اقرأ في هذا المقال
- ما الذي يجعل الكينوا غذاء مميز لمرضى السكري؟
- هل يمكن أن تساعد الكينوا في إدارة نسبة السكر في الدم لمرضى السكري؟
- طريقة تضمين الكينوا في وجبات مريض السكري
الكينوا: هي حبوب قديمة تكتسب شعبية في النظام الغذائي الحديث، حيث تحتوي على نسبة عالية من البروتين والألياف؛ ممّا يجعلها إضافة صحية للنظام الغذائي للإنسان الصحي وللمصابين بداء السكري.
تظهر الأبحاث أن الكينوا قد تساعد أيضًا في التحكم في نسبة السكر في الدم والكوليسترول، كما تتوفر العديد من الوصفات المفيدة باستخدام الكينوا، والسبب الذي اكتسبت منه الكينوا مؤخرًا شعبية في الولايات المتحدة القوة الغذائية، مقارنة بالعديد من الحبوب الأخرى هو احتواء الكينوا على المزيد من:
- البروتين.
- مضادات الأكسدة.
- معادن.
- ألياف.
كما أنها خالية من الغلوتين، وهذا يجعلها بديلًا صحيًا للأشخاص الذين لديهم حساسية من الجلوتينات الموجودة في القمح، كما تشير الدلائل أيضًا إلى أن تناول المزيد من الكينوا يمكن أن يساعد مرضى السكري على التحكم في مستويات السكر في الدم وربما منع حالات أخرى، يمكن تناول الكينوا بمفردها أو استبدال الكينوا في الوصفات التي تتطلب حبوبًا أخرى.
ما الذي يجعل الكينوا غذاء مميز لمرضى السكري؟
في حين أن الكينوا قد تكون جديدة نسبيًا في تواجدها في المتاجر الكبرى، إلّا أنّ الكينوا كانت جزءًا كبيرًا من النظام الغذائي لأمريكا الجنوبية لسنوات عديدة. ويعود تاريخها إلى حضارة الإنكا، الذين أطلقوا على الكينوا لقب “أم كل الحبوب”. وتنمو في جبال الأنديز وهي حبوب قادرة على تحمل الظروف القاسية.
على الرغم من أن الكينوا تؤكل مثل الحبوب، إلّا أنها في الواقع بذرة. وهناك أكثر من 120 نوعًا، وأشهر أنواع الكينوا وأكثرها مبيعًا هي الكينوا بالألوان (الأبيض والأحمر والأسود).
فقط في العقود الثلاثة الماضية بدأ الباحثون في اكتشاف فوائدها الصحية، حيث وبسبب محتواها العالي من الألياف والبروتينات، تجعل الكينوا مريض السكري يشعر بالشبع لفترة أطول، وهناك أيضًا سبب للاعتقاد بأنها يمكن أن تساعد في تقليل خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول.
هل يمكن أن تساعد الكينوا في إدارة نسبة السكر في الدم لمرضى السكري؟
- جزء من التعايش مع مرض السكري هو إدارة النظام الغذائي للمساعدة في التحكم في نسبة السكر في الدم، حيث ترتبط الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من مؤشر نسبة السكر في الدم بالتسبب في ارتفاع نسبة السكر في الدم.
- غالبًا ما تركّز خطط الوجبات الصحية للأشخاص المصابين بالسكري على اختيار الأطعمة المصنّفة على أنها متوسطة إلى منخفضة من مؤشر نسبة السكر في الدم، حيث يعتبر المؤشر الجلايسيمي عند 55 أو أقل منخفضًا.
- تحتوي الكينوا على مؤشر نسبة السكر في الدم يبلغ حوالي 53؛ ممّا يعني أنها لن تسبب ارتفاعًا كبيرًا في نسبة السكر في الدم. وهذا لأنها تحتوي على الألياف والبروتين، وكلاهما يبطئ عملية الهضم.
- معظم الحبوب لا تحتوي على كل الأحماض الأمينية اللازمة لصنع البروتين. ولكن تحتوي الكينوا على جميع الأحماض الأمينية الأساسية؛ ممّا يجعلها بروتينًا كاملاً.
- محتوى الألياف الغذائية في الكينوا أعلى أيضًا من محتوى العديد من الحبوب الأخرى. وهذا يعني أن الكينوا يمكن أن تكون مفيدة بشكل خاص للأشخاص المصابين بداء السكري، حيث تعتبر الألياف والبروتينات مهمة للحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة.
- تُعد إدارة إجمالي كمية الكربوهيدرات لكل وجبة أمرًا مهمًا للغاية لتنظيم نسبة السكر في الدم، حيث يحتوي كوب واحد (189 جرام) من الكينوا المطبوخة على حوالي 40 جرامًا من الكربوهيدرات.
طريقة تضمين الكينوا في وجبات مريض السكري:
توصي جمعية السكري الأمريكية باختيار الحبوب ذات القيمة الغذائية الأعلى لحصص الكربوهيدرات، وتعد الكينوا خيار جيد، حيث تعتمد الحصة اليومية أو الأسبوعية على ما إذا كان مريض السكري يستخدم طريقة المؤشر الجلايسيمي أو نظام التبادل أو عدّ الجرامات لتتبع الوجبات.
وبشكل عام يُحتسب 1/3 كوب من الكينوا المطبوخة كحصة واحدة من الكربوهيدرات، أو حوالي 15 جرامًا من الكربوهيدرات. وعند عدم ملاءمة الكينوا لخطة وجبات مريض السكري، يمكن أن يساعد اختصاصي التغذية في تضمينها.
طريقة تحضير الكينوا:
يمكن تحضير الكينوا بنفس الطريقة التي يتم بها تحضير الأرز، حيث يمكن سلق الكينوا وتركها على نار هادئة لمدة من عشرة دقائق إلى ربع ساعة حتى تصبح الكينوا طرية مثل الأرز. ويمكن معرفة حدوث الاستواء عندما تنفصل الحلقة البيضاء الصغيرة عن الحبوب، كما أن الكينوا لها نكهة الجوز قليلاً، ويمكن جعل هذه النكهة أقوى عن طريق التحميص الجاف قبل الطهي، وبمجرد طهيها يمكن إضافة:
- الفاكهة.
- المكسرات.
- الخضار.
- توابل.
- هناك العديد من وصفات الكينوا الصحية التي تتراوح من وجبات الصباح إلى الأطباق الرئيسية، وتشمل هذه الباستا، الخبز.