أغذية يجب أن يتجنبها مريض التصلب اللويحي

اقرأ في هذا المقال


يُعدّ النظام الغذائي الصحي والمفيد جزءًا ضروري من الشعور بالصحة والتحكم في أعراض التصلب المتعدد (MS). وفي مرض التصلب العصبي المتعدد، حيث يقوم الجهاز المناعي بمهاجمة الجهاز العصبي ويمنع أو يقطع الإشارات العصبية ويسبب أعراضًا مثل:

  • إعياء.
  • خدر.
  • مشاكل الحركة.
  • ضعف المثانة والأمعاء.
  • مشاكل في الرؤية.


النظام الغذائي هو وسيلة مهمة عندما يتعلق الأمر بالتعامل بشكل جيد مع هذه الأعراض. تابع القراءة لمعرفة الأطعمة التي قد تساعد أو تضر حالة الإصابة بمرض التصلب اللويحي.

هل هناك نظام غذائي خاص بمرض التصلب اللويحي؟

جمعية التصلب المتعدد الوطنية (NMSS) تصرح أنه ليس هناك نظام غذائي واحد يمكنه علاج مرض التصلب العصبي المتعدد أو علاجه. ونظرًا لأن أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد تظهر وتختفي عادة، فإن قياس فعالية النظام الغذائي أمر صعب.

كما يقترح المختصون في مرض التصلب اللويحي العصبي المتعدد أن اتخاذ نظام غذائي قليل الدهون وكثير الألياف مشابه للنظام الذي أوصت به جمعية السرطان الأمريكية وجمعية القلب الأمريكية، حيث يمكن أن يفيد الأشخاص المصابين بمرض التصلب العصبي المتعدد.

ما هو مرض التصلب اللويحي المتعدد؟

التصلب المتعدد أو مرض التصلب العصبي المتعدد: هو مرض طويل الأمد يمكن أن يؤثر على الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب البصرية في العينين، حيث يمكن أن يسبب مشاكل في الرؤية والتوازن والتحكم في العضلات ووظائف الجسم الأساسية الأخرى.

غالبًا ما تكون التأثيرات مختلفة لكل شخص مصاب بالمرض، حيث يعاني بعض الأشخاص من أعراض خفيفة ولا يحتاجون إلى علاج، كما سيواجه الآخرون صعوبة في التنقل والقيام بالمهام اليومية.

الأغذية التي يجب أن يتجنبها مريض التصلب اللويحي:

التقليل من الدهون المشبعة:

هناك نظام غذائي قليل الدسم لمرض التصلب العصبي المتعدد في عام، حيث الدهون المشبعة في المنتجات الحيوانية والزيوت المشبعة تزيد من أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد. ومع ذلك إن تقليل تناول الدهون المشبعة إلى أقل من 15 جرامًا في اليوم أمر منطقي للصحة العامة، كما أنها خطوة إيجابية وصحية نحو صحة جيدة.

ومع ذلك يجب عدم استبعاد كل الدهون؛ حيث أن الأحماض الدهنية غير المشبعة مهمة لصحة الدماغ والخلية، كما تحتوي على أوميغا 3 وفيتامين د والتي قد يكون لها تأثير وقائي على مرض التصلب العصبي المتعدد، كما تشمل الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د وأوميغا 3 الأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والماكريل.

أثر مشروبات الدايت على مرضى التصلب اللويحي المتعدد:


يمكن للمشروبات التي تحتوي على الأسبارتام والكافيين والكحول أن تهيج المثانة، حيث ذكرت إرشادات الغذائية الصادرة عن (NMSS) أنه من الأفضل عدم تناول هذه المشروبات إذا كان الشخص عاني من أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد المرتبطة بالمثانة، وعدم القلق بشأن تسبب الأسبارتام في التصلب المتعدد، فهذه خرافة.

أثر الغلوتين على مرضى التصلب اللويحي المتعدد:


إن مرضى التصلب المتعدد وأفراد أسرهم لديهم نسبة أعلى من عدم تحمل الغلوتين من عامة الناس، لكن هذا لا يعني أن جميع مرضى التصلب المتعدد يجب أن يبتعدو عن الغلوتين.

يجب اتخاذ قرار التحول إلى نظام غذائي خالٍ من الغلوتين، والذي فيه يبتعد الشخص عن جميع أنواع القمح والجاودار والشعير والأطعمة الغذائية المكونه منها، كما أوصى الباحثون بالكشف المبكر عن حساسية الغلوتين وعلاجها لمرضى التصلب العصبي المتعدد.

تناول الفاكهة بدلاً من السكريات المكررة:


إن السكر المكرر والمعالج يسبب التهابات ويجب الحد منه، بالإضافة إلى ذلك يساعد عدم تناول الأطعمة الحلوة على التحكم في وزن، وهو أمر مهم جدًا للأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد، كما يمكن للأطعمة المليئة بالسكر والسعرات الحرارية أن تسبب الزيادة الكبيرة بالوزن، حيث يمكن أن يزيد الوزن الزائد من التعب المرتبط بالتصلب المتعدد.

قد تساهم زيادة الوزن أيضًا في مشاكل الحركة وزيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يمكن اختيار الفاكهة عمومًا كوجبة خفيفة وخيار حلوى، كما تساعد الفاكهة الغنية بالألياف أيضًا في تخفيف الإمساك، وهو أحد أعراض مرض التصلب العصبي المتعدد.

نصائح عامة لمرضى التصلب اللويحي المتعدد:

يُعد مرض التصلب العصبي المتعدد مرضًا يستمر طوال فترة الحياة ويشكل تحديات كثيرة قد تتغير بمرور الوقت، ولكن معظم المصابين بالتصلب المتعدد يجدون طرقًا لإدارة أعراضهم وعيش حياة غنية ومُرضية، كما وتعد أمراض القلب والسرطان من الأسباب الرئيسية للوفاة لدى الأشخاص المصابين بالتصلب المتعدد (كما هو الحال لدى عامة الناس). ليست هناك حاجة لاتباع نظام غذائي صارم أو شديد التقييد إذا كنت مصابًا بمرض التصلب العصبي المتعدد.

إن ملء طبقك بالأطعمة اللذيذة المنخفضة الدهون المشبعة والغنية بالألياف يوفر الطاقة التي تحتاجها ويوفر الحماية ضد المشاكل الصحية الإضافية.


شارك المقالة: