تشمل الفوائد الصحيّة للزنك الأداء السّليم للجهاز المناعي والجهاز الهضمي، وانخفاض مستويات التوتُّر، وتحسين التمثيل الغذائي، وزيادة معدَّل الشفاء لعلاج حبِّ الشباب والجروح.
كما أنّه مفيد من حيث الحمل والعناية بالشَّعر والأكزيما وفقدان الوزن والعمى الليلي والبرد والعناية بالعيون وفقدان الشهيّة والعديد من الحالات الأخرى.
الفوائد الصحية للزنك:
العناية بالبشرة:
- أظهرت الدِّراسات أنَّ الزنك هو علاج منزلي فعَّال لعلاج البثور، هذا المعدن مهم أيضا للقضاء على حبِّ الشباب من الجلد.
- ينظّم ويسيطر على كميّة هرمون التستوستيرون في الجسم، والذي يلعب دورا مهيمناً في التسبُّب في حبِّ الشباب.
- يشارك الزِّنك أيضا في تكوين الكولاجين.
- يساعد في اعتدال وجود الزيوت تحت الجلد ويحسّن في الحفاظ على بشرة صحيَّة.
- القروح المفتوحة المصاحبة لحبِّ الشباب هي نتيجة للعدوى البكتيريَّة والفيروسيَّة، ويمكن لهذا المعدن أن يحفّز عدد خلايا الدَّم البيضاء ويقلِّل من فرص أيِّ نوع من أنواع العدوى.
- تعدّ خلايا الدَّم البيضاء جزءً لا يتجزّء من عمليّة الشفاء ويمكنها أن تدافع عن الجسم ضد عدد من الالتهابات، بما في ذلك تلك التي تهاجم القروح والحروق والشقوق الجراحية وغيرها من الجروح.
- الزِّنك ضروري أيضًا لإنتاج الكولاجين، وهو نسيج ضام مطلوب لإصلاح الجلد وإعادة نموه.
يخفف الأكزيما:
- وتسمى أيضًا “التهاب الجلد التأتّبي” والأكزيما هي اضطراب التهابي ومزمن في الجلد وتحدث بشكل رئيسي عند نقص الزِّنك في الجسم.
- إنَّه يلعب دورًا مهمًا في علاج الإلتهابات المزمنة ويساعد الجسم في استعادة قدرته على الشِّفاء بشكل صحيح وكامل.
يمنع اضطرابات البروستات:
- وفقا للمجلَّة الدولية للسرطان، هذا المعدن مهم جداً في التَّعامل مع اضطرابات البروستات.
- نقصه يسبب تضخّم غدّة البروستات ويجعلها عرضة للإصابة بالسَّرطان.
يحسّن الوظيفة المعرفية:
- للزنك تأثير قوي على الوظيفة العقليّة لأنَّه يمكن أن يقترن بفيتامين B6 لضمان الوظيفة المناسبة للناقلات العصبيّة التي تتواصل داخل الجسم.
- بالنسبة لأولئك الذين يعانوا من الإصابات، فإنَّ الزِّنك يُبقي وظائف المخ قويّة، حيث يتمُّ تحويلها بشكل طبيعي إلى الأجزاء الأخرى من الجسم لأغراض الشِّفاء.
يطوّر حاسة الشم والذوق:
- الزِّنك له فوائد فريدة من نوعها، والتي تشمل تحسين حاسّة الذوق والشم.
- براعم التذوّق والخلايا الشميّة تعتمد على الزِّنك، وهي ضروريَّة للتطوّر والنموّ المناسبين لتلك الخلايا المحدَّدة.
- وقد أظهرت الدِّراسات أنَّ رفع مستويات الزِّنك يمكن أن يحسّن هذين الحواس ويساعدهم على العمل في المستويات المثلى.
يساعد في علاج نزلات البرد:
- له القدرة على تحفيز نشاط خلايا الدَّم البيضاء ويجعلها مثاليّة للحدّ من نزلات البرد والعدوى.
- إنَّه يساعد في الوقاية من الإضطرابات المُعديّة والالتهابات الفطريّة، والتي تشمل الالتهاب الرئوي والتهاب الملتحمة.
مهم في فقدان الوزن:
- يلعب الزِّنك دورًا رئيسياً في فقدان الوزن خصوصاً للأفراد الذين يعانون من السُّمنة المفرطة.
- لقد ربطته عدد من الدراسات بانخفاض الشهية، ممّا يمنع الإفراط في تناول الطعام.
- ويتعلَّق ذلك بمعالجة الزِّنك لهرمون ghrelin (هرمون الجوع)، الذي يخبر الجسم عندما يريد أن يأكل.
يعزز الصحة الإنجابية:
- الزِّنك ضروري لإصلاح وعمل الحمض النووي(DNA).
- من الضروري للنموّ السَّريع للخلايا وبناء المكونات الرئيسية للخليّة على مدار فترة الحمل.
- التطوّر الهائل والنَّشاط الأنزيمي الذي يحدث أثناء الحمل يجعل من الزِّنك أحد أهم العناصر الغذائيّة للرضّع والأمّهات.
يحفّز تكوين البروتين:
- يعمل الزِّنك كمضاد للأكسدة ويشارك في بعض ردود الفعل المهمّة كيميائياً في الجسم، بما في ذلك تكوين البروتين، والوظيفة الأنزيميَّة، والتمثيل الغذائي للكربوهيدرات.
- نظرًا لأنَّ هذا المعدن يشترك في العديد من الأنظمة والوظائف الأساسيَّة للجسم، فلا يمكن الاستغناء عنه يجب إدراجه في نظامك الغذائي.
ينظّم نمو الخلايا:
- يعتبر الزِّنك مكوِّنًا أساسيّاً في عدد من الإنزيمات التي تساعد في تنظيم نموّ الخلايا وتكوين البروتين والمستويات الهرمونية والحمض النووي ونسخ الجينات والتمثيل الغذائي والوظائف الأخرى ذات الصِّلة.
يساعد في الحماية ضد السرطان:
- إنّ إضافة الزِّنك كمكمّل لنظامك الغذائي اليومي يرتبط بشكل إيجابي بانخفاض الإجهاد التأكسدي وتحسين مستويات المناعة.
يخفف من التعب المزمن:
- عادة ما يُطلب من الأشخاص الذين يعانون من التعب المزمن استهلاك زيت السَّمك، لأنَّه غني بهذا المعدن.
الشفاء من الثعلبة:
- الثعلبة تسبِّب تساقط الشَّعر لدى كل من الأطفال والبالغين.
- غالباً ما يخبر الأطباء الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة بزيادة تناولهم للزِّنك في نظامهم الغذائي.
- نظرًا لأنَّه مفيد للشَّعر القوي، يمكن في بعض الأحيان تقليل أعراض الثعلبة.
تسيطر على منع خسارة العظام:
- مع تقدُّم العمر، تصبح عظامنا ضعيفة وهشّة.
- هذا المعدن هو أحد مكوِّنات (hydroxyapatite)، وهو الملح الذي يجعل مصفوفة العظام قويّة ومتينة.
- لهذا السَّبب، يجب إضافة الزِّنك إلى خطتك الغذائيّة لتجنُّب فقدان العظام، خاصَّة مع تقدّم السِّن أو إذا ظهرت عليك أيَّ علامات للشيخوخة السَّابقة وهشاشة العظام.
يساعد على تقليل العمى الليلي:
- استهلاك كميَّة كافية من الزِّنك سيساعد على تحسين رؤيتك.
- لذلك، يوصى دائماً باستهلاك الطَّعام مثل اللحم البقري والضأن والمحار وسرطان البحر، لأنَّها تحتوي على هذا المعدن الذي يعدّ مهماً في تحسّن قدرتك على الرؤية.
- إنَّه مفيد بشكل خاص لأولئك الذين يعانون من العمى الليلي.
- فيتامين (أ)، وهو جزء أساسي لتحسين الرؤية الليليَّة، يحفِّز بعض الإنزيمات التي لا يمكن أن تعمل دون الزِّنك، ممَّا يجعلها عنصراً ضروريّاً في الحدّ من العمى الليلي.
معدل الإحتياجات اليومية من الزنك:
العمر | الذكور | الإناث | الحمل | الرضاعة |
---|---|---|---|---|
0-6 أشهر | 2 ملغ | 2 ملغ | ||
7–12 شهر | 3 ملغ | 3 ملغ | ||
1–3 سنين | 3 ملغ | 3 ملغ | ||
4–8 سنوات | 5 ملغ | 5 ملغ | ||
9–13 سنة | 8 ملغ | 8 ملغ | ||
14–18 سنة | 11 ملغ | 9 ملغ | 12 ملغ | 13 ملغ |
19+ سنة | 11 ملغ | 8 ملغ | 11 ملغ | 12 ملغ |