ما هي التغذية المناسبة لمرضى الصرع

اقرأ في هذا المقال


الصرع هو اضطراب عصبي مزمن يصيب الدماغ ويسبب نوبات متكررة من التشنجات. ومن أعراض نوبات الصرع:

  • تشنجات عضلية: قد تكون عامة (تؤثر على جميع عضلات الجسم) أو جزئية (تؤثر على جزء واحد من الجسم).
  • فقدان الوعي: قد يفقد الشخص الوعي أو يصبح غير مستجيب لبيئته.
  • أعراض أخرى: قد تشمل أعراض نوبات الصرع الأخرى تغييرات في السلوك، أو الإحساس، أو الإدراك.

قد يساعد  اتباع نظام غذائي معيّن هذا على تقليل خطر النوبات لدى بعض الأشخاص المصابين بالصرع. إنّ إعداد وجبات الطعام الخاصة بك يمنحك المزيد من التحكم في ما تأكله، وبعض الأشياء يمكن أن تساعد في جعل الطهي أكثر أمانًا إذا كنت تعاني من النوبات. لا توجد أطعمة محددة تؤدي بشكل عام إلى حدوث نوبات.

كيف يؤثر النظام الغذائي على الصرع؟

على الرغم من تواجد القليل من الأدلة والبحوث على أنّ النظام الغذائي المتوازن له تأثير مباشر على النوبات seizures، إلا أنّه يوفر العناصر الغذائية الأساسية ويحافظ على مستويات الطاقة ثابتة. قد يساعدك النظام الغذائي المتوازن أيضًا في الحفاظ على نمط نوم منتظم والحفاظ على النشاط، وكلاهما مفيد للصحة العامة. قد يساعد الحصول على قسط كافٍ من النوم على تقليل مخاطر النوبات لدى بعض الأشخاص. النظام الغذائي الذي يناسبك قد يساعدك على الشعور بالإيجابية وأكثر قدرة على التركيز والتحكم في حياتك والقرارات المتعلقة بإدارة الصرع.

التغذية المناسبة لمرضى الصرع

يُعدّ اتباع نظام غذائي صحي متوازن أمرًا ضروريًا لمرضى الصرع، حيث يمكن أن يؤثر النظام الغذائي على شدة النوبات وتواترها.

الأطعمة المفيدة لمرضى الصرع:

  • الكربوهيدرات المعقدة:مثل الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، فهي توفر الطاقة للجسم دون رفع مستويات السكر في الدم بشكل سريع.
  • البروتين الخالي من الدهون:مثل الدجاج، والسمك، والبقوليات، فهو ضروري لنمو وإصلاح الأنسجة.
  • الدهون الصحية:مثل المكسرات، والبذور، وزيت الزيتون، فهي ضرورية لصحة الدماغ والأعصاب.
  • الفواكه والخضروات: غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة التي تدعم وظائف الجسم المختلفة.
  • الأطعمة الغنية بفيتامين B6: مثل الموز، والبطاطا الحلوة، والديك الرومي، حيث قد يساعد فيتامين B6 في تقليل شدة النوبات.
  • الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم: مثل المكسرات، والبذور، والخضروات الورقية الخضراء، حيث قد يساعد المغنيسيوم في استرخاء العضلات ومنع النوبات.

الأطعمة الممنوعة أو المحدودة لمرضى الصرع:

  • الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والكوليسترول: مثل اللحوم الحمراء، واللحوم المصنعة، والأطعمة المقلية، حيث قد تؤدي هذه الأطعمة إلى زيادة الالتهاب وتفاقم النوبات.
  • الأطعمة الغنية بالسكريات المضافة: مثل المشروبات الغازية، والعصائر، والحلويات، حيث قد تؤدي هذه الأطعمة إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل سريع، مما قد يؤثر على وظائف الدماغ.
  • الكافيين: مثل القهوة، والشاي، ومشروبات الطاقة، حيث قد يؤدي الكافيين إلى زيادة القلق وتفاقم النوبات.
  • الكحول: حيث قد يتفاعل الكحول مع أدوية الصرع ويسبب آثارًا جانبية خطيرة.

أمثلة على وجبات متوازنة لمرضى الصرع

  • الإفطار: شوفان مع الفواكه والمكسرات، أو بيض مسلوق مع خبز القمح الكامل والفواكه.
  • الغداء: سلطة دجاج مشوي مع الخضروات، أو سمك مشوي مع الأرز البني والخضروات.
  • العشاء: معكرونة الحبوب الكاملة مع صلصة الطماطم والخضروات، أو لحم بقر قليل الدسم مع البطاطا الحلوة والخضروات.
  • وجبات خفيفة: فواكه، مكسرات، زبادي يوناني، خضروات مع صلصة الحمص.

الحميات الغذائية المناسبة لمرضى الصرع

  • النظام الغذائي الكيتوجيني:نظام غذائي غني بالدهون وقليل الكربوهيدرات، وقد أظهرت الدراسات أنه قد يكون فعالًا في تقليل النوبات لدى بعض مرضى الصرع.
  • النظام الغذائي المعدل من الكربوهيدرات: نظام غذائي يحد من تناول الكربوهيدرات البسيطة مع التركيز على الكربوهيدرات المعقدة.
  • النظام الغذائي النباتي: نظام غذائي يتجنب جميع المنتجات الحيوانية، وقد أظهرت بعض الدراسات أنه قد يكون مفيدًا لمرضى الصرع.

