اقرأ في هذا المقال
- ما هي الخطوات التي يجب أن أتخذها بعد التسمم الغذائي؟
- ما الأطعمة والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المريض بعد التسمم الغذائي؟
- ما الذي يسبب التسمم الغذائي؟
يحدث التسمم الغذائي عندما يتناول الشخص الطعام والشراب الملوث بالميكروبات الممرضة. ويبدو أن التسمم الغذائي شائع، حيث تقدر مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن سدس أمريكيين سيصاب بنوع من التسمم الغذائي هذا العام.
ما هي الخطوات التي يجب أن أتخذها بعد التسمم الغذائي؟
يجب أن تريح المعدة لفترة من الوقت فبعد اختبار أعراض التسمم الغذائي، مثل القيء والإسهال وآلام المعدة، يوصي الخبراء بترك المعدة ترتاح، وهذا يعني عدم تناول الطعام والشراب نهائياً لبضع ساعات.
شرب الوفرة من الماء:
يعتبر تناول السوائل حاجة ضروريةً لمساعدة الجسم على إزالة آثار التسمم الغذائي. ويمكن أن يسبب القيء والإسهال الجفاف، لذا فإن تناول رقائق الثلج أو أخذ رشفات صغيرة من الماء يعد نقطة انطلاق جيدة.
المشروبات الرياضية التي فيها عناصر تحافظ على الجسم من الجفاف. تشمل السوائل الأخرى المقترحة ما يلي:
- المشروبات الغازية الخالية من الكافيين.
- شاي منزوع الكافيين.
- مرق الدجاج أو الخضار.
- أطعمة بدون ملح وبهارات.
عندما يشعر المريض أنه قد يكون قادرًا على تناول الطعام، فيجب تناول الأطعمة الخفيفة على المعدة والجهاز الهضمي. والالتزام بالأطعمة الخفيفة قليلة الدسم وقليلة الألياف، حيث يصعب على المعدة هضم الدهون، خاصةً عندما تكون مضطربة، كما يجب تجنب الأطعمة الدهنية لمنع المزيد من الإزعاج.
تشمل الأطعمة الخفيفة على المعدة ما يلي:
- موز.
- حبوب.
- بياض البيض.
- عسل.
- الجيلي.
- دقيق الشوفان.
- زبدة الفول السوداني.
- البطاطس العادية، بما في ذلك البطاطا المهروسة.
- أرز.
- خبز محمص.
- عصير التفاح.
العلاجات الطبيعية بعد التسمم الغذائي:
أثناء نوبة التسمم الغذائي من المهم أن يتبع الجسم ردة الفعل الطبيعية لتطهير الجهاز الهضمي للتخلص من البكتيريا الضارة. وهذا هو السبب في أن أدوية الإسهال التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) ليست طريقة جيدة لعلاج التسمم الغذائي.
عندما تكون الأعراض في ذروتها، يمكن للمريض تجربة شرب شاي الزنجبيل، حيث من المعروف أن الزنجبيل يهدئ المعدة، وبعد أن يشعر المريض بالتحسن، قد يحتاج إلى استرجاع الجراثيم المعوية الطبيعية،عن طريق الزبادي الطبيعي أو كبسولات البروبيوتيك لمدة أسبوعين على الأقل.
سيساعد ذلك الجسم على إعادة توطين البكتيريا الصحية المفقودة من تطهير التسمم الغذائي وإعادة الجهاز الهضمي والجهاز المناعي إلى المسار.
نصائح أخرى:
تأجيل تنظيف الأسنان بالفرشاة لمدة ساعة على الأقل، حيث يمكن أن يؤدي طرد حمض المعدة أثناء القيء إلى إتلاف مينا الأسنان، كما أن تنظيف الأسنان بعد القيء مباشرة يمكن أن يؤدي إلى زيادة تآكل المينا.
يساعد الاستحمام على تطهير الجسم من البكتيريا غير الصحية. يجب التأكد أيضًا من الحصول على قسط كبير من الراحة. الحصول على قسط كافٍ من الراحة يمكن أن يجعل المريض يشعر بتحسن أسرع.
ما الأطعمة والمشروبات التي يجب أن يتجنبها المريض بعد التسمم الغذائي؟
أثناء التسمم يشغل الجسم في وضع الهجوم بالفعل، حيث يطرد مسببات الأمراض التي تسبب التسمم الغذائي؛ لذلك يجب عدم إعطاء الغزاة المزيد من الذخيرة.
يجب أن تكون الأولوية الأولى هي تجنب الأطعمة التي تسببت في الإصابة بالمرض في المقام الأول، حيث يجب رمي الطعام أو الشراب المشتبه به في القمامة على الفور، وابقها مغلقة حتى يصبح الطعام الملوث بعيدًا عن متناول الحيوانات الأليفة.
يجب تجنب الأطعمة والمشروبات والمواد الثقيلة على المعدة مثل:
- الكافيين مثل الصودا ومشروبات الطاقة أو القهوة.
- طعام حار.
- الأطعمة الغنية بالألياف.
- منتجات الألبان.
- الأطعمة الدسمة.
- الأطعمة المقلية.
- النيكوتين.
- الأطعمة المتبلة.
- عصائر الفاكهة.
- يجب تجنب أي أدوية تؤخذ عن طريق الفم لعلاج الإسهال.
ما الذي يسبب التسمم الغذائي؟
خمسة من مسببات الأمراض مسؤولة عن معظم الأمراض المنقولة عن طريق الأغذية في الولايات المتحدة. تشمل هذه العوامل الممرضة:
- نوروفيروس (norovirus): ويوجد عادة في المحار والفواكه والخضروات.
- السالمونيلا(Salmonella): توجد عادة في البيض واللحوم ومنتجات الألبان.
- (Clostridium perfringens): توجد في اللحوم والدواجن.
- كامبيلوباكتر(Campylobacter): توجد في اللحوم غير المطبوخة جيدًا والمياه الملوثة.
- (Staphylococcus): في المنتجات الحيوانية مثل الكريمة والبيض والحليب.
السالمونيلا والنوروفيروس مسؤولان عن معظم حالات دخول المستشفى بسبب التسمم الغذائي. ولكن يمكن أيضًا أن يكون سبب دخول المستشفى بسبب التسمم الغذائي ما يلي:
- البكتيريا.
- الطفيليات.
- الأعفان.
- السموم.
- الملوثات.
- مسببات الحساسية.
متى يجب علي الاتصال بالطبيب؟
لا تستمر أعراض التسمم الغذائي عادة لأكثر من 48 ساعة. إذا مر يومان منذ ظهور الأعراض لأول مرة، فقد حان الوقت للاتصال بأخصائي طبي.
تذكر أن الأعراض الشديدة مثل البراز الدموي والدوخة وضعف العضلات وتقلصات المعدة الشديدة يجب أن تؤخذ على محمل الجد. ولا تنتظر حتى تهدأ هذه الأعراض قبل زيارة الطبيب.