قد يتفاجأ الشخص عندما يعلم أن فوائد نبات الزعرور تشمل صحة القلب وتدعم المحافظة على صحة ضغط الدم والكوليسترول ولها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات. ونباتات الزعرور، هي نباتات نفضية هي في الواقع شجيرات شائكة أو أشجار صغيرة في عائلة الورد، موطن الزعرور في نصف الكرة الشمالي وينمو في المناخات المعتدلة في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
ما هو نبات الزعرور؟
نبات الزعرور له أوراق صغيرة، زهور حمراء وردية أو بيضاء مع توت أحمر أو أسود ينمو على الأشجار. ويُعرف أيضًا باسم الزعرور الإنجليزي أو الزعرور أو (Mayblossom) أو (shanzha) أو (0thonappl) أو (whitehor). وفي حين أن بعض أنواع نبات الزعرور غالبًا ما تستخدم كنباتات زينة، فقد استخدم نبات الزعرور في الطب التقليدي الصيني لأكثر من قرن. وتم استخدام عشبة الزعرور لعلاج مجموعة متنوعة من الحالات الصحية، بما في ذلك مشاكل الجهاز الهضمي وحصى الكلى وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويستخدم كل جزء من الزعرور الطبي في طب الأعشاب، بما في ذلك أوراق الزعرور والجذر والتوت والزهور، وتمتد فوائد الزعرور إلى ما بعد تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وضغط الدم والكوليسترول. وقد لا يكون الزعرور علاجًا صحيًا لعلاج الأمراض أو الوقاية منها تمامًا، ولكن ثبت أنه يعرض فوائد صحية عامة نظرًا لخصائصه المضادة للأكسدة (لمكافحة الإجهاد التأكسدي) ويستخدم للمساعدة في علاج القلق ومشاكل الدورة الشهرية ومشاكل الجهاز الهضمي، مثل مثل الديدان الشريطية والتهابات الأمعاء.
القيمة الغذائية لنبات الزعرور؟
- فيتامينات ب، بما في ذلك حمض الفوليك (مضادات الأكسدة والمهمة لعملية التمثيل الغذائي).
- فيتامين ج المفيد للمناعة والجلد وصحة القلب والأوعية الدموية.
- روتين الفلافونويد ويعتبر مضاد للأكسدة يحسّن تدفّق الدم عن طريق المساعدة في توسيع الأوعية الدموية.
- الفينول وهو مضاد للالتهابات ومطهر.
- بروسيانيدينز وهي مركبات مضادة للأكسدة.
- فيتكسين وهو مضاد للأكسدة ومضاد للسرطان ومضاد للالتهابات.
- الكاتيكين وهو فئة من مضادات الأكسدة.
- الصابونين التي تساعد الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
- الكالسيوم والحديد.
فوائد نبات الزعرور للرياضيين:
ثبت سريريًا أن الزعرور يساعد في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وآلام الصدر (الذبحة الصدرية) وضغط الدم وارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم. بالإضافة إلى ذلك، فإن نشاطه المضاد للأكسدة يجعله خيارًا رائعًا لدعم الصحة العامة ونوعية الحياة.
1. المساعدة في وظيفة القلب والأوعية الدموية:
توجد فائدة كبيرة لنبات الزعرور في التحكم في الأعراض والنتائج الفسيولوجية من مستخلص الزعرور كعلاج مساعد لفشل القلب المزمن. وتوفر أنواع (Oxacantha) فوائد الزعرور الموثقة سريريًا، وقد تكون بعض المركبات النشطة بيولوجيًا الموجودة في النبات هي سبب فعاليتها في علاج مشاكل القلب. وتشمل هذه المركبات مركبات الفلافونويد والفينولات وبروسيانيدينات قليلة القسيمات.
الزعرور هو مدر طبيعي للبول. حيث تساعد قدرته على تقليل تراكم السوائل في تخفيف قصور القلب الاحتقاني. وأظهرت الأبحاث أيضًا أن الزعرور يمكن أن يساعد في تحسين التأثيرات الأيضية، خاصةً في المرضى الذين يعانون من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأظهرت هذه الدراسة أن استخدام خل الزعرور يمكن أن يساعد أيضًا في خفض وزن الجسم.
2. آلام الصدر (الذبحة الصدرية):
بحثت دراسة سريرية صغيرة في آثار التمارين الهوائية والزعرور على 80 مريضًا من الذبحة الصدرية المستقرة تتراوح أعمارهم بين 45 و 65 عامًا. وتم تقسيم المرضى بشكل عشوائي إلى أربع مجموعات لمراقبة ما إذا كانت ممارسة الرياضة والزعرور ستؤثر على صحة القلب والأوعية الدموية أم لا. وتمت ملاحظتهم على مدى فترة 12 أسبوعًا. وخلص الباحثون إلى أن الجمع بين التمرينات والزعرور هو استراتيجية فعالة لتقليل مخاطر الإصابة بتصلب الشرايين وتحسين القدرة على تحمل التمارين بشكل عام.
3. المساعدة في ضغط الدم:
يتسبب الزعرور في استرخاء الأوعية الدموية، ممّا يوسع الأوعية ويسمح بتدفق الدم بسهولة أكبر. كما أجريت تجربة سريرية عشوائية درست تأثيرات أنواع (C. laevigata) على خفض ضغط الدم لدى 79 من مرضى السكري من النوع 2 يتناولون الأدوية. وكانت هذه الدراسة الأولى من نوعها التي وجدت أن فوائد الزعرور يمكن أن تشمل التخفيف من آثار انخفاض ضغط الدم لدى مرضى السكري من النوع 2 الذين يتناولون الأدوية أيضًا.
4. الفوائد المضادة للالتهابات في الجهاز الهضمي:
يساعد المحتوى العالي من مضادات الأكسدة الموجودة في الزعرور على توفير تأثيرات مضادة للالتهابات. وثبت أن مكون الفلافونويد في الزعرور فعّال بشكل خاص في توفير هذه الفوائد، بما في ذلك خفض الكوليسترول والالتهابات.