ملاحظات هامة:

  • يجب استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل البدء بأي نظام غذائي جديد، خاصةً لمرضى الصرع، وذلك لضمان حصولهم على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.
  • يجب متابعة مستويات السكر في الدم بشكل منتظم، خاصةً عند اتباع نظام غذائي غني بالكربوهيدرات.
  • يجب شرب الكثير من الماء للحفاظ على رطوبة الجسم.

هل يمكن لأي نظام غذائي خاص المساعدة في منع النوبات؟

يمكن أن تساعد العلاجات الغذائية بعض الأشخاص الذين يعانون من نوبات سيئة التحكم فيها باستخدام مستويات معينة من الدهون والكربوهيدرات والبروتين للتأثير على كيفية عمل الدماغ. النظام الغذائي الكيتوني هو علاج طبي يتم تحت إشراف اختصاصي تغذية وأخصائي صرع. إنه نظام غذائي لا يجب أن يبدأ بدون إشراف. في الوقت الحاضر، يتم استخدام النظام الغذائي الكيتوني في الغالب مع الأطفال الذي لا يستجيب لـ AEDs. ومع ذلك أصبحت متاحة على نطاق واسع للبالغين.

هل يمكن لأي أطعمة أن تسبب النوبات؟

لا يوجد دليل حتى هذا الوقت على أن أي نوع من الأغذية يؤدي باستمرار إلى النوبات لدى الأشخاص المصابين بالصرع (باستثناء الأنواع النادرة من “الصرع الانعكاسي” حيث تحدث النوبات عن طريق تناول أطعمة محددة جدًا). الصرع الانعكاسي – حيث تحدث نوبات الشخص استجابة لمحفز معين. يشمل الصرع الانعكاسي “الحساسية للضوء” و “قراءة الصرع” (النوبات الناتجة عن القراءة) و “الصرع المفاجئ” (النوبات الناجمة عن صدمة مفاجئة أو ضوضاء عالية).
على الرغم من وجود بعض المحفزات الشائعة للنوبات، مثل قلة النوم والتوتر والكحول، فإن الصرع يختلف عن الجميع. يشعر بعض الأشخاص أن بعض الملونات والمواد الحافظة، أو جلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) أو المحليات الاصطناعية يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصرع.
تحتوي العديد من الأطعمة المسماة “قليلة الدسم” على هذه المكونات الاصطناعية. يتجنب بعض الأشخاص المصابين بالصرع بعض الأطعمة إذا بدا أنها تسبب نوبات صرع. لا يؤدي عصير الجريب فروت وعصير الرمان إلى حدوث نوبات، ولكن يمكن أن تجعل الآثار الجانبية لبعض أدوية الصرع أكثر احتمالية، بما في ذلك كاربامازيبين وديازيبام وميدازولام. ستوضح نشرة معلومات المريض الخاصة بأدويتك ما إذا كنت بحاجة إلى تجنب شرب هذه العصائر.
الكافيين الموجود في القهوة والشاي والكولا وبعض مشروبات الطاقة له تأثير محفز على الجهاز العصبي المركزي (CNS). العلاقة بين الكافيين والسيطرة على النوبات والأدوية المضادة للصرع معقدة وغير مفهومة بالكامل. ومع ذلك تشير بعض التقارير إلى أن الكافيين قد يزيد من احتمالية حدوث نوبات لبعض الأشخاص. قد يؤثر الكافيين أيضًا على مدى نجاح أجهزة AED في السيطرة على النوبات. في بعض الحالات، يبدو أن الكافيين يمكن أن يحمي من النوبات. قد ترغب في التحدث إلى طبيبك إذا كان لديك أي مخاوف بشأن تأثير الكافيين على التحكم في النوبات.

أهم 10 نصائح لمرضى الصرع

  1. تناول الأدوية بانتظام: اتباع تعليمات الطبيب بدقة فيما يتعلق بتناول الأدوية المضادة للصرع، بما في ذلك الجرعة والوقت.
  2. الحصول على قسط كافٍ من النوم: قلة النوم يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بنوبات الصرع، لذا ينصح بالحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.
  1. تجنب الكافيين والكحول: يمكن أن يؤدي الكافيين والكحول إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع، لذا ينصح بتجنبهما أو على الأقل الحد من تناولهما.
  1. اتباع نظام غذائي صحي: اتباع نظام غذائي متوازن غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة، مع تجنب الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المضافة.
  1. ممارسة الرياضة بانتظام: ممارسة الرياضة بانتظام لها العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك تحسين صحة الدماغ وتقليل خطر الإصابة بنوبات الصرع.
  1. تقليل التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع، لذا ينصح بتعلم تقنيات إدارة التوتر مثل التنفس العميق أو التأمل.
  1. الحفاظ على ترطيب الجسم: شرب الكثير من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم، حيث يمكن أن يؤدي الجفاف إلى زيادة خطر الإصابة بنوبات الصرع.
  1. متابعة المواعيد الطبية بانتظام: مراجعة الطبيب بانتظام لمتابعة الحالة الصحية وتلقي العلاج اللازم.
  1. إبلاغ العائلة والأصدقاء عن الصرع: إخبار العائلة والأصدقاء عن الصرع حتى يتمكنوا من تقديم الدعم في حالة حدوث نوبة.
  1. ارتداء سوار طبي: ارتداء سوار طبي يوضح حالة الصرع في حالة الطوارئ.

ملاحظة: هذه مجرد نصائح عامة، ويجب استشارة الطبيب للحصول على نصائح محددة تناسب كل حالة.


شارك المقالة: