طريقة تحديد كمية البياضات في التدبير الفندقي

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة طريقة تحديد كمية البياضات في التدبير الفندقي بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة طريقة شرائها من المحلات التجارية ومعرفة التحكم في مخزون البياضات المتوفر لدينا حتى نستطيع عملية ضبط الكمية المتوفرة لدينا بالشكل الصحيح.

طريقة تحديد كمية البياضات في التدبير الفندقي

من أولى المهام الفعالة في إدارة البياضات هو تحديد الكمية المناسبة من كل نوع من أنواع البياضات المستخدمة بالفندق فمن المهم توفير مستوى كافي من مخزون البياضات للتأكيد على سلاسة سير عمليات إدارة التدبير الفندقي، حيث أن مستوى المنخفض من المخزون للبياضات يؤدي إلى استهلاكها في فترة أقصر من عمرها الافتراضي مع عدم رضى الضيوف عن نظافة الغرف بالإضافة إلى انخفاض عدد الغرف التي يجب أن تكون جاهزة للتسكين.

من ناحية أخرى فأن عملية شراء وتخزين كميات من البياضات تفوق حاجة الفندق مما يعني أن هناك مصادر مالية لم تستغل بالشكل السليم ومن أجل ذلك فأن هناك معايير معينة وعوامل تحكم عملية تحديد كمية البياضات الواجب توفرها في الفندق، كما يوجد عوامل متعددة تتحكم في كمية البياضات المتوفرة لدينا ومنها عدد الغرف والأسرة بالفندق ونسبة الإشغال بالفندق والطاقة الاستيعابية للفندق بالإضافة إلى الوقت التي تستغرقه عملية غسيل البياضات والأعطال التي تحدث بالمغسلة والحالات الطارئة.

وبعض الفنادق تحدد كمية البياضات لغرف الضيوف بأن تكون خمس أضعاف عدد الغرف الموجودة ففندق فيه 500 غرفة يجب أن نحدد له عدد الشراشف الواجب توفرها فيه ومن الضروري أن نستعمل عدد أثنين من الشراشف لكل سرير موجود في الغرفة، فيجب أن يكون عدد الشراشف ل 500 غرفة 50000 شرشف بعدها نعمل على تحديد كمية البياضات المراد شرائها وعملية شرائها يتطلب تنسيق دقيق بين قسم التدبير الفندقي وإدارة المشتريات بالفندق.

فعند شراء كميات كبيرة من البياضات يعتبر تكلفة غير ضرورية يتحملها الفندق والنقص في عدد البياضات يعني التقصير في مستوى الخدمة التي تقدم للضيوف، حيث أن شراء الكمية الصحيحة غالباً ما يخضع للعوامل السابقة التي ذكرت لتحديد الكمية المطلوبة من البياضات ومن ناحية الجودة فعملية شراء البياضات يجب إلا تعتمد فقط على مظهر النسيج أو وزنه أو ملمسه وانما يجب التأكد من جودة النسيج وملائمتها للتشغيل الفندقي والتأكد من دقة خيوط النسيج ونوعها وكمية النشأ التي قد تزيد من وزن النسيج.


شارك المقالة: