مفهوم الجودة في الفنادق ودورها

اقرأ في هذا المقال


يهمنا هنا معرفة مفهوم الجودة في الفنادق بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة دورها في الفندق نفسه وطريقة إتقان كافة المهارات الخاصة بها حتى نستطيع إظهارها على الخدمات الفندقية التي نقدمها بالشكل الصحيح.

مفهوم الجودة في الفنادق

تعتبر الجودة في الفنادق من أهم الأساسيات التي لها قيمة عظيمة داخل الفندق وكذلك بين الضيوف والسياح، ويجب أن يكون مدير الفندق على الاطلاع الكامل بعناصر جودة الفندق وتعتبر المركز الأساسي لكافة سلوكيات السياح بطريقة التعامل في نفس الفندق، كما عملت على تطوير خدمات من الجودة بشكل جديد وعملت على تقديمها لتعزيز الخدمات الموجهة لكافة الضيوف والسياح المقيمين في الفندق؛ وذلك لأن الضيوف والسياح هم جوهرة الفندق ويجب أن نزيد كافة الخدمات لهم مع تقديم لهم أفضل الجودة لهم للعودة إليه مرة أخرى.

كما تتميز جودة الخدمة في الفنادق عن غيرها بالطريقة التي تقدمها سواء كانت للضيف أو الموظفين في الفندق ويجب الأخذ بعين الاعتبار ومعرفة جودة الفنادق الأخرى حتى يتميز كل فندق عن الآخر، ويجب أن تكون الجودة المقدمة مختلفة عن أي فندق آخر وبشكل عام فأن أي جودة في الفندق لها مقاييس ومعايير مختلفة ويحب الالتزام بها بشكل كامل ولها مقياس خاص بها في طريقة إرضاء الزبون وإخباره عن الجودة المقدمة له حتى يكون لديه القبول الكامل في أي خدمة مقدمة له وهذه الطريقة تعجب الضيف في حالة أراد العودة مرة أخرى إلى الفندق والجلوس فيه.

ودور الجودة الفندقية مهم جداً في عملية ضبط كافة المعايير الخاصة بالفندق والعمل عليها بالشكل الصحيح وهذه المعايير تحدد من قبل الإدارة الخاصة بالفنادق ويجب إتباعها بالطريقة الصحيحة، حيث أن كل معيار تقوم الإدارة بوضعه له شروط ومقاييس محددة يجب العمل بها وإتباعها بشكل كامل، وهذه المعايير تسعى بتقديم صورة إيجابية لخدمات الجودة الفندقية وتعمل على تطوريها بشكل مستمر حتى تبرز اهتمامها الكامل للضيوف بدرجة أولى، وكذلك يمكن العمل على الجودة الفندقية بشكل ميداني والكثير من الفنادق يقومون بتطبيقها مما تسهل عليهم الشروط الواجب إتباعها بشكل صحيح وهذه الشروط تظهر الجودة المطلوب تحقيقها في أي فندق.

المصدر: كتاب" إدارة قسم التدبير الفندقي للمؤلف؛ مؤيد السعوديكتاب" أساسيات الأدارة الفندقية للمؤلف؛ د. روشان مفيدكتاب" أدارة الفنادق للمؤلف؛ محمد الصيرفيكتاب" إدارة الإيواء الفندقي للمؤلف؛ د. مصطفى يوسف


شارك المقالة: