اقرأ في هذا المقال
فرط كلور الدم هو اضطراب يُصاب فيه زيادة نسبة الكلوريد بالدم. ويُمكن أن يسبب ارتفاع الكلور في الدم الجفاف.
تُعَدّ الإلكتروليتات (هي المعادن والأملاح الموجودة في الجسم) مثل الكلوريد والصوديوم والبيكربونات من المعادن التي تذوب في سوائل الجسم.
ما هو ارتفاع الكلور في الدم؟
عندما يكون الجسم مضغوطاً، قد تصبح مستويات الأملاح غير متوازنة. تُساعد الكلى على تنظيم مستويات الأملاح، لذلك يُمكن أن تُشير مشاكل الأملاح إلى مشكلة في الكلى.
فرط كلور الدم غالباً ما يُشير إلى مشكلة أُخرى. يكتشف الناس أن لديهم فرط كلور الدم كجزء من مجموعة من الفحوصات لقياس مستويات الكلور في الدم.
قد يطلب الطبيب هذه الفحوصات إذا بدا أن الشخص يُعاني من اختلالات في التغذية أو السوائل أو مشاكل في الكلى أو يخضع للعلاج الكيميائي.
أعراض ارتفاع الكلور في الدم:
الكلوريد يُساعد الجسم في الحفاظ على توازن السوائل. كما أنه يُساعد في صنع الإنزيمات الهاضمة التي تُساعد الجسم على استقلاب الطعام. التغييرات في مستويات الكلوريد يُمكن أن تضرّ هذه الوظائف.
عندما تكون مستويات الكلوريد مرتفعة بشكل مُعتدل، قد لا يلاحظ الشخص أيّ أعراض. فرط كلور الدم على المدى الطويل، يُمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض. وتشمل هذه:
- احتباس السوائل في الجسم.
- ضغط دم مرتفع.
- ضعف العضلات، أو تشنجات.
- مُعدل ضربات القلب غير منتظمة.
- الارتباك وصعوبة التركيز وتغييرات الشخصية.
- خدر أو وخز.
تعتمد شدة الأعراض على مدى ارتفاع مستويات الكلوريد، ومدة بقاءها مرتفعة مثل:
- الصحّة.
- الحالة الغذائية.
- استخدام الأدوية المُختلفة.
أعراض فرط كلور الدم واختلال الإلكتروليت تكون عامّة إلى درجة أنه من المستحيل تشخيص هذه المتلازمة بناءً على الأعراض وحدها. اختبار الدم البسيط يُمكن أن يكتشف فرط كلور الدم.
أسباب ارتفاع الكلور في الدم:
في الأطفال حديثي الولادة، فرط كلور الدم أمر طبيعي. وجدت دراسة تقيس مستويات الكلوريد عند الرضع الأصحاء، وكذلك أطفال الخداج وذوي المشاكل الصحيّة، إن مستويات الكلوريد ارتفعت في الأسبوع التالي للولادة.
كانت هذه الزيادة مستقلة عمّا إذا كان الطفل سابق لأوانه أو يُعاني من مشاكل صحيّة. هذا يُشير إلى أن مستويات كلوريد ترتفع بشكل طبيعي في الأطفال حديثي الولادة وأن هذا الارتفاع لا يرجع إلى مشكلة صحيّة.
في الأطفال والبالغين، تشمل أسباب فرط كلور الدم ما يلي:
- مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل القيء أو الإسهال. هذه المشاكل يُمكن أن تُسبب الجفاف.
- حمى شديدة تُسبب التعرّق والجفاف.
- الجفاف بسبب الأدوية أو التمرينات الرياضية الشديدة أو التعرّض للحرارة أو عدم تناول سوائل كافية.
- تناول الملح أكثر من اللازم، (ملح الطعام).
- مرض السكري الكاذب.
- غيبوبة السكري.
- بعض الأدوية، وخاصة الهرمونات ومدرات البول والستيروئيدات القشري، مثل الهيدروكورتيزون.
- الجوع بسبب اضطرابات الأكل أو سوء التغذية الحاد أو مشاكل في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام.
- مرض أديسون، وهو اضطراب يحدث عندما لا تتمكن الغدد الكظرية من إنتاج ما يكفي من الهرمونات.
