصحيحة.
اختيار الأصبغة بأصبغة الاختبار:
ينجح هذا الاختبار مع العينات البيضاء أو الفاتحة، ويتم الاختبار بإحدى المجموعات الصباغية المعروفة تجارياً في الأسواق، كما يستحسن أولاُ تنظيف العينة بغسلها بالإيتر أو رباعي كلور الكربون، حيث نعمل على تطبيقها في غرفة بدرجة حرارة الغرفة نفسها لمدة دقيقة واحدة، ثم نغسلها جيداً بالماء ونعصرها عن طريق اليد ونعمل على مراقبة اللون ونقارنه مع الأصباغ الموجودة لدينا وملاحظة الفروق بالطريقة الصحيحة، وعلى هذا المبدأ نجد لكل مجموعة وصفاً لطريقة التطبيق وشروطها، حيث أنّ أصعب طريقة التي تواجهننا هي الألياف الممزوجة.
طريقة معرفة درجة التميع:
تستخدم هذه الطريقة عادةً مع الألياف التركيبية التي لها نقطة تميع، وتستلزم مجهراً وحامل عينه وميزان حرارة دقيق، وتعتمد على كسر العينة للضوء المستقطب عند تميعها، وهذ ما يساعدنا على تعيين نقطة التميع عندما نعمل على تجهيز التميع للألياف بالطريقة الصحيحة بواسطة المجهر.
طريقة الاختبار الطولي والعرضي للألياف:
في الاختبار الطولي تؤخذ مجموعة ألياف وتوضع بشكل طولي أمام بعضها دون تقاطع، وفي كل مرة تكبر عند العمل عليها بالطريقة الصحيحة، وفي الاختبار العرضي فمن الضروري أن ننتبه إلى أنّ القطع العرضي يستلزم جر سكين القطع وليس ضغطها بتجهيزات خاصة؛ وذلك لنتمكن الحصول على سماكات الشرائح تصل إلى بضعة ميكرومترات فقط، حيث تتميز الألياف عن طريق رؤيتها بالمجهر ورؤيتها وهي تكبر بالشكل المناسب.