ما هي فوائد وأضرار القهوة لمرضى السكري؟

اقرأ في هذا المقال


مرض السكري: هو مرض يؤثر على كيفية معالجة الجسم لجلوكوز الدم، حيث يعتبر جلوكوز الدم والمعروف أيضًا بإسم سكر الدم مهمًا؛ لأنه يغذي العقل ويمنح الطاقة للعضلات والأنسجة.

للمصابين بداء السكري هذا يعني أن لدى المرض كمية كبيرة جدًا من الجلوكوز في الدم، حيث يحدث هذا عندما يصبح الجسم مقاومًا للأنسولين ولم يعد قادرًا على امتصاص الجلوكوز بكفاءة في الخلايا للحصول على الطاقة.

العلاقة بين القهوة ومرض السكري:

تم إدانة القهوة ذات مرة على أنها ضارة بالصحة، ومع ذلك هناك أدلة متزايدة على أنها قد تحمي من أنواع معينة من السرطان وأمراض الكبد وحتى الاكتئاب، حيث أن زيادة تناول القهوة قد يقلل في الواقع من خطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري.

وهذه أخبار جيدة لأولئك الذين لا يستطيعون مواجهة اليوم حتى يشربون فنجاناً من القهوة، ومع ذلك بالنسبة لأولئك الذين يعانون بالفعل من مرض السكري من النوع الثاني، يمكن أن يكون للقهوة آثار سلبية.


القهوة والوقاية الممكنة من مرض السكري:


تختلف الفوائد الصحية للقهوة لمرض السكري من حالة إلى أخرى، حيث وُجد أن الأشخاص الذين زادوا من تناولهم للقهوة بأكثر من كوب واحد في اليوم لديهم خطر أقل بنسبة 11٪ للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.

وبالنهاية لا يوجد طعام أو مكمل يوفر حماية كاملة ضد مرض السكري من النوع الثاني، وإذا كان الشخص مصاب بمقدمات السكري أو كان معرضًا لخطر الإصابة به، فإن فقدان الوزن وممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية هو أفضل طريقة لتقليل المخاطر.

الفوائد الصحية للقهوة:


هناك فوائد صحية أخرى لشرب القهوة، حيث ظهرت فوائد أخرى للقهوة وهي تشمل الحماية المحتملة ضد:

  • مرض الشلل الرعاش.
  • أمراض الكبد، بما في ذلك سرطان الكبد.
  • النقرس.
  • مرض الزهايمر.
  • حصى في المرارة.
  • التقليل من خطر الاكتئاب وزيادة القدرة على التركيز والتفكير بوضوح.

أثر القهوة مع المكونات المضافة على مرضى السكري:

  • إذا لم يكن الشخص مصابًا بمرض السكري ولكنه قلق بشأن تطويره، فيجب الحذر قبل زيادة تناول القهوة، حيث قد يكون هناك تأثير إيجابي للقهوة في شكلها النقي، ومع ذلك فإن الفوائد ليست واحدة بالنسبة لمشروبات القهوة مع المحليات المضافة أو منتجات الألبان.
  • غالبًا ما يتم تحميل القهوة الموجودة في المقاهي بالكربوهيدرات غير الصحية وبالمشروبات الدسمة والسكرية، كما أنها تحتوي على نسبة عالية جدًا من السعرات الحرارية، كما قد يفوق تأثير السكر والدهون في الكثير من مشروبات القهوة والإسبريسو الآثار الوقائية للقهوة.
  • يمكن قول الشيء نفسه عن المشروبات الأخرى المحلاة بالسكر وحتى المحلاة صناعياً، فبمجرد إضافة المُحلي فإنه يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث أن استهلاك الكثير من السكريات المضافة له علاقة مباشرة بمرض السكري والسمنة.
  • يمكن أن يؤدي تناول مشروبات القهوة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة أو السكر بشكل منتظم إلى زيادة مقاومة الأنسولين، حيث يمكن أن يساهم في نهاية المطاف في مرض السكري من النوع الثاني.
  • تقدم معظم المقاهي الكبيرة خيارات القهوة التي تحتوي على نسبة أقل من الكربوهيدرات والدهون، حيث تساعد مشروبات القهوة “الخفيفة” مريض السكري على الاستيقاظ في الصباح أو الاستيقاظ بعد الظهر دون اندفاع السكر.

المخاطر والتحذيرات من الكافيين لمرضى السكري:

لمرضى السكري وحتى بالنسبة للأفراد الأصحاء، يمكن أن يكون للكافيين الموجود في القهوة بعض الآثار الجانبية، حيث تشمل الآثار الجانبية الشائعة للكافيين ما يلي:

المخاطر المحتملة عند عدم الاعتدال بشرب القهوة:

وكما هو الحال مع كل شيء، الاعتدال هو المفتاح في استهلاك القهوة، ومع ذلك حتى مع الاستهلاك المعتدل فإن القهوة لها مخاطر يجب مناقشتها مع الطبيب، وتشمل هذه المخاطر:

  • زيادة الكوليسترول من بعض أنواع القهوة غير المفلترة أو من نوع الإسبريسو.
  • زيادة خطر الإصابة بالحموضة المعوية.
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم بعد الوجبة.

أشياء يجب وضعها في الاعتبار:

  • يجب أن يكون لدى المراهقين أقل من 100 ملليجرام (مجم) من الكافيين يوميًا وهذا يشمل جميع المشروبات المحتوية على الكافيين، وليس القهوة فقط.
  • يجب على الأطفال الصغار تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين.
  • يمكن أن تؤدي إضافة الكثير من المُحليات أو الكريمات إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري وزيادة الوزن.

شارك المقالة: