يهمنا هنا معرفة طرق عملية الصباغة على الأقمشة بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية هذه الطرق عند وضعها على الأقمشة بالطريقة المناسبة.
طرق عملية الصباغة:
صباغة الألياف:
يتم صباغة الألياف في حمامات الصباغة، وتمتاز الأقمشة المصنوعة من تلك الألياف بمقاومتها للاحتكاك والضوء ويؤدي ذلك إلى امتصاص الألياف للصبغة بشكل جيد ومتجانس، كما تستخدم هذه الطريقة في صباغة الصوف ولكن من مساوئها أن الشعيرات تفقد جزءاً من ليونتها.
صباغة الخيوط:
تلف الخيوط على شكل شلل أو على شكل اسطوانات مثقبة وتوضع في خزانات يتحرك فيها مطول الصبغة، بحيث توضع الصبغة على الخيوط من الداخل أو الخارج على السواء، وتكون الصباغة في هذه الحالة مقاومة للغسيل والاحتكاك والضوء، كما تستخدم هذه الخيوط في صناعة الأقمشة المقلمة والأقمشة ذات التصاميم المزركشة.
صباغة الأقمشة:
يمكن أن تتم عملية الصباغة والأقمشة مفرودة أو ملفوفة على الملفات وهي أرخص طرق الصباغة وأكثرها شيوعاً؛ وذلك لأنها تستهلك كمية أقل من الصبغة، ومن مزايا هذه الطريقة التحكم في الألوان حسب طلب المستهلك والموضة، ومن مساوئها أنه يصعب توفير تجانس كافي بين أثواب عدة تصبغ على فترات متباعدة من الزمن باللون نفسه، كما تعتبر هذه الطريقة أقل طرق الصباغة مقاومة للضوء، كما يمكن أن تعطي درجات متعددة من اللون نفسه، وتستعمل في صباغة الأقمشة القطنية والكتانية والحرير.
الصباغة المزدوجة:
يعد هذا النوع من الصباغة خليطاً من صباغة الألياف وصباغة الخيوط والأقمشة، كما يصمم موديلات مختلفة من الصباغة، فمثلاً يمكن صباغة الخيوط الطويلة والقصيرة على شكل ألياف أو على شكل خيوط، على أن تكون المجموعة الأخرى في حالة الخام المطلوبة، وتتم عملية النسيج بعد ذلك وتتعرض الأقمشة للصباغة فنجد أن الخيوط تصبغ وتعاد صباغة الخيوط المصبوغة مرة أخرى، حيث تتخذ لوناً متكاملاً لها بالطريقة المناسبة له، فمثلاً إذا كان القماش المراد صباغته مصنوعاً من الحرير الصناعي وحرير الأسيتات تعتبر هذه الطريقة أنسب الطرق لصباغة هذا المخلوط، حيث أنه عند رفع المنسوج من حوض الصباغة نجد أن خيوط الفسكوز قد أعطت لوناً مخالفاً للون الذي صبغت به ألياف حرير الأسيتات بالطريقة الصحيحة.