على الرغم من المزاعم حول أفضل وقت لتناول لتناول الفاكهة عبر الإنترنت، إلا أنه لا يوجد أفضل وقت لتناول الفاكهة يمكن للأشخاص الحصول على فوائد صحيّة مماثلة من الفاكهة في أي وقت من اليوم، ومع ذلك يمكن للأشخاص الذين لديهم أهداف في إنقاص الوزن أو مرض السكري الاستفادة من توقيت تناول الفاكهة ويوجد أوقات أنسب لتاولها.
أنسب الأوقات لتناول الفاكهة خلال اليوم:
1. تناول الفاكهة بين الوجبات:
تناول الفاكهة بين الوجبات يمكن أن يوفر فوائد صحيّة أكثر من تناول الفاكهة في أوقات أخرى من اليوم، وتستند النظرية وراء تناول الفاكهة بين الوجبات على فكرة أن تناول وجبة خفيفة غنية بالسكر كالحلويات خلال تلك الفترات يمكن أن يرفع مستويات السكر في الدم ويعزز صحة الجهاز الهضمي، ومع ذلك فإن جميع الأطعمة التي تحتوي على الكربوهيدرات ترفع مستويات السكر في الدم.
يكون الجهاز الهضمي دائمًا على استعداد لبدء العمليات الهضمية في أي وقت من اليوم، ومع ذلك عند اختيار وجبة خفيفة بعد الظهر تعتبر الفاكهة خيارًا ممتازًا. الفاكهة غنية بالألياف والكربوهيدرات المعقدة ممّا يعني أنها تستغرق وقتًا أطول للهضم من الكربوهيدرات البسيطة مثل الخبز الأبيض.
يمكن أن يساعد ذلك في إبقاء الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول وتجنب الوجبات الخفيفة غير الصحية خلال اليوم. توفر الفاكهة أيضًا مجموعة واسعة من الفيتامينات والمعادن والفوائد الصحيّة، ويمكن أن يوفر تناول الفاكهة التي تحتوي على دهون أو بروتين صحي التوازن وطاقة أكثر استدامة، والفواكه هي أفضل الوجبات الخفيفة بين الوجبات فهي منخفضة السعرات الحرارية وغنية بالمعادن مثل الصوديوم والبوتاسيوم. إنها تساعدك على محاربة آلام الجوع الشرهة.
2. تناول الفاكهة قبل النوم بشكل عام:
يمكن أن يؤدي تناول وجبة كاملة في الساعات التي تسبق النوم إلى حدوث إضطرابات في النوم عند الأشخاص. ومع ذلك عند تناول وجبة خفيفة في الليل تقل احتمالية تداخل الفاكهة مع النوم مقارنة بالأطعمة الأخرى وخاصة الأطعمة المصنعة، إن تناول أطعمة معينة قبل النوم يمكن أن يتداخل مع النوم بسبب عمليات الهضم في الجسم.
يجب تجنب الأطعمة التي تحتوي على السكريات المصنعة قبل النوم مباشرة؛ لأنها يمكن أن تسبب ارتفاع وانخفاض مستويات الطاقة بسرعة، وقد يكون اختيار الفاكهة الطازجة خيارًا أفضل وتناول الموز قبل النوم يوفر البوتاسيوم الذي قد يمنع تقلصات الساق ليلاً، ويمكن أن يساعد تضمين الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من المغنيسيوم مثل الموز أو المشمش أو التمر في الاسترخاء والنوم بشكل أفضل.
تناول الفاكهة على معدة فارغة:
يُعتقد أن تناول الفاكهة على معدة فارغة يوفر فوائد صحية أكبر، الفكرة هي أن تناول الفاكهة مع الوجبة يبطئ عملية الهضم ممّا يعني أن الطعام يبقى في المعدة لفترة طويلة ويمكن أن يتعفن أو يتخمر. تقول النظرية أن هذا يسبب الغازات والانتفاخ وعدم الراحة في الجهاز الهضمي، وفي حين أنه من الصحيح أن الفاكهة تبطئ عملية الهضم فالفواكه غنية بالألياف ممّا يؤدي إلى إبطاء تقدم الطعام عبر الجهاز الهضمي فهذا ليس بالأمر السيئ.
وتعتبر الألياف جزء مهم في جميع الحميات الغذائية وتعزز صحة الأمعاء، ويساعد الهضم البطيء أيضًا الشخص على الشعور بالشبع لفترة أطول، حتى لو بقيت الفاكهة في المعدة لفترة زمنية غير معتادة فلن تتاح للفاكهة فرصة للتعفن بسبب قدرة المعدة على منع فرط نمو البكتيريا، ومعظم الكائنات الحية الدقيقة غير قادرة على النمو داخل حموضة المعدة، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي التحدث مع طبيب أو اختصاصي تغذية حول الاحتياجات المحددة والعلاجات التي قد تساعد في عملية الهضم.
3. تناول الفاكهة قبل التمرين:
أفضل وقت آخر لتناول الفاكهة هو قبل التمرين وبعد التمرين، حيثأإن تناول الفاكهة قبل التمرين يمنح الجسم دفعة فورية من الطاقة للقيام بالتمرين الشاق وكذلك تجديد مستويات الطاقة المفرغة بعد التمرين، إذا كنت تمارس الرياضة، فمن الأفضل تناول موزة أو مانجو قبل أو بعد التمرين، وفهي قادرة على ضخ الكمية المطلوبة من الطاقة وتعمل أيضًا كإلكتروليت.