أهم أنواع الأغذية المفيدة لصحة الأمعاء للرياضيين

اقرأ في هذا المقال


تؤثر صحة الأمعاء والقدرة على التحمل على فعالية التدريب وتوافر الطاقة ومعدل الاسترداد. ويؤثر النظام الغذائي بشكل مباشر على الأمعاء.

تأثير النظام الغذائي الجيد على صحة الأمعاء لدى الرياضيين:

عند القيام بتحليل مركز للتحديات التي تواجه صحة الأمعاء لدى الرياضيين ودراسة الأبحاث الحديثة التي تهدف إلى تحديد تأثير البروبيوتيك على الوقاية من أعراض الجهاز الهضمي (GI) وفقدان وظيفة الحاجز لدى الرياضيين. كانت النتيجة يتم تقليل تواتر وشدة أعراض الجهاز الهضمي أثناء التدريب أو المنافسة بنسبة الثلث تقريبًا.

وتعمل على تحسين أعراض الجهاز الهضمي عند تناول مكملات البروبيوتيك في كل من (Lactobacillus) أحادية السلالة والبروبيوتيك متعددة السلالات (Lactobacillu) و (Bifidobacterim)، في حين تم قياس التحسن في وظيفة حاجز الأمعاء فقط للبروبيوتيك متعدد السلالات. وتعتبر الأمعاء هي مكان لتريليونات من البكتيريا التي تعمل على إبقاء الجسم يعمل على النحو الأمثل.

تؤثر البكتيريا الموجودة في الأمعاء على:

  • كيف تخزن الدهون.
  • مستويات الهرمون.
  • مستويات السكر في الدم.
  • المزاج.
  • جهاز المناعة.

و80٪ من خلايا الجهاز المناعي تتواجد في الأمعاء، لذا فإن صحة الأمعاء تؤثر بشكل مباشر على المناعة. ويعني ضعف الجهاز المناعي قابلية أكبر للإصابة بالمرض وبطء التعافي وانخفاض نتائج التدريب الجيدة. ويجب أن تكون صحة القناة الهضمية محور التركيز الأساسي للرياضيين.

أهم أنواع الأطعمة التي يجب على الرياضي تناولها لزيادة صحة الأمعاء:

لا يوجد عامل يؤثر على الأمعاء أكثر من النظام الغذائي. ويعمل تناول كميات كبيرة من الألياف القابلة للتخمير وبوليفينول النبات على تنظيم الأنشطة الميكروبية داخل القناة الهضمية ويجب دعم الإرشادات التنظيمية التي تشجع على زيادة استهلاك الأطعمة النباتية الكاملة الفاكهة والخضروات والحبوب الكاملة.

  • الدهون الجيدة: المكسرات والبذور مثل بذور الكتان والشيا.
  •  الألياف: الهليون والبروكلي والأعشاب البحرية.
  • البروتينات النباتية: البازلاء وعباد الشمس والأرز.

يجب على الأشخاص المهتمين بزيادة مجموعة من الكائنات الحية الدقيقة المعززة للصحة التفكير في التحول من نظام غذائي يعتمد بشكل كبير على اللحوم والأطعمة المصنعة إلى نظام يركز على النباتات. ويمكن تقليل تكرار أعراض الجهاز الهضمي وشدتها، وتحسين أو الحفاظ على وظيفة حاجز الأمعاء أثناء التدريب والمنافسة، من خلال تناول هي الكوكتيلات الغنية ببروبيوتيك (Lactobacillus) و(Bifidobacterium) متعددة السلالات.


شارك المقالة: