تشير دراسة جديدة نُشرت في عام 2020 في مجلة صحة المرأة إلى أن العديد من الرياضيّات قد يكون لديهن مخاطر أكبر للإصابة بمشكلات صحية، وهو ما يرتبط بنقص عام في المعرفة حول احتياجات التغذية بين الرياضيين والمدربين وأخصائيي الفرق الرياضية.
المخاطر الصحية التي تتعرض لها الإناث الرياضيات
نعم، الرياضيون، وخاصة الإناث، يمكن أن يكونوا أكثر عرضة للإصابة بنقص التغذية. هناك عدة عوامل تسهم في هذه الحالة:
1.زيادة احتياجات الطاقة: الرياضيون ينفقون الكثير من الطاقة، مما يزيد من احتياجاتهم الغذائية مقارنة بالأشخاص غير النشطين.
2. القيود الغذائية: بعض الرياضات تتطلب وزنًا معينًا أو شكل جسم معين، مما يدفع الرياضيين إلى اتباع حميات صارمة يمكن أن تفتقر إلى العناصر الغذائية الضرورية.
3. فقدان الشهية: التمارين المكثفة يمكن أن تؤدي إلى فقدان الشهية، مما يصعّب تلبية احتياجات الجسم من الغذاء.
4.الضغوط الاجتماعية والنفسية: الرياضيون الإناث قد يواجهون ضغوطاً إضافية تتعلق بالصورة الجسدية والمظهر، مما قد يؤدي إلى اضطرابات الأكل مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي.
5.فقدان الحديد: الإناث خاصة قد يتعرضن لفقدان الحديد من خلال الدورة الشهرية، ومع زيادة النشاط البدني قد يزيد خطر نقص الحديد.
لتجنب هذه المخاطر، من المهم للرياضيين، وخاصة الإناث، العمل مع متخصصي تغذية رياضية لضمان تناول غذاء متوازن يلبي احتياجاتهم. بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة الصحة العامة ومستويات العناصر الغذائية بشكل منتظم. بالاضافة الى أن هؤلاء الرياضيين لديهم مخاطر أعلى من خلال:
- اضطراب الأكل.
- انخفاض توافر الطاقة.
- نقص الفيتامينات والمعادن.
- اضطرابات الاكل.
- مشاكل صحة العظام.
- قضايا الإنجاب.
- مشاكل التمثيل الغذائي.
- انخفاض وظيفة الجهاز المناعي.
- تكوين البروتين الضعيف.
- انخفاض صحة القلب والأوعية الدموية.
- انخفاض الصحة النفسية.
إن أوجه القصور التي من المرجح أن تحدث بسبب الإجهاد المرتبط بالتمارين الرياضية، وعدم كفاية المدخول الغذائي تشمل الزنك والمغنيسيوم وفيتامينات ب والكالسيوم وفيتامين د. ويمكن أن يتسبب العاملان الأخيران، على وجه الخصوص في حدوث مشكلات تستمر مدى الحياة؛ لأن تلك مطلوبة لصحة العظام؛ ممّا يعني أن اللاعبات قد يعانين من المزيد من كسور الإجهاد وتكون عرضة لخطر الإصابة بهشاشة العظام مع تقدمهن في العمر. وعلى الرغم من أن الدراسات التي تمت مراجعتها أشارت إلى أن هؤلاء الرياضيين قد يكون لديهم كميات مثالية من البروتين، إلا أنهم يميلون إلى التقصير في الكربوهيدرات والدهون.