فوائد قشور الفاكهة والخضروات

اقرأ في هذا المقال


الفاكهة والخضار هي مصدر كبير للفيتامينات والمعادن التي يستخدمها الجسم للبقاء بصحة جيدة، وتوجد العديد من الفاكهة والخضروات المختلفة داخل قشرة، وللوصول إلى اللب اللذيذ نزيل الجلد ونرميه، ومن خلال التخلص من قشر العديد من الفواكه والخضروات الشائعة إننا نتخلص أيضًا من العناصر الغذائية الإضافية والتي يمكن أن تقدم فوائد صحيّة عديدة للجسم.

ما هي فوائد قشور الفاكهة والخضار؟

  1. تمتلئ القشور بالعناصر الغذائية المفيدة، وتختلف كميات العناصر الغذائية التي تحتوي عليها بناءً على نوع الفاكهة أو الخضار، ومع ذلك بشكل عام تحتوي المنتجات غير المقشرة على كميات أعلى من الفيتامينات والمعادن والمركبات النباتية المفيدة الأخرى مقارنة بنظيراتها المقشرة، وفي الواقع تحتوي التفاحة النيئة ذات القشرة على ما يصل إلى 332٪ أكثر من فيتامين ك، 142٪ فيتامين أ، 115٪ فيتامين ج، 20٪ كالسيوم أكثر وما يصل إلى 19٪ بوتاسيوم أكثر من التفاح المقشر.
    وبالمثل يمكن أن تحتوي البطاطس المسلوقة مع القشر على ما يصل إلى 175٪ أكثر من فيتامين ج، 115٪ بوتاسيوم أكثر، 111٪ أكثر من حمض الفوليك، 110٪ أكثر من المغنيسيوم والفوسفور مقارنة بالبطاطس المقشرة وتحتوي قشور الخضروات أيضًا على المزيد من الألياف ومضادات الأكسدة، و على سبيل المثال يمكن العثور على ما يصل إلى 31٪ من إجمالي كمية الألياف في الخضار في قشرتها، وعلاوة على ذلك يمكن أن تصل مستويات مضادات الأكسدة في قشور الفاكهة إلى 328 مرة أعلى منها في اللب، ولذلك فإن تناول الفواكه والخضروات غير المقشرة يمكن أن يزيد حقًا من تناولك للعناصر الغذائية.
  2. قد يساعد تناول القشور على الشعور بالامتلاء لفترة أطول، ويمكن أن تقلل قشور الفاكهة والخضروات من الشعور بالجوع وتساعد على الشعور بالشبع لفترة أطول، وهذا يرجع إلى حد كبير إلى محتواها العالي من الألياف، وفي حين أن الكمية الدقيقة للألياف تختلف قد تحتوي الفواكه والخضروات الطازجة على ما يصل إلى ثلث المزيد من الألياف قبل إزالة الطبقات الخارجية، وقد تساعدك الفواكه والخضروات غير المقشرة على تقليل الجوع وحتى فقدان الوزن.
  3. تساعد قشور الفاكهة والخضار في منع الإصابة ببعض الأمراض؛ بحيث تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة وهي مركبات نباتية مفيدة قد تقلل من خطر الإصابة بعدة أمراض، وببساطة الوظيفة الرئيسية لمضادات الأكسدة هي محاربة الجزيئات غير المستقرة المعروفة بالجذور الحرة، وعندما تصبح مستويات الجذور الحرة مرتفعة للغاية، فإنها يمكن أن تسبب الإجهاد التأكسدي والذي يمكن أن يضر الخلايا في النهاية ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض، وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب وأنواع معينة من السرطانات وخفض خطر الإصابة بأمراض عصبية مثل مرض الزهايمر.

شارك المقالة: