عمليات التجهيز النهائية للأقمشة

اقرأ في هذا المقال


تهدف أغلب عمليات التجهيز النهائية لتحقيق مواصفات معينة يمكننا معها تحسين أداء القماش وتلبية لاحتياجاتنا، وهناك الكثير من المعالجات التي تختص بمعالجة الأقمشة على الصعيد العملي والتجاري.

أهم عمليات التجهيز للأقمشة:

  • عملية التطرية: تهدف غالباً لتحسين ملمس وليونة الأقمشة بالشكل النهائي، حيث تنتج لنا القماش بالشكل المناسب والملائم لعملية عرضه بالطريقة الصحيحة.
  • التطرية الكاتيونية: غالباً ما يتم تحضيرها من مواد كيماوية، أو إسترات الحموض الدسمة، وتتميز بتحسينها ملمس القماش لطبيعتها الدهنية ما يجعل منها مقاومة للتشرب الماء، ومن أهم ما يعيبها إضافة مواد قلوية عليه.
  • التطرية السيليكونية: من مركبات السيليكون العالية الوزن الجزئي نسبياً، تمنح القماش ملمساً دهنياً إلى حد ما مع ليونة الخيط.
  • المطريات الماكروسيليكونية: من مركبات البولي سيلوكسان الأصغر حجماً من سابقتها، تمنح الألياف ليونة وتؤثر سلباً على الثباتيات عند إضافتها بزيادة وبخاصة مع الألياف التركيبية.
  • المطريات الميكروسيليكونية: وهي الأصغر حجماً من مجموعة المطريات الماكرو سيليكونية، حيث تمنح الألياف ليونة كبيرة جداً، وتؤثر سلباً على الثباتيات عند إضافتها بزيادة وخاصة مع الألياف التركيبية.
  • مطريات البولي أوريتان: تشابه المطريات الميكروسيليكونية، كما تمتاز بقابليتها للامتطاط ما يجعلها الأنسب لتجهيز الأقمشة المعدة للرياضيين.
  • المطريات اللاأنيونية: تمتاز المطريات اللاأنيونية بإمكانية تطبيقها أحياناً مع الحمام الصباغي، ويتم تحضير معظمها من البولي إيثيلين أو من مزائج البولي إيثيلين مع بعض المواد الشمعية المحسنة لخاصية الانزلاق، أو من بعض الأغوال الدسمة المستخدمة مع الأقمشة.
  • التقسية والتنشية: تتم معالجة الأقمشة أحياناً بمواد ترفع من قساوتها، ويستخدم لهذه الغاية مواد عدة، مثل: الغراء الأبيض، النشاء، بولي الأكريلات، وغالباً ما تتم مثل هذه المعالجات عند التجفيف والتثبيت على جهاز الرام بتعبئة محلولها بالتركيز المطلوب في حوض الرام.
  • موانع الماء والزيت: تتم هذه المعالجة عادةً على جهاز الرام بشروط حرارة مناسبة، وتعتبر من أكثر المواد انتشاراً لهذه الغاية المطلوبة.
  • مؤخرات الاحتراق: تهدف هذه المعالجة لمنع انتشار اللهب في القماش عند أي حريق، وتتم المعالجة على جهاز الرام أيضاً وفق الشروط التي تحددها الشركة الصناعة للقماش، ومن أهم المواد المستخدمة لهذه الغاية، هي: مركبات الانتموان ومركبات الفوسفات.
  • مضادات التعفن: تهدف هذه المعالجة لمنع نمو أنواع الفطائر أو البكتيريا على الأقمشة القطنية خاصةً، كما هو الحال مع ساليسيل أنيليد المعروف تجارياً باسم شيرلان الذوّاب بالماء، والذي يضاف له عادةً بعض العوامل الفعالة سطحياً للمساعدة على رفع درجة امتصاصه.
  • مضادات الكهرباء الساكنة: وتهدف إلى إخماد الكهرباء الساكنة التي قد تظهرها الألياف التركيبية عند تشغيلها على أنوال الحياكة أو عند تعرضها لإجهادات حرارية كما هو الحال على جهاز الرام أو إجهادات ميكانيكة أخرى وبخاصة عندما تكون خالصة الجفاف، إذ أنّ وجود بعض الرطوبة يخفف منها كثيراً، وقد تتم هذه المعالجة على جهاز الرام أو على آلات الصباغة مع الانتباه لعملية شحنتها بالطريقة الصحيحة.

كما تتم معالجة المطريات على جهاز الرام بمرور القماش من خلال حوض المواد المساعدة ومن ثم عملية العصير على فولارد الرام، إلّا في حال الأقمشة التي قد تتأذى من مرورها على أسطوانات العصير، كما هي حال المخامل إذ نلجأ حينها لمعالجتها على آلة الصباغة مضطرين بعدها لحمام غسيل للآلة استدراكاً من تفاعل آثار للمطري مع المواد المساعدة أو الكيماويات أو الأصبغة سالبة الشحنة التي قد تستخدم في الحمامات الصباغية المعروف، وبالتالي تصبح معرضة للتفاعل معها وتشكيل رواسب تضر بالعملية الصباغية بشكل خاطئ.

جهاز الرام المستخدم في الأقمشة:

يتم عمل وبناء جهاز الرام من سكة دوارة تحمل دبابيس أو ملاقط تمسك القماش المفتوح من جميع جوانبه، ومراوح تضخ الهواء الساخن بدرجة الحرارة المطلوبة وحتى 210 إلى 220 درجة مئوية، بفعل ضخ الهواء عبر مجموعة مبادلات حرارية تعمل على زيت معدني حراري، حيث يمكننا رفع درجة حرارته حتى 350 درجة مئوية، ومن الضروري جداً مراقبة انتظام حركة الهواء داخله منعاُ للمشاكل التي قد تنشأ من تصعد بعض أنواع الأصبغة بفعل درجات الحرارة العالية والتي قد تسبب بما يسمى الهجرة الحرارية التي تعني هجرة الصباغ من أعماق الألياف حتى سطحها.

كما أنّ الهواء لجهاز الرام ما يسبب بكثرة كثافته من جديد في المناطق الأقل حرارة ما يعني سوء توزع الأصبغة أو انعدام التسوية بالرغم من التسوية الصحيحة لعملية الصباغة، لذا فإنه من الضروري التنبه معه لتصنيف الصباغ ومدى مقاومته للحرارة حتى نحسن اختيار در جة الحرارة الملائمة للعمل أو للتثبيت بحسب تصنيف الشركات الصانعة للأصبغة.


شارك المقالة: