واجبات الضيوف في صناعة الفنادق

اقرأ في هذا المقال


تعتبر واجبات الضيوف في الفنادق خدمة مهمة بالعمل على إرضاءه عن طريق الأساليب المقدمة له وكافة الإجراءات الإدارية التي من خلالها تعمل على تسهيل كافة خدمات الفندق للضيف، كما يجب العمل على إعطاء الفندق ميزات تنافسية من الخدمات المميزة ويجب أن تشملها خدمات الضيوف بالعناصر التابعة لها.

واجبات الضيوف في صناعة الفنادق

من واجبات الضيوف في صناعة الفنادق أن تكون مستمرة عن طريق استعمال كافة العناصر الملموسة لها والتي لها قابلية في العمل وهذه الواجبات تعتبر كعوامل أساسية، والتي يجب أن تركز على مهارات ثابتة عند قدوم السائح وعرض عليه في البداية وجبة الضيف وتعريفه على الغرفة التي يقيم فيها، كما يوجد عناصر أخرى في السائح لا نستطيع تحديدها أو ضبطها في أي ضيف؛ وذلك لأنها تكون في الضيف نفسه كصفات ثابتة فيه ولا يمكننا تغييرها وانما في حالة لم يعجب الموظف أي أسلوب من قبل السائح فحينها يحاول الموظف أن يخبره أو يبقى هادئاً حتى لا يثير غضبه أمامه.

كما يوجد العديد من الضيوف يبحثون عن الخدمات الأرخص في كافة الفنادق وإنما يبحث عن قيمة أقل بتداول النقود من نفس الفندق الذي يقيم فيه، وبشكل عام فأن الواجبات المقدمة من أي فندق تكون جيدة وفريدة من نوعها حتى تبقى سمعة الفندق جيدة، كما يمكن لبعض الفنادق أن تقدم خدمات ذات تكلفة عالية حتى تدخل في أسواق المنافسة التابعة للفنادق نفسها وهذه جميعها تعود على الفندق بأرباح كبيرة عند حصوله على ميزة تنافسية ومختلفة وبهذه الطريقة يصبح عليه الأقبال بشكل كبير جداً، وبالتالي تزداد الخدمات الأساسية فيه المقدمة للسياح.

بالإضافة إلى ذلك يجب أن يتواجد مفتش بشكل يومي ويقوم بدوره على المرور على كافة الموظفين والتأكد من أنهم يقوموا بعملهم بشكل صحيح، ويقوم المفتش أيضاً بعمل برامج متعددة وهذه البرامج تعمل على إعطاء حوافز للموظفين في حالة قاموا بكافة أعمالهم بشكل صحيح، كما يستطيع المشرف أن يزيد عدد ساعات عملهم مقابل زيادة رواتبهم على كل ساعة يشتغلونها في الفندق مقابل كافة الخدمات الفندقية التي يقدموها بالشكل الصحيح للسياح وللضيوف ومدراء الفندق وهذه جميعها أساسيات ثابتة في خدمة الضيوف.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: