فوائد شاي البابونج

اقرأ في هذا المقال


يعتبر شاي البابونج مشروبًا شائعًا في جميع أنحاء العالم وهو مليء بالفوائد الصحية للجسم والبشرة التي يصعب العثور عليها في العديد من أنواع الشاي الأخرى. فوائد شاي البابونج وفيرة. إنه ليس مهدئًا ومنعشًا فحسب بل يمكن أن يكون مفيدًا لك بأكثر من طريقة واحدة. يحتوي البابونج على مواد كيميائية تسمّى الفلافونويد، هذه الفلافونيدات هي نوع من المغذيات الموجودة في العديد من النباتات وتلعب دورًا مهمًا في التأثيرات الطبية للبابونج.

أهمية تناول شاي البابونج

يعزز عملية النوم ويعالج الأرق:
شاي البابونج يريح الأعصاب ويهدئ الجهاز العصبي، وبالتالي يساعدك على النوم بشكل أفضل. كما أنه يفتقر إلى الكافيين ويمكن أن يستهلك بشكل أفضل قبل النوم.

تخفيف آلام الدورة الشهرية:

ربطت العديد من الدراسات شاي البابونج بتقليل شدة تقلصات الدورة الشهرية. إن تناول شاي البابونج لمدة شهر يمكن أن يقلل من آلام تقلصات الدورة الشهرية.

يساعد بشكل غير مباشر في فقدان الوزن:
هناك القليل من الأدلة العلمية التي تثبت أن شاي البابونج يمكن أن يكون فعّالًا لفقدان الوزن لدى البشر ولكنه مشروب منعش وخالي من السعرات الحرارية إذا لم تتم إضافة السكر له، كما يمكنك تناوله طوال اليوم (طالما أنك لا تضيف مواد تحلية).

خفض نسبة السكر في الدم:
وجدت بعض الدراسات أن شاي البابونج يمكن أن يخفض نسبة السكر في الدم لدى مرضى السكري. لا يُظهر البحث أن البابونج بديل فعّال لأدوية مرض السكري، ولكنه قد يكون مكملاً مفيدًا للعلاجات الحالية.

تباطؤ أو منع هشاشة العظام:
هشاشة العظام هي الفقدان التدريجي لكثافة العظام. تزيد هذه الخسارة من خطر كسر العظام والوضع المنحني. في حين يمكن لأي شخص أن يصاب بهشاشة العظام؛ فإنه أكثر شيوعًا بين النساء بعد انقطاع الطمث. قد يكون هذا الاتجاه بسبب آثار هرمون الإستروجين. وجدت دراسة أجريت عام 2004 أن شاي البابونج قد يكون له تأثيرات مضادة للإستروجين. قد ساعد أيضًا في تعزيز كثافة العظام.
تقليل الالتهاب:
الالتهاب هو رد فعل الجهاز المناعي لمحاربة العدوى. يحتوي شاي البابونج على مركبات كيميائية قد تقلل الالتهاب. ومع ذلك يرتبط الالتهاب طويل المدى بمجموعة واسعة من المشاكل الصحية بما في ذلك البواسير، آلام الجهاز الهضمي، التهاب المفاصل، اضطرابات المناعة الذاتية وحتى الاكتئاب.

علاج السرطان والوقاية منه:
تشير بعض الدراسات إلى أن شاي البابونج قد يستهدف الخلايا السرطانية أو حتى يمنع تلك الخلايا من التطور في المقام الأول.

علاج أعراض البرد:
تشير بعض الأدلة الدراسات إلى أن استنشاق البخار بخلاصة البابونج يمكن أن يخفف بعض أعراض نزلات البرد. كما يساعد على موازنة حالة الحرارة الزائدة ويهدئ الجهاز الهضمي الذي يمكن أن يخرج عن التوازن عندما تكون مريضًا أو تتعافى من المرض.
علاج أمراض الجلد:
وجدت دراسة عام 1987 أن وضع مستخلص البابونج مباشرة على التئام الجروح يساعد في التخفيف من الآلام. وبالمثل وجدت بعض الدراسات أن مراهم البابونج قد تساعد في علاج الأكزيما والالتهابات الجلدية الخفيفة على الرغم من أنها ليست فعالة مثل كريم الهيدروكورتيزون.

القضاء على مشاكل الجهاز الهضمي:
يمكن أن يكون للبابونج دور في حل مشاكل الجهاز الهضمي؛ لأنه مضاد للتشنج ممّا يعني أنه يساعد على تقليل التشنجات داخل الجسم بما في ذلك المعدة والأمعاء. يحتوي على مركبات مريرة تسمّى cesquiterpene lactones والتي تحفّز البنكرياس على إنتاج إنزيمات الهضم اللازمة لتحليل الطعام.

معالجة القلق:

قد يكون البابونج مفيدًا لأولئك الذين يعانون من القلق أو مستويات الإجهاد أعلى من المعتاد. إن تناول مستخلص البابونج يقلل من الأعراض المتوسطة إلى الشديدة لاضطراب القلق العام.

متى يجب تجنب تناول شاي البابونج؟

  1. الأشخاص الذين لديهم تاريخ من الحساسية الشديدة خاصة بحبوب اللقاح؛ قد يكون البابونج ملوثًا بحبوب اللقاح من النباتات الأخرى لذلك يمكن أن يسبب رد فعل تحسسي.
  2. الأشخاص الذين لديهم سابقًا رد فعل تحسسي حتى خفيف لمنتجات البابونج يجب عليهم تجنب البابونج؛ لأن ردود الفعل التحسسية يمكن أن تسوء مع مرور الوقت.
  3. يجب الانتباه إلى الرضع والأطفال الصغار جدًا لأنه قد يكون شاي البابونج ملوثًا بأبواغ التسمم الغذائي. يمكن لمعظم البالغين الأصحاء مقاومة العدوى ولكن قد لا يكون الأطفال قادرين على ذلك. يوصي العديد من الأطباء الرضع والأطفال الصغار تجنب منتجات البابونج.
  4. كما أنه ليس من الآمن استخدام البابونج كبديل للعلاجات الطبية المثبتة. إذا كان شخص ما يتناول أي أدوية فيجب أن يسأل طبيبه عن التفاعلات المحتملة مع شاي البابونج.




شارك المقالة: