أهمية التغذية خلال المباراة:
طوال مدة المباراة، يحتاج الرياضيون إلى تناول الطعام والشراب. فهم بحاجة إلى استهداف 30 جم من الكربوهيدرات لكل ساعة من النشاط وحوالي ثلاثة أرباع الليتر من السوائل في الساعة. تكون فترة الاستراحة فرصة مثالية للتزود بالوقود وإعادة الترطيب. هناك العديد من الطرق المختلفة لتلبية الاحتياجات من الكربوهيدرات، على سبيل المثال، المواد الهلامية والمربى والمشروبات الرياضية.
قد يذهب بعض الرياضيين إلى طريق أكثر تقليدية ويأكلون في الواقع وجبة خفيفة صغيرة وفاكهة مثل التمر والموز. وقد يحب اللاعب تناول التمر في الملعب لأنه يوفر مصدرًا طبيعيًا للطاقة طويلة الأمد.
بالنسبة للترطيب، من المهم جداً الاهتمام بالترطيب خلال المباراة. يُرى دايمًا أنه يوجد زجاجة ماء عند الرياضيين. وعادة ما تكون السوائل وأهمها الماء فهو مصدرًا شديد التركيز في الالكتروليتات. القاعدة الأساسية لاستبدال الإلكتروليتات من خال تضمين 110-240 ملجم من الصوديوم لكل 8 أونصات من السوائل التي يجلبها اللّاعب للشرب في الملعب. الإلكتروليتات مهمة لتقلص العضلات والنبضات العصبية، التي يفقدها الّلاعب بسرعة عند التعرق.
الغرض من الحفاظ على تناول الكربوهيدرات هو التأكد من حصول اللاعب على الوقود الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على الطاقة لكل حركة وضربة في المباراة. إذا لم يفعل اللاعب ذلك، يمكن للجسم أن يلجأ إلى تحطيم العضلات للحصول على الطاقة.
الأكل والشرب أثناء المنافسة:
إذا كانت المباريات في ظروف حارة، فمن المهم استبدال خسائر السوائل والحفاظ على البرودة في فترات الراحة في اللعب. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للكربوهيدرات تعزيز الأداء وتأخير بداية التعب.
تشمل استراتيجيات الترطيب والتبريد ما يلي:
- أضف الثلج إلى زجاجات المياه وخزنها لتبقى باردة.
- استخدام زجاجات فردية لتتبع تناول السوائل.
- اختر سوائل تحتوي على إلكتروليت أعلى؛ لأن محتوى الصوديوم يعزز الإماهة الفعّالة.
- استخدم مناشف باردة حول الرقبة والوجه.