ماء الورد: هو منتج ثانوي سائل من نبات الورد، حيث يتم تكوين ماء الورد عن طريق تقطير بتلات الورد بالبخار، وماء الورد المعطر يستخدم أحيانًا كعطر طبيعي كبديل للعطور المليئة بالمواد الكيميائية، كما تم استخدام ماء الورد منذ آلاف السنين بما في ذلك في العصور الوسطى، كذلك تم استخدامه تقليديًا في كل من منتجات التجميل ومنتجات الأطعمة والمشروبات، وكما أنه يأتي مع الكثير من الفوائد الصحيّة الغذائية المحتملة بما في ذلك ما يلي.
فوائد شرب ماء الورد مع الماء:
1. إن شرب ماء الورد مع الماء هو مضاد رائع للالتهابات، وهو جيد للحد من حب الشباب، الأكزيما، التهاب الجلد، احمرار الجلد والصدفية، حيث أن المكونات النشطة للالتهابات في ماء الورد هي التربين والجليكوسيدات تساعد في القضاء على حب الشباب على وجه الخصوص، حيث أن الزيوت الأساسية في الورد لها نشاط مضاد للميكروبات وبالإضافة الى المركبين (geraniol) و (eugenol) اللذان لهما خصائص مضادة للبكتيريا.
2. إن تناول ماء الورد مع الماء يجعل البشرة تبدو رطبة ولامعة، كما أن شرب ماء الورد خلال اليوم سوف يرطب بشرتك بعمق من الداخل إلى الخارج، كذلك ماء الورد يملأ الجلد لأنه مرطب ويساعد على استعادة الماء والسوائل في الجلد الجاف.
3. يعطي الجسم الطاقة ويقوّيه؛ لأنّه يزوّده بالمواد الغذائيّة المهمّة، مثل: الفيتامينات (Vitamins) والبروتينات وبعض المعادن المهمّة.
4. ماء الورد يساهم في طرد الغازات من الأمعاء، ويعالج حالات الإمساك (Constipation) المزمنة.
5. إن شرب ماء الورد يقلل التجاعيد والمسام الواسعة، حيث يحتوي ماء الورد أيضًا على تأثيرات لا تصدق في مكافحة الشيخوخة، كما أن ماء الورد يقلل التجاعيد والبقع العمرية بسبب مضادات الأكسدة مثل فيتامين C و E والفلافونويد، كذلك تستخدم النساء ماء الورد مع الماء للمساعدة في تقليل التجاعيد وشد المسام.
6. كما أن ماء الورد يستخدم كدواء للسعال، لعلاج ارتجاع المريء، كملين ولتقليل نسبة السكر في الدم، كما أن الزيت يعالج الاكتئاب والحزن والتوتر، وكذلك قد يكون لها أيضًا فوائد في التئام الجروح، الحساسية، الأمراض الجلدية والصداع.
7. يحتوي ماء الورد أيضًا على فيتامينات مختلفة مثل A ،C ،E و B وهو مفيد بشكل خاص للاكتئاب وكذلك للأشخاص الذين يعانون من التهاب الحلق.
8. تساعد الغرغرة أو وضع ماء الورد في مؤخرة الفم على التهاب الحلق، كما أن احتساء شاي ماء الورد يساعد أيضًا في الترطيب والتبريد.
