تُستعمل المياه الصالحة للشرب في حمامات السباحة بصورة عامة، كما تُستعمل مياه البحر في حمامات بعض المناطق الساحلية سواء كانت في منشآت عامة أو تجمعات سياحية، وأيضاً تستعمل المياه الجوفية، قد تكون الخواص الميكروبيولوجية أكثر أهمية من الخواص الكيميائية لهذه المياه؛ نظراً للتعرض المباشر للمستحمين للمياه وما فيها، في الحمامات العامة والخاصة على السواء، يمكن إما تجديد مياه الحمام بصورة مستمرة أو استعمال وحدات تنقية تمر فيها المياه من الحمام وإليه في دورة مستمرة، لضمان بقاء المياه في حمامات السباحة نقية طاهرة لا خطر منها على صحة المستحمين.
شروط تصميم حمامات السباحة:
هناك بعض الشروط الجوهرية التي يجب التركيز عليها عند تصميم أي حمام سباحة، تتمثّل هذه الشروط في ما يلي:
- تكون جدران وقاع الحمام غير مُنفِّذة للمياه بشكل تام، حيث تمنع تسرب المياه من الحمام وتمنع تسرّب المياه الجوفية إلى الحمام، ذلك يكون في حالة إنشاء الحمام تحت منسوب المياه الجوفية.
- تزود الحمامات التي يستعملها من يجهلون السباحة بسلم أمامي بكامل محيط الحمام على مستوى لا يزيد عن 90 سم تحت السطح العلوي للمياه.
- يكون سطح الحمام الداخلي ناعم ويمنع تسرب المياه وذو تصميم معماري رائع.
- يجب الحفاظ على معايير مناسبة لتنقية وتصفية مياه الحمام؛ وذلك بمرور معدل تصريف مستمر وكافي خلال الحمام أو باستعمال وحدات معالجة المياه بشكل مستمر، يتم تشغيلها وتصميمها بطريقة ترتكزعلى سعة الحمام وكيفية تشغيله.
- لا يتم تزويد الحمام بمنصة وثب إلا إذا كان العمق والمساحة المخصصة للغطس تتمشى مع الأسس والمعايير المطلوبة لذلك.
- تكون الممرات حول الحمام بعرض كافي، وتكون أرضيتها وكذلك أرضية أي مساحة معرضة للبلل من بلاط مانع للانزلاق، تكون لهذه الأرضيات ميول يتراوح بين (2.5% – 4%) في اتجاه نقط لتجميع المياه التي تسقط على هذه المساحات في اتجاه من الحمام وليس إليه.
- يكون لقاع الحمام ميل في اتجاه مخارج المياه؛ ليساهم ذلك في تفريغ الحمام من المياه، يجب ألا يكون هذا الميل بشكل كبير؛ حتى لا يسبب في أن يفقد المستحمين الذين لا يجيدون السباحة توازنهم في المياه، لا ينطبق هذا على الجزء القصير الذي ينحدر بميل كبير في اتجاه مساحة الغطس ويجب ألا يزيد ميل القاع كثيراً؛ لأن ذلك خطراً على الذين لا يجيدون السباحة لأن هذا الميل قد يخل من توازنهم في المياه.