الخميرة: هي نوع من الفطريات، وتُستخدم بعض أنواعها لصنع الخبز وغيرها من المخبوزات، حيث يمكنك شراء الخبز من أي مكان وفي أي وقت، ولكن هذا ليس مرضيًا مثل صنع الخبز الخاص بك في منزلك، حيث يمكنك التحكم في المكونات لتقرر نوع الخبز الذي ستحصل عليه في نهاية المطاف، وهو أمر ممتع تمامًا، وتعتبر الخميرة إحدى المكونات الرئيسية لخَبز الخبز الخاص بك وهناك العديد من الأنواع المختلفة للخميرة، وكما أن الاختيار الأكثر شيوعًا هو الخميرة الجافة النشطة، والتي لها بعض المزايا والعيوب المحددة مقارنة بالفورية وكذلك الخميرة الجافة النشطة والتي تعد خيارًا جيدًا ومتعددة الاستخدامات لمعظم أنواع الخبز.
القيمة الغذائية للخميرة:
الخميرة الغذائية هي مصدر ممتاز للفيتامينات والمعادن والبروتين عالية الجودة، حيث يحتوي ربع كوب من الخميرة الغذائية عادةً على:
1. السعرات الحرارية: 60 كالوري.
2. البروتين: 8 جرامات.
3. الألياف: 3 غرام.
4. الثيامين أو فيتامين ب1: 11.85 ملليجرام (ملغ).
5. الريبوفلافين أو فيتامين ب2: 9.70 مجم.
6. فيتامين ب6: 5.90 مجم.
7. فيتامين ب12: 17.60 ميكروجرام
كما أنها تحتوي على فيتامين ب3، البوتاسيوم، الكالسيوم والحديد، وتشمل الفوائد التي قد تقدمها الخميرة الغذائية للأشخاص ما يلي:
ما هي فوائد الخميرة للجسم؟
1. زيادة الطاقة:
الخميرة الغذائية هي مصدر كبير للبروتينات وفيتامينات ب والمعادن النادرة، حيث يقوم بعض المصنّعين بتدعيم الخميرة الغذائية بفيتامين ب12، حيث يساعد فيتامين ب 12 في زيادة الطاقة، وكما يمكن أن يؤدي نقص هذا الفيتامين إلى الضعف والإرهاق، ويمكن أن تكون الخميرة الغذائية مفيدة بشكل خاص للنباتيين إذا أضافت فيتامين ب12، حيث يوجد هذا الفيتامين في الغالب في المنتجات الحيوانية، ويحتاج البالغون إلى حوالي 2.4 ميكروجرام من فيتامين ب 12 يوميًا، وكما توفر ربع كوب من الخميرة الغذائية أكثر من سبعة أضعاف هذه الكمية.
2. دعم جهاز المناعة:
إن سلالة الخميرة الموجودة في الخميرة الغذائية لها دور في دعم جهاز المناعة وتقليل الالتهاب الناتج عن العدوى البكتيرية، كما قد تكون مفيدة أيضًا في علاج الإسهال.
3. تعزيز صحة الجلد والشعر والأظافر:
إن الخميرة الغذائية يمكنها مكافحة تقصّف الأظافر وتساقط الشعر، وكما قد تساعد أيضًا في تقليل حب الشباب وتحسين مشاكل الجلد الشائعة الأخرى خاصة في مرحلة المراهقة.
4. تحسين حساسية الجلوكوز:
إن الخميرة الغذائية (yeast) تعمل على تحسين حساسية الجلوكوز لدى الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع2 (Diabetes)، حيث أن الخميرة الغنية بالكروم والتي تكون عادةً خميرة البيرة وهذا النوع من الخميرة يمكن أن يخفض مستويات الجلوكوز في الدم الصائم والكوليسترول (Cholesterol).
5. دعم الحمل الصحي:
يمكن أن تدعم الخميرة الغذائية (Yeast) أيضًا الحمل الصحي، يُوصي جميع النساء اللواتي يخططن للحمل بتناول 400-800 ميكروغرام من حمض الفوليك (Folic acid) يوميًا لمنع التشوهات الخلقية ودعم نمو الجنين، غالبًا ما يقوم المصنعون بتدعيم الخميرة الغذائية بحمض الفوليك؛ ممّا يجعله مكملًا مفيدًا للنساء الحوامل.
6. المساعدة في خفض نسبة الكوليسترول في الدم:
تحتوي الخميرة الغذائية على بيتا جلوكان وهو نوع من الألياف ثبت أنه يساعد في تقليل مستويات الكوليسترول في الدم، ويشتهر بيتا جلوكان بفوائده الصحية للقلب وهو موجود أيضًا في بعض الحبوب الكاملة مثل الشوفان والشعير.
7. تعتبر الخميرة بروتين كامل:
تحتوي الخميرة الغذائية على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة التي يجب أن يحصل عليها الإنسان من الطعام، حيث تحتوي الملعقة الكبيرة على 2 جرام من البروتين؛ ممّا يجعلها طريقة سهلة للنباتيين لإضافة بروتين عالي الجودة إلى وجبات الطعام.
8. احتوائها على العديد من فيتامينات ب:
ملعقة كبيرة من الخميرة الغذائية تحتوي على 30-180٪ من الكمية الموصى بها يومياً لفيتامينات ب، وعندما يتم تدعيمها فهي غنية بشكل خاص بالثيامين، الريبوفلافين، النياسين، فيتامين B6 وفيتامين B12.
9. احتوائها على العديد من المعادن:
ملعقة واحدة تحتوي على 2-30٪ من RDI للمعادن مثل الزنك والسيلينيوم والمنغنيز والموليبدينوم، حيث تشارك المعادن في تنظيم الجينات، التمثيل الغذائي، النمو والمناعة، كما تختلف القيم الغذائية الدقيقة بين العلامات التجارية، وكذلك إذا كنت تستخدم الخميرة الغذائية لإضافة فيتامينات ومعادن إضافية إلى نظامك الغذائي فابحث عن الأصناف المدعمة بكميات أعلى من العناصر الغذائية المضافة، وإذا كنت تستخدم الخميرة الغذائية لمجرد مذاقها فقد تكون أقل قلقًا بشأن ما إذا كانت مدعمة أم لا.
أضرار الخميرة على الجسم:
على الرغم من كل الفوائد التي قد تقدمها الخميرة الغذائية، فإن هذا المكمل غير مناسب للجميع، إلا أن يجب تجنب تناول الخميرة للأشخاص المصابون بمرض التهاب الأمعاء (IBD) وارتفاع ضغط الدم؛ لأنها قد تزيد من أعراضهم وبشكل أسوأ.
كما يجب على الأشخاص الذين لديهم حساسية من الخميرة أو الحساسية أيضًا الحرص على تجنب أي تعرض للخميرة الغذائية، وبالإضافة إلى ذلك، إن الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالنقرس يجب عليهم تجنب الخميرة الغذائية.