إن هدر الطعام من المشاكل التي يواجهها الأشخاص وهي ليست مشكله شخصية، إنما تؤثر بشكل عام على الدولة واقتصادها والبيئة أيضاً. وبالطبع مشكلة إهدار الطعام المنزلي يُصاحبها هدر للماء وهذا يُسبب مشكلة أُخرى. ومشكلة هدرالطعام تُسبب زيادة مصاريف الأشخاص. وكذلك الطعام الزائد عن الحاجة يُكبّ في النفايات وبالتالي يُسبب تلوّث البيئة بغاز الميثان الذي ينتج من الطعام المتعفّن. ويُقدّر الطعام الذي يزيد عن الحاجة ونقوم بهدره 1.3 مليار طون من الغذاء؛ لذلك يُنصح بترشيد استهلاك الطعام المنزلي وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.
طرق ترشيد استهلاك الغذاء المنزلي:
وتكون عملية ترشيد استهلاك الطعام بالتقليل من حجم الأشياء التي نُحضّرها ونشتريها. ويمكن أن نقوم بذلك عندما نُعيد ضبط وتنظيم الأمور. ونقوم بترشيد استهلاك الطعام باتباع الخطوات التالية:
- أولاً نقوم بشراء طعام نحتاجه فقط ولا نشتري فوق حاجتنا، كذلك يجب أن لا نشتري الطعام مرة واحدة بل يُفضّل شرائه كلّما نحتاجه فقط.
- يجب وضع قائمة قبل الذهاب للتسوق وكتابة الأغراض التي نريد شراؤها، كذلك معرفة الأغراض التي قمنا بشراؤها في السابق ولم نستخدمها.
- يجب أن نُخزّن الطعام بطرق صحيحة؛ حتى لا يفسد الطعام ونظطر لكبّه.
- يجب أن نتعلَّم كيف نقوم بحفظ الغذاء بالطرق الكثيرة المتّبعة من تجفيف وتفريز وتخليل وغيرها؛ لأنها تُساعد على التقليل من فساد الطعام الذي يزيد عن الحاجة ونقوم باستخدامه مرة أُخرى.
- يجب ترتيب وتنظيف الثلاجة وتخفيف الفوضى فيها؛ حتى نعرف ما يوجد من طعام بداخلها لنقوم باستخدامه بدل من طهو طعام جديد.
- يُفضّل أن نقوم بأكل قشور الخضار والفاكهه بدلاً من تقشيرها والتخلص من القشر؛ وذلك لأن له فوائد عديدة وأيضاً نقلل من النفايات.
- يجب أن نقوم بطهو وأكل الطعام الذي قمنا بشرائه مسبقاً قبل الغذاء الجديد، خاصةً الطعام الذي فترة صلاحيته أقرب للانتهاء؛ وذلك حتى نقلل من هدر الطعام.
- يجب أن نقوم بإعطاء الطعام الذي لا نُريد استهلاكه لأشخاص غيرنا، قد يكونوا بحاجته بدلاً من كبّه.
- يجب أن نقوم بإعداد طعام يكفي عدد الأشخاص الذين يُريدون الأكل. وعدم طبخ طعام زائد عن الحاجة.
- إذا كان عندك حديقة منزلية، يمكنك استخدام بعض الأطعمة كسماد للتربة؛ حيث تقوم بوضع قشور الخضروات والفاكهه مثلاً تحت التراب فتتحوّل لسماد طبيعي.
فوائد ترشيد استهلاك الغذاء:
إن لترشيد استهلاك الغذاء فوائد كثيرة نذكر منها:
- توفير المال الذي ننفقه لشراء الطعام الزائد.
- التقليل من التكاليف التي قد نضعها عند التخلّص من الطعام الزائد.
- التقليل من الغازات السامة التي تخرج من مكب النفايات؛ مثل غاز الميثان.
- استفادة بعض الأشخاص الذين ليس لديهم قدرة لشراء الطعام، من الطعام الذي نقوم بالتبرّع به لهم.
