البفرة أو الكسافا، هي جذر نشوي صالح للأكل بنكهة البندق، وهي عنصر أساسي في مطابخ غرب إفريقيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي. كما تعرف أيضًا باسم (yuca ،manioc ،mandioca ،casabe ،tapioca)، وتعتبر الكسافا مصدر مهم للكربوهيدرات، لذلك يمكن للشخص طهي الكسافا بطرق مشابهة للخضروات النشوية، مثل البطاطا، وذلك ما جعلها تكتسب شعبية في السنوات الأخيرة كدقيق بديل للخبز؛ ممّا يجعلها خيارًا جيدًا للأشخاص الذين يعانون من الاضطرابات الهضمية أو الذين يتبعون نظام باليو الغذائي. وبجانب تناول الكسافا، يمكن أن تستخدم الكسافا من أجل تغذية الحيوانات، وصناعه مواد البناء مثل الخشب الرقائقي.
فوائد الكسافا الغذائية
غنية بفيتامين سي
تعتبر الكسافا مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي، وهو أمر جيد لدعم صحة المناعة، وكذلك يحتوي كوب واحد من الكسافا المطبوخة على 29 ملليغرامًا من فيتامين سي ، وهو ما يمثل حوالي 39 بالمائة من الاحتياجات اليومية الموصى بها، وبالنظر إلى احتواء الكسافا على كمية كبيرة من حمض الأسكوربيك، فإنه يمكن أن يساعد الشخص بسهولة في تلبية الاحتياجات اليومية.
غنية بمضادات الأكسدة
تحتوي الكسافا على مضادات الأكسدة، بما في ذلك المركبات الفينولية المضادة للالتهابات. ويساعد استهلاك المركبات الفينولية في النظام الغذائي على توفير مجموعة متنوعة من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تعمل معًا لدعم العمليات الصحية المرتبطة بالالتهابات قصيرة وطويلة الأجل.
مصدر للكربوهيدرات المعقدة المفيدة
الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة المفضل والأكثر كفاءة للجهاز العصبي المركزي والعضلات. وتعتبر الكسافا مصدر للكربوهيدرات كما توفر الفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف غير القابلة للذوبان؛ ممّا يجعلها كربوهيدرات معقدة.
غنية بالألياف
تعتبر الكسافا مصدرًا رائعًا للألياف الصحية للأمعاء. فإن تناول كوب من الكسافا في شكله الكامل يعطي أربعة غرامات من الألياف، كما أن تناول كمية كافية من الألياف الغذائية، يساعد في التحكم نسبة السكر في الدم، انخفاض مستويات الدم، وصحة الأمعاء.
غنية بفيتامين أ
إن استهلاك الكسافا يمكن أن يحسن بشكل كبير من تناول فيتامين أ، الذي يلعب دورًا مهمًا في صحة العين. ويتم تعزيز أنواع جديدة من الكسافا ببروفيتامين أ كاروتينات؛ ممّا يساعد على زيادة امتصاص فيتامين أ.
هل تعتبر الكسافا سامة؟
من غير المسموح به هو أن يأكل الناس الكسافا نيئة، لأنها تحتوي على السيانيد، والذي يعتبر سام. لذلك فإن نقع وطهي الكسافا يجعل هذه المركبات غير ضارة. لذلك للاستفادة من فوائد الكسافا يجب على الشخص أن يطهوها.
أي جزء من نبات الكسافا يؤكل عادة؟
جزء نبات الكسافا الذي يؤكل عادة هو الجذر.
يعتبر جذر الكسافا هو الجزء الأكثر تغذية واستخدامًا في هذا النبات. يتميز الجذر بحجمه الكبير وشكله الذي يشبه الجزر، وغالبًا ما يكون لونه أبيض أو مصفر. بعد حصاد الجذور، يتم تقشيرها وتجهيزها بعدة طرق للاستخدام في الطهي.
أهمية جذر الكسافا
- قيمة غذائية عالية: يحتوي جذر الكسافا على كمية كبيرة من النشويات التي توفر الطاقة للجسم. كما أنه مصدر جيد للألياف الغذائية والفيتامينات والمعادن مثل فيتامين ج والبوتاسيوم.
- استخدامات متنوعة: يمكن تحويل جذر الكسافا إلى العديد من المنتجات الغذائية، مثل:
- الطحين: يستخدم طحين الكسافا في صناعة الخبز والبسكويت والكعك.
- النشا: يستخدم نشا الكسافا في العديد من الصناعات الغذائية كمثخن ومادة مالئة.
- الأطعمة المطبوخة: يمكن طهي جذر الكسافا مسلوقًا أو مقليًا أو مشويًا.
ملاحظة هامة:
- السُمية: تحتوي بعض أنواع الكسافا على مادة سامة تسمى “اللينمارين”، والتي يجب إزالتها عن طريق النقع والغسل والتخمير قبل تناول الجذور.
- التنوع: هناك العديد من أنواع الكسافا، ولكل نوع خصائصه الخاصة من حيث الطعم والملمس والمحتوى الغذائي.