التهاب القولون التقرحي (UC): هو مرض التهابي مزمن يحدث في القولون والمستقيم، كما أنه أحد أمراض التهاب الأمعاء الرئيسية والآخر هو مرض كرون. فعندما يعاني الشخص من التهاب القولون التقرحي، تظهر تقرحات تسمى القرح داخل القولون.
تشمل أعراض المرض ما يلي:
- وجع بطن.
- دم أو صديد في البراز.
- إسهال.
- غثيان.
- نزيف في المستقيم.
- إعياء.
- فقدان الوزن.
يتم تعلم الكثير عن دور النظام الغذائي وبكتيريا الأمعاء في أمراض الأمعاء الالتهابية، كما أن الألياف هي مادة مغذية واقية للقولون، حيث يجب تقليل الألياف فقط عندما يعاني المريض من أعراض حادة مثل التوهج أو التضييق. وإذا وصف الطبيب نظامًا غذائيًا منخفض الألياف للأعراض، فيجب اتباع التوصيات أدناه، خلاف ذلك يمكن اتباع نظامًا غذائيًا عالي الألياف.
ما هي الأغذية التي يجب أن يتجنبها مرضى التهاب القولون التقرحي؟
1- خبز وباستا الحبوب الكاملة:
تميل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف إلى أن تكون صعبة على الأشخاص الذين يعانون من التهاب القولون التقرحي أثناء نوبة الهضم، حيث يكون دقيق الحبوب الكاملة غني بالألياف لأنه لم يتم إزالة النخالة فيه.
يجب تجنب تناول الأطعمة المصنوعة من دقيق الحبوب الكاملة مثل:
- الخبز.
- الحبوب.
- الباستا.
- المعكرونة.
أثناء نوبات الألم يمكن اختار الخبز الأبيض والمعكرونة المصنوعة من الدقيق الأبيض المدعم، إلا إذا كان المريض يعاني من عدم تحمل الغلوتين. كما يتم “تدعيم” الدقيق عندما يتم استبدال العناصر الغذائية المفقودة أثناء عملية إزالة الجراثيم والنخالة، أما الحبوب مثل الأرز المنفوش ورقائق الذرة وكريمة القمح تحتوي أيضًا على نسبة أقل من الألياف.
2- الأرز البني ونشويات الحبوب الكاملة:
تجنب الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة التالية:
- أرز بني.
- الكينوا.
- الحنطة السوداء.
- الشوفان.
- الأرز البري.
تجنب هذه الحبوب الكاملة الأخرى:
- شعير عادي.
- الدخن.
- قمح التوت.
- قمح البرغل.
- يعد الأرز الأبيض المطبوخ جيدًا خيارًا أفضل لمن يعانون من (UC).
3- المكسرات:
قد يكون من الصعب جدًا هضم الألياف الموجودة في المكسرات، ومن الأفضل تجنب المكسرات التالية:
- جوز عين الجمل.
- بندق.
- البقان.
- الكاجو.
- لوز.
- مكسرات المكاديميا.
- الفول السوداني.
- فستق.
4- البذور:
مثل المكسرات يمكن أن تؤدي البذور أيضًا إلى تفاقم الأعراض، حيث أن البذور هي نوع من الألياف غير القابلة للذوبان، والتي يمكن أن تسبب انتفاخ البطن والإسهال والغازات وغيرها من أعراض الجهاز الهضمي.
بعض البذور التي يجب تجنبها تشمل:
- حبوب السمسم.
- بذور الكتان.
- الدخن.
- الصنوبر.
- بذور زهرة عباد الشمس.
- بذور اليقطين.
- الأرز البري.
5- البازلاء المجففة والفول والعدس:
البقوليات بما في ذلك الفول والعدس والبازلاء، من الأطعمة الغنية بالألياف والبروتين؛ بسبب السكريات غير القابلة للهضم في الفاصوليا، تشتهر أيضًا بأنها تسبب الغازات. إذا كنت تعاني من تفاقم أعراض (UC)، فسيرغب المريض في تجنب ما يلي:
- جميع أنواع الفاصوليا.
- الحمص.
- حبوب أدزوكي.
- فول الصويا.
6- الثمار الليفية:
رغم أنها تبدو صحية بالنسبة للكثيرين، إلا أن معظم الفواكه تحتوي على الكثير من الألياف، كما تنتمي الفاكهة إلى قائمة الأطعمة التي يجب تجنبها إذا كانت:
- الفاكهة الخام.
- الفاكهة جافة.
- يجب تجنب تناول الفاكهة التي تحتوي على بذور لا يمكن إزالتها (مثل معظم أنواع التوت).
- يمكن أكل الفاكهة التي تم تقشيرها واللتي تم طهي اللب حتى يصبح طريًا جدًا مثل عصير التفاح.
- يمكن أيضًا تناول الفاكهة المعلبة ولكن يجب اختيار النوع المعبأ في الماء أو في العصير الخاص بها لتجنب السكر الزائد.
- معظم عصائر الفاكهة خيار جيد للشرب، ولكن يجب إزالة اللب، كما يجب تجنب عصير البرقوق لأنه يحتوي على نسبة عالية من الألياف.
7- الخضروات الليفية:
الخضار المليئة بالألياف مثل الفواكه، يمكن تضمينها في النظام الغذائي لمرضى التهاب القولون التقرحي فقط إذا كانت:
- مقشرة.
- بدون بذور.
- تنضج حتى تصبح طرية.
يجب تجنب جميع الخضروات النيئة أو غير المطبوخة جيدًا بما في ذلك الذرة، حيث لا بأس من تناول الخضار والبطاطس المعلبة، طالما تم التخلص من الجلد. جرب حساء الخضار المهروسة لطريقة سهلة لهضم الخضار، حيث توفر الخضروات العديد من العناصر الغذائية المهمة والتي من المهم دمجها في النظام الغذائي.
8- الكبريتات والكبريتيدات:
تعتبر الكبريتات من العناصر الغذائية المطلوبة في النظام الغذائي للإنسان والتي تساعد في العديد من عمليات الجسم ومع ذلك يمكنها أيضًا إطعام بعض البكتيريا التي تخلق غازًا سامًا (H2S) في الشخص المصاب بـ (UC). وفي الواقع ينتج أكثر من 90 في المائة من الأشخاص الذين لديهم (UC) غاز (H2S) بدلاً من غاز الميثان العادي.
تشمل الأطعمة الغنية بالكبريتات والكبريتيد التي يجب التقليل من تناولها اللحوم الحمراء والحليب ومنتجاته وعصير التفاح والعنب والخضروات الصليبية والبيض والجبن والفواكه المجففة وبعض مياه الآبار.
