يجب معرفة أهم النماذج المضافة لتقنيات الطباعة على الأقمشة بالطريقة الصحيحة، كما يجب معرفة أهمية هذه التقنيات المضافة على الأقمشة بالطريقة المناسبة لعرضها.
أهم نماذج تقنيات الطباعة:
- الطباعة المباشرة: تتم عملية الطباعة في هذه التقنية بتطبيق أداة الطباعة سواء أكانت شاشة حريرية أو أسطوانية محفورة على القماش مباشرة، ولتتعرض بعدها لعمليات التجفيف فالتثبيت الحراري، لتصبح جاهزة لعمليات الشطف والتجهيز النهائي بالطريقة الصحيحة.
- طباعة القلع: يتم تطبيق هذه التقنية عادةً بتطبيق معجونة قلع يمكنها تعرية لون الأصبغة بالطريقة المناسبة، لتترك مكانها فراغاً يعيد البضاعة مكانها ولونها الخام الأصلي، كما يشترط لتطبيقها أن يكون القماش مصبوغاً بأصبغة ديسبرس قابلة للقلع.
- طباعة القلع الملونة: يتم تطبيق هذه التقنية عادةً بتطبيق معجونة قلع يمكنها تعرية لون الأصبغة بالطريقة المناسبة لها، كما يجب أن تكون ممزوجة مع أصبغة مقاومة للقلع، لتترك مكانها فراغاً مطبوعاً بالأصبغة الجديدة، بحيث يشترط لتطبيقها أن يكون القماش مصبوغاً بأصبغة قابلة للقلع والتغيير بالطريقة الصحيحة.
- تقنية قاذف الحبر: تقوم هذه التقنية على مبدأ قاذف خاص بالأحبار بذات التقنية التي تعمل بها طابعات الحاسوب، فإنّ من أهم مميزاتها إمكانية تنفيذها بدءاً من قطعة واحدة أو أكثر بالطريقة المناسبة للأقمشة المختارة لهذه العملية.
- طريقة الورق الحراري: تقوم هذه التقنية على تحميل مجموعة أصبغة بتصميم معين على ورق نقال، ومن ثم تطبيق هذا الورق على البضاعة المراد طباعتها، ليصبح رفع درجة الحرارة على الورق ولتنتقل الأصبغة من الورق باتجاه البضاعة المطلوبة، ويتبعها عملية تعريض البضاعة لمعالجة حرارية معينة تعمل على تثبيت الأصبغة على البضاعة بالطريقة الصحيحة.
طريقة عملية الشطف والغسيل للطباعة:
تهدف عملية الشطف والغسيل للتحلص من كل المواد الداخلة في تركيب عملية الطباعة المطلوبة، في الوقت الذي نجد أنه من الضروري جداً ألّا يرافق عمليات الشطف تلون وتلوث الأرضيات البيضاء أو الفاتحة اللون، لذا فإن أول ما نفكر فيه هو انتقاء الكيماويات التي تتضمن لنا نتائج جيدة وسليمة، سواء أكانت مواد قصر بالأكسدة أو الإرجاع، بحيث لا تؤثر بشكل سلبي على الأناقة وجودة الطباعة ذاتها والمطلوب عملها وتجهيزها بالطريقة الصحيحة؛ وذلك لنحصل على الأقمشة القابلة للغسيل والشطف بالجودة المطلوبة.