هل يؤثر تناول الملح على النقرس

اقرأ في هذا المقال


يؤثر النقرس وهو نوع من التهاب المفاصل في الغالب على الرجال وقليل جدًا من النساء بعد بداية انقطاع الطمث، مع وجود ارتباط قوي بين النظام الغذائي ونوبات احتدام النقرس، يلجأ العديد من مرضى النقرس إلى نظامهم الغذائي لتقديم حل لتورم المفاصل المؤلم.

النقرس

يعتبر النقرس اضطراب استقلابي يؤدي إلى ارتفاع مستوى حمض البوليك إلى أعراض تشبه أعراض التهاب المفاصل، حيث يعاني مرضى النقرس من التورم والألم والإحمرار في مفصل إصبع القدم الكبير، الكاحلين والركبتين مع زيادة مستويات حمض اليوريك في المفصل أو السائل الزليلي، حيث قد تكون نوبات النقرس حادة، وتستمر من ثلاثة إلى عشرة أيام ومع ذلك، قد تصبح أكثر مزمنة، ممّا يؤدي إلى نوبات متكررة من الألم والتورم.

أعراض مرض النقرس

  • أكثر أعراض النقرس شيوعًا هو التطور المفاجئ للألم الشديد في مفصل واحد، بالإضافة إلى هذا الانزعاج الشديد، حيث قد يشعر المفصل المصاب بالحرارة ويظهر أحمر ولامع.
  • أثناء نوبة النقرس، قد يتم الإصابة بحمى تبلغ حوالي 102 درجة فهرنهايت، وعلى الرغم من أنّ التاريخ العائلي للإصابة بالنقرس هو أحد أكثر عوامل الخطر انتشارًا للإصابة بهذه الحالة، إلا أن شرب الكثير من الكحول، الخضوع لعملية جراحية والإصابة بمتلازمة التمثيل الغذائي، يمكن أن يؤدي تناول نظام غذائي غني بالبيورينات إلى زيادة مخاطر إصابتك.

تناول الملح وعلاقته مع النقرس

هل يؤثر تناول الملح على النقرس؟ نعم، يؤثر تناول الملح بشكل كبير على مرض النقرس.

النقرس هو مرض يحدث نتيجة تراكم حمض اليوريك في الجسم، مما يؤدي إلى تكوين بلورات حادة تترسب في المفاصل، خاصة مفصل إصبع القدم الكبير، مسببةً التهابات شديدة وآلامًا.

ولكن ما العلاقة بين الملح والنقرس؟

  • الكلوريد الصوديوم: الملح بشكل أساسي هو كلوريد الصوديوم. عندما نتناول الملح، يعمل الجسم على التخلص من الصوديوم الزائد عن طريق الكلى.
  • تأثير الصوديوم على الكلى: يؤدي زيادة الصوديوم في الجسم إلى زيادة عمل الكلى للتخلص منه، مما يقلل من قدرتها على طرد حمض اليوريك.
  • تراكم حمض اليوريك: وبالتالي، يؤدي زيادة تناول الملح إلى زيادة تركيز حمض اليوريك في الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بنوبات النقرس وتفاقم الأعراض.

نصائح لمرضى النقرس فيما يتعلق بالملح

  • تحديد كمية الملح: يجب على مرضى النقرس الحد من تناول الملح قدر الإمكان، وذلك بتقليل إضافة الملح أثناء الطهي وتجنب الأطعمة المصنعة والجاهزة التي تحتوي على نسبة عالية من الصوديوم.
  • قراءة الملصقات الغذائية: قبل شراء أي منتج غذائي، يجب قراءة الملصق الغذائي بعناية لمعرفة كمية الصوديوم الموجودة فيه.
  • البدائل الصحية للملح: يمكن استخدام الأعشاب والتوابل الطبيعية بدلاً من الملح لإضفاء نكهة على الطعام، مثل الكمون، الكزبرة، البصل والثوم.
  • الاستشارة الطبية: يجب على مرضى النقرس استشارة الطبيب لتحديد الكمية المناسبة من الملح التي يمكن تناولها، ووضع خطة علاجية مناسبة.

باختصار، تناول كميات كبيرة من الملح يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض النقرس وزيادة وتيرة النوبات. لذلك، من الضروري أن يحرص مرضى النقرس على تقليل تناول الملح والالتزام بنظام غذائي صحي ومتوازن.

على الرغم من إجراء القليل من الأبحاث حول التأثير المباشر لتناول الصوديوم على النقرس، فإن العديد من الأمراض المصاحبة الحساسة لتناول الملح مثل أمراض الكلى، السكري، ارتفاع ضغط الدم، حصى الكلى تشير إلى أهمية اتباع نظام غذائي منخفض الصوديوم، حيث تشير الأبحاث إلى أنّ تقليل تناول الملح يقلل بشكل كبير من تكرار حصوات الكلى في مرضى النقرس.

الأغذية الممنوعة لمرضى النقرس

تشمل المصادر الطبيعية للأرجنين اللحوم الحمراء، مثل لحم البقر والضأن، وكذلك الدواجن والأسماك، كما تحتوي منتجات الألبان أيضًا على كميات متفاوتة من إل-أرجينين، حيث تعتبر اللحوم هي مصدر غني للبيورينات، والمواد التي تعزز تكوين حمض البوليك، ويجدر بالذكر أنّه يجب تقليل من خطر الإصابة بأعراض النقرس عن طريق تناول كميات أقل من اللحوم الحمراء مع زيادة استهلاكك للفواكه والخضروات والشعيروالشوفان.


شارك المقالة: