يُعتبر فيتامين k أحد الفيتامينات الذائبة في الدهون، ,يوجد فيتامين k في جميع أنحاء الجسم بما فيها الكبد والبنكرياس والقلب والدماغ والعظام.
تشخيص نقص فيتامين K:
عند تشخيص نقص فيتامين K، أولاً، سوف يحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ الطبي للشخص؛ لفهم ما إذا كان يواجه خطر الإصابة بنقص فيتامين K أم لا. كما أن الأشخاص المعرضون للخطر عموماً هم من:
- يتناولون مضادات التخثّر.
- يتناولون المضادات الحيوية.
- من لديهم مشكلة في امتصاص الدهون.
من المُرجّح أن يقوم الطبيب بإجراء فحص التخثّر المُسمّى فحص وقت البروثرومبين، وهو فحص لمعرفة ما إذا كان نقص فيتامين K يسبب مشاكل أو أي أعراض. هذا فحص الدم يقوم بقياس المدة التي يستغرقها تجلّط الدم. بحيث سيأخذ فنّي المختبر عيّنة دم ويقوم بفحصها. سيقوم بعد ذلك بإضافة مواد كيميائية إلى العينة لمعرفة كيفية تفاعلها. ويستغرق الدم عادة حوالي (11 إلى 13.5) ثانية للتجلّط. فإذا استغرق الدم وقتاً أطول للتخثّر، فقد يُشخصك الطبيب أنك تُعاني من نقص فيتامين K.
علاج نقص فيتامين K:
العلاج لفيتامين K هو فيتوناديون، وهو فيتامين K1. مُعظم الوقت يصفه الأطباء كدواء عن طريق الفم. يُمكن للطبيب أو الممرضة حقنه تحت الجلد (على عكس الوريد أو العضلات). تتراوح الجرعة للبالغين من (1 – 25) mg.
تكون جرعة فيتوناديون (فيتامين k1) التي يصفها الأطباء صغيرة للشخص الذي يتناول مضادات التخثّر. عادة ما تكون هذه الجرعة حوالي (1 – 10) mg؛ وهذا لتجنّب المُضاعفات الناجمة عن مضادات التخثّر التي تتداخل مع إنتاج فيتامين K في الجسم.
عند الرضع، توصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال أن يحصل المواليد الجدد على جرعة واحدة من (0.5 – 1) mg من فيتامين K1 عند الولادة. وقد تكون هناك حاجة لجرعة أعلى إذا كانت الأم تتناول مضادات التخثّر أو الأدوية المضادة للنوبات.
