خصائص الخيوط في الخياطة

اقرأ في هذا المقال


تتركز خواص الخيوط بالدرجة الأولى على خصائص الشعيرات التي يتكون منها الخيط وكذلك على البرم الذي يحصل للخيط، ويقصد بالبرم لف الخيط على محوره فيسمى الخيط مبروماً ويكون ذلك بتثبيت أحد طرفي الخيط بينما يلف الطرف الآخر، وللبرم اتجاهان الأول يعرف بأسم برم يميني والثاني يعرف بأسم يساري.

ويختلف مقدار برم الخيوط باختلاف أنواع الألياف والاستعمال المطلوب، فمثلاً الخيوط الدقيقة تحتاج إلى برم أكثر من خيوط اللحمة (العرضية) لتزيد من متانتها لأنها تتعرض لقوى ضغط أكبر في أثناء نسج الأقمشة، كما يلاحظ أن الخيوط ذات الشعيرات الطويلة تحتاج إلى عدد من البرمات أقل من الخيوط ذات الشعيرات القصيرة؛ ولذك لمساعدة الخيوط على تشابكها مع الشعيرات معاً، وتتم عملية برم الخيوط بواسطة آلات خاصة بعد الغزل مباشرة، ويقاس البرم بعدد البرمات أو اللفات في وحدة الطول.

أهم تأثيرات البرم على الخيوط:

  • زيادة متانة الخيوط بسبب تماسك الشعيرات معاً بالطريقة الصحيحة.
  • انكماش الخيوط بازدياد البرم فيصغر قطرها.
  • زيادة نعومة ملمس الخيط.
  • قلة اللمعان بازدياد البرم.
  • قلة امتصاص الخيوط للصبغات وقلة مرونتها.

مفهوم نمرة الخيط:

يقصد بها العلاقة بين طول معين من الخيط ووزن هذا الطول لكتلة وحدة الطول، وقد يعبر عنها بسمك الخيط وبأرقام محددة.

طريقة تحديد نمرة الخيوط في الخياطة:

  • النظام المباشر أو نظام الطول الثابت: إذ يتغير الوزن مع بقاء الطول ثابتاً ويتم تحديد غرة الخيط بمقدار وزن الطول الثابت، ويستخدم هذا النظام في تحديد نمر خيوط الألياف الصناعية والحرير والجوت، كما تقاس نمرة الخيط وفق هذا النظام بوحدة التكس.
  • النظام غير المباشر أو نظام الوزن الثابت: إذ يتغير الطول مع بقاء الوزن ثابتاً ويقاس بوحدة قياس الوزن، ويتم تحديد نمرة الخيط بمقدار طول الوزن الثابت وتقاس بوحدة المتر، ويستخدم هذا النظام في تحديد غرة خيوط القطن والكتان والصوف والاسبستوس والزجاج، وبشكل عام كلما زادت نمرة الخيط يكون الخيط أكثر سماكة.

مفهوم الانتظامية في الخيط:

يقصد بها مدى انتظام سماكة قطر الخيط من منطقة لأخرى على طول الخيط ذاته، وكلما تحسنت انتظامية الخيط تحسن مظهره ومظهر النسيج، وتعتمد درجة انتظامية الخيط على درجة انتظام البرم.

الآثار السلبية التي تسببها عدم انتظامية الخيط:

  • ظهور مناطق سميكة وأخرى دقيقة مما يسبب عيوب تظهر على سطح النسيج.
  • اختلاف عدد برمات الخيط في وحدة الطول إذ تكون في المناطق الرفيعة أكثر عدداً من المناطق السميكة في الخيط، وهذا يؤثر على مظهر القماش وملمسه وعلى عمليات صباغته.
  • ظهور مناطق ضعيفة غير قوية في الخيط مما يزيد عدد التقطعات في أثناء إنتاج وعرقلة العمل.

شارك المقالة: