من يجب أن يتناول فيتامين ب المركب؟
أولاً: النساء الحوامل
تكتسب فيتامينات ب أهمية خاصة أثناء الحمل، حيث يجب أن تتناول المرأة ما لا يقل عن 400 mg من حمض الفوليك يومياً. من الناحية المثالية، قد يحدث هذا أيضاً في الأشهر السابقة للحمل. بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تستهلك النساء الحوامل حمض الفوليك من مصادر الغذاء.
الحصول على الكميات الموصى بها من حمض الفوليك والفولات، يُقلل من خطر العيوب الخلقية التي تنطوي على الدماغ والحبل الشوكي، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
تحتاج النساء الحوامل أيضاً إلى الكثير من فيتامين ب 12. تُشير الدراسات إلى أن نقص فيتامين ب 12 يُمكن أن يُؤدي إلى فقدان الحمل في وقت مُبكّر، وانخفاض الوزن عند الولادة وارتفاع ضغط الدم في المرأة وتشوهات الجنين.
ثانياً: الأشخاص النباتيين
الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً نباتياً ولا يتناولون اللحوم، بما في ذلك لحوم البقر والدواجن والأسماك. والأشخاص الذين يتبعون حمية نباتيّة لا يأكلون أيّ منتجات حيوانيّة، بما في ذلك اللحوم والبيض ومنتجات الألبان. كما أن الوجبات النباتية يُمكن أن تزيد من خطر إصابة الشخص بنقص فيتامين ب 12. كما يوجد الفيتامين في العديد من الأطعمة الحيوانية، بما في ذلك اللحوم والبيض ومنتجات الألبان.
ثالثاً: الناس الذين خضعوا لعملية جراحية في المعدة
الأفراد الذين خضعوا لعملية جراحيّة في المعدة، غالباً ما يحتاجون إلى مكمّلات الفيتامينات. تُشير الأبحاث إلى أن هذه الجراحة تزيد من حاجة الشخص إلى فيتامين ب12. وهناك أدلة أُخرى على أن الكثير من الناس يحتاجون إلى الفيتامينات المُتعددة التي تحتوي على فيتامينات ب وغيرها من العناصر الغذائيّة بعد هذه الجراحة.
رابعاً: كبار السن
قد يستفيد الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 65 عاماً أو أكبر من مكمّل ب المركب. وتظهر الأبحاث أن كبار السن أكثر عرضة لنقص فيتامين ب 12. تُوشير بعض الأدلة إلى أن وجود مستويات أعلى من ب12 قد يُساعد في إبطاء شيخوخة الدماغ.
قد تترافق مستويات منخفضة من ب12 وحمض الفوليك، أو فيتامين ب9 مع الاكتئاب لدى كبار السن.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت دراسة شملت كبار السن أن مستويات ب6 المرتفعة كانت مُرتبطة بانخفاض أعراض الاكتئاب.
خامساً: الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية أخرى
يُمكن لأيّ شخص يُعاني من أيّ من الحالات الصحيّة التالية الاستفادة من مًكمل فيتامين ب المركب:
- إدمان الكحول.
- مرض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة، التهاب المفاصل الروماتويدي، أو مرض السكري من النوع 1.
- حالة سوء الامتصاص، مثل مرض الاضطرابات الهضميّة أو مرض كرون.
- أمراض الكلى.
- فيروس نقص المناعة البشرية.
- أمراض القلب.
- مرض الزهايمر.
- الإيدز.
- السرطان.