ما هو فيتامين ب2؟
فيتامين ب2 أو ما يسمّى (الريبوفلافين) هو فيتامين قابل للذوبان في الماء، يحتاج جسم الإنسان إلى جرعة يومية منه لأنّه لا يمكن تخزينه في الجسم.
أهمية فيتامين ب2:
إنه يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الطاقة ويمثّل عنصراً أساسياً في نظامك الغذائي، ويلعب الريبوفلافين، دوراً مهمّاً في إنتاج الطاقة حسب المعاهد الوطنية للصحة.
فهو يساعد في تحويل الكربوهيدرات إلى سكر، وهو ما يعمل على تغذية العديد من الوظائف في الجسم، ويلعب الريبوفلافين أيضاً دوراً نشطاً في سلسلة نقل الإلكترونات التي تنتج الطاقة الخلوية.
علاوة على ذلك، فهو يساعد في معالجة الأحماض الأمينية والدهون، ويمكن أيضاً أن تكون بمثابة مضادات الأكسدة، والتي تبطّئ وتيرة الشيخوخة.
الفوائد الصحية لفيتامين ب2:
الريبوفلافين هو فيتامين قابل للذوبان في الماء ويتم امتصاصه جيّدا من خلال الماء، وله دور رئيس في الحفاظ على صحّة الإنسان بشكل عام، وفيما يلي الفوائد الصحية الرئيسية:
يعزز الطاقة
- يلعب الريبوفلافين دوراً رئيساً في إنتاج الطاقة من خلال المساعدة في عملية التمثيل الغذائي للدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
يعزّز من الدورة الدموية
- فيتامين ب2 ضروري لتشكيل خلايا الدم الحمراء الجديدة والأجسام المضادة في الجسم، ممّا يزيد من الدورة الدموية والأوكسجين إلى مختلف أعضاء الجسم.
يعزز النمو والتنمية
- الريبوفلافين مهم جداً لضمان النموّ والتطوّر المناسب للأعضاء التناسلية، ونمو أنسجة الجسم مثل الجلد والأنسجة الضامّة والعينين والأغشية المخاطية والجهاز العصبي والجهاز المناعي، بالإضافة إلى ذلك، يضمن أيضاً صحّة الجلد والأظافر والشعر.
ينظّم نشاط الغدة الدرقية
- يمكن لفيتامين ب2 تنظيم نشاط الغدة الدرقية.
يساعد في المنع والوقاية من الأمراض
- يمكن أن يساعد فيتامين ب2 في منع العديد من الحالات الشائعة مثل الصداع النصفي وإعتام عدسة العين وحبّ الشباب والتهاب الجلد والتهاب المفاصل الروماتويدي والأكزيما.
العناية بالبشرة
- يساعد الريبوفلافين على تحسين إفراز المُخاط للجلد وقد ينظّف بثرات الجلد الشائعة مع حب الشباب.
يحمي الجهاز العصبي
- قد يساعد فيتامين ب2 في توفير الراحة من أعراض حالات الجهاز العصبي المختلفة مثل الخدر والقلق من بين أمور أخرى، و يُعتقد أن الريبوفلافين، عند استخدامه مع فيتامين ب 6، فعّال في علاج الأعراض المؤلمة لمتلازمة النفق الرسغي (CTS).
ضروري للنمو الطبيعي
- يرتبط الريبوفلافين بتكوين البروتينات، ممّا يجعله ضروريًّا للنمو الطبيعي للجسم.
يحمّي الرؤية
- يلعب فيتامين B2 دوراً رئيسياً في ضمان القرنيات الصحية والرؤية المثالية.
يعزز امتصاص المعادن
- يساعد في امتصاص المعادن مثل الحديد وحمض الفوليك والفيتامينات الأخرى مثل B1 و B3 و B6.
إصلاح الأنسجة
- يلعب الريبوفلافين دوراً مهمّاً في إصلاح الأنسجة، وتضميد الجراح والإصابات الأخرى التي قد تستغرق وقتاً طويلاً للتعافي التام.
يحمي الجهاز الهضمي
- إنّه يلعب دوراً رئيسياً في الحفاظ على الأغشية المخاطية وحمايتها في الجهاز الهضمي.
التنمية الصحية للجنين
- على الرغم من عدم وجود دليل ملموس يثبت الادّعاء بأنّ فيتامين B2 ضروري للتقدُّم الصحّي للحمل،إلَّا أنّه يعتبرمُكوناً أساسياً للنظام الغذائي للأم في المستقبل،إلى جانب فيتامين أ.
يعزز الجهاز المناعي
- يساعد الريبوفلافين أيضاً على تعزيز المناعة الطبيعية عن طريق تقوية احتياطيات الأجسام المضادة وتعزيز نظام الدفاع ضد العدوى.
- تذكّر أن يكون لديكَ نظام غذائيٌّ متوازنٌ لضمان توفير الريبوفلافين، الذي يحتاج إلى التَّجديد يومياً.
من مصادر فيتامين ب2:
- الديك الرومي والسلمون وأعضاء الحيوانات مثل الكبد والقلب.
- الخضار الخضراء الورقية.
- مشتقات الحليب.
- الحبوب الكاملة.
- البقوليات.
- الخميرة.
- البيض.
- الفطر.
- اللوز.