اقرأ في هذا المقال
يُعدّ الجهاز الهضمي من أهم أجهزة الجسم، فهو مسؤول عن هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية.لذا، من المهمّ الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي وضمان عمله بكفاءة. في هذا المقال، سنناقش أهمّ القواعد التي يجب اتباعها لتحسين الهضم في الجسم.
طرق تحسين عملية الهضم في الجسم
1. تناول الطعام ببطء:
- خصص وقتًا كافيًا لتناول الطعام، وامضغه جيدًا قبل بلعه.
- يساعد ذلك على هضم الطعام بشكل أفضل وامتصاص العناصر الغذائية بشكل أسهل.
2. شرب الماء بكثرة:
- اشرب الماء بانتظام، خاصة قبل وبعد الوجبات. فهو من أكثر المشروبات التي تساعد على الهضم ويعتبر جزء اساسي لعملية الهضم.
- يساعد الماء على هضم الطعام وتليين الأمعاء ومنع الإمساك.
3. تناول الألياف الغذائية:
- تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
- تساعد الألياف على هضم الطعام وتحفيز حركة الأمعاء ومنع الإمساك.
4. ممارسة الرياضة بانتظام:
- مارس الرياضة بانتظام لتحسين الهضم وتحفيز حركة الأمعاء.
- تساعد الرياضة على منع الإمساك وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
5. تجنب الأطعمة الدسمة والمقلية:
- قلل من تناول الأطعمة الدسمة والمقلية، لأنها قد تسبب عسر الهضم.
- تناول بدلاً من ذلك الأطعمة المطبوخة على البخار أو المشوية.
6. تجنب الأطعمة الحارة:
- قلل من تناول الأطعمة الحارة، لأنها قد تسبب تهيج المعدة. خاصة اذا كنت تعاني من مشاكل صحية في المعدة والقولون.
- تناول بدلاً من ذلك الأطعمة المعتدلة في طعمها.
7. تجنب الكافيين والكحول:
- قلل من تناول الكافيين والكحول، لأنها قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- تناول بدلاً من ذلك الماء أو العصائر الطبيعية.
8. الإقلاع عن التدخين:
- الإقلاع عن التدخين، لأنه قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- يساعد الإقلاع عن التدخين على تحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
9. الحصول على قسط كافٍ من النوم:
- الحصول على قسط كافٍ من النوم، لأن قلة النوم قد تسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- يساعد النوم على تحسين الهضم وتحفيز حركة الأمعاء.
10. التحكم في التوتر:
- التحكم في التوتر، لأن التوتر قد يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي.
- مارس تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل للتحكم في التوتر.
هل تساعد الشوربات والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في تحسين هضم الطعام؟
نعم، يمكن أن تساعد الشوربات والأطعمة الغنية بالبروبيوتيك في تحسين هضم الطعام. والسبب هو أن البروبيوتيك هي بكتيريا حية مفيدة تعيش في الأمعاء. تلعب هذه البكتيريا دورًا مهمًا في الهضم، مثل:
- هضم الطعام: تساعد البروبيوتيك على هضم الكربوهيدرات والبروتينات والدهون.
- امتصاص العناصر الغذائية: تساعد البروبيوتيك على امتصاص العناصر الغذائية مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والحديد.
- تعزيز جهاز المناعة: تساعد البروبيوتيك على تعزيز جهاز المناعة وحماية الجسم من العدوى.
- تحسين صحة الأمعاء: تساعد البروبيوتيك على تحسين صحة الأمعاء ومنع الإمساك والإسهال.
أفضل مصادر البروبيوتيك
- الزبادي: من أفضل مصادر البروبيوتيك، خاصة الزبادي الطبيعي الذي يحتوي على بكتيريا Lactobacillus acidophilus و Bifidobacterium.
- الكفير: مشروب حليب مخمر غني بالبروبيوتيك، خاصة بكتيريا Lactobacillus kefiran و Bifidobacterium.
- المخللات: مثل مخلل الملفوف والخيار، تحتوي على بكتيريا Lactobacillus plantarum و Pediococcus pentosaceus.
- الميسو: معجون فول الصويا المخمر، غني بالبروبيوتيك، خاصة بكتيريا Lactobacillus acidophilus و Bifidobacterium.
- الحساء: بعض أنواع الحساء، مثل حساء العدس وحساء الميسو، تحتوي على البروبيوتيك.
نصائح لتناول المزيد من البروبيوتيك
- تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك بانتظام.
- اختر الزبادي الطبيعي الذي يحتوي على بكتيريا حية.
- تناول الكفير بدلاً من الحليب.
- أضف المخللات إلى وجباتك.
- جرّب الميسو في الحساء أو كصلصة.
