أخطاء شائعة في لينكد إن

اقرأ في هذا المقال


ملفك الشخصي على لينكد إن (LinkedIn) هو لوحة الإعلانات الخاصة بك على الإنترنت (Internet)، تأكّد من أنّه يُظهر خبراتك وعلامتك التجارية الشخصية.

أخطاء شائعة في لينكد إن:

فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة في لينكد إن (LinkedIn) تضر بمصداقيتك وتجعل من الصعب على الأشخاص الذين يحتاجون إلى خبرتك التواصل معك؛ لأن الكثير من الأشخاص يرتكبون الكثير من الأخطاء عندما يتعلق الأمر بالترويج الذاتي على لينكد إن:

  1. عدم وضع صورة الملف الشخصي: بذلك أنت تضيع فرصة مجانية لتمييز نفسك، صورة الرأس/ الخلفية هي أوّل ما يراه الناس من ملفك، حتى لو كانت الصورة الافتراضية المملة. استخدم هذا لمصلحتك لجذب الاهتمام.
    فكر في بعض الصور التي يمكن أن تُعزز مظهر ملفك الشخصي. أيضًا، ضع في اعتبارك إضافة بعض النص إلى الصورة.
  2. صورة الملف الشخصي ضعيفة/ سيئة: بذلك أنت تترك انطباعًا سيئًا. قد يجدك الناس، ثم يغادرون بنفس السرعة؛ لأنك تقوم بإبعادهم بصورة سيئة، والأسوأ من ذلك بدون صورة. هل أنت كسول؟ هل أنت حتى شخص حقيقي؟ هذه هي الأسئلة التي سيطرحها الناس على أنفسهم عندما لا يستطيعون النظر إلى صورتك الشخصية، لن يأخذوك على محمل الجد.
    لحل المشكلة التقط صورة رائعة، ثم قم بإضافتها كصورة ملفك الشخصي. لا حاجة إلى الاحتراف (إلا إذا كنت ترغب في ذلك). لكن خذ بعض اللقطات من الرأس والكتف، اختر ما تفضله، اطلب من صديق مساعدتك في الاختيار، أو قم بإجراء استطلاع رأي على تويتر (Twitter) للحصول على نصائح من معجبيك. هي مجرد صورة بسيطة، بوجهك المبتسم، برؤية واضحة.
  3. عنوان ضعيف: بذلك أنت تُقدّم نفسك بأقل من قيمتها. أنت تهدر فرصة لتوجيه المحادثة، منذ البداية، أو تفويت فرصة إعلام القُرّاء بمعرفة كيف يمكنك مساعدتهم. (أعني بـ “العنوان” الجملة الأولى من ملفك الشخصي على لينكد إن).
    حيثُ يُعد عنوان لينكد إن (LinkedIn) الرّئيسي، الموجود أسفل اسمك مباشرةً، جُزءًا مُهمًّا من ملفك الشخصي وعلامتك التجارية الشخصية. لا يتعيّن عليك استخدام المُسمّى الوظيفي الحالي الخاص بك كعنوان لينكد إن، يُمكنك اختيار عنوان لينكد إن الذي يجعلك أكثر قوة.
    لا تعد صياغة المُسمّى الوظيفي الحالي والشركة، النص ثمين، احرص على أن لا تكرر نفسك، لا تكرر نفسك، لا تكرر نفسك.
    بدلاً من ذلك، قُم بوصف ما تجيده، أو اشرح ما سيحصل عليه القارئ ممّا تفعله في 120 حرفًا أو أقل، بذلك سيبقى القراء ويتنقلون بدلاً من التوقف والمغادرة. وتجنب الكلام الزائد، الظروف المثيرة، التعبيرات المبتذلة، الادعاءات التي لا أساس لها، جميعها مُملّة وغير مُجدية.
  1. ضعف أو عدم وجود ملخص: بذلك أنت تضيع فرصة لمواصلة قصتك التي بدأتها بالعنوان الرئيسي. غالبًا ما يكون الجزء الوحيد من ملفك الشخصي الذي سيقرأه زوار ملفك الشخصي (بعد العنوان الرئيسي)، فكّر في هذا القسم على أنه خطاب المصعد الخاص بك.
    أنت أكثر من مجرد تلخيص لخبراتك الوظيفية. بعض العناصر التي يجب مراعاتها في قصتك الموجزة:
  • من وماذا ولماذا ومتى وكيف.
  • المهارات الأساسية (الالتزام بالقليل).
  • لماذا تفعل ما تفعله.
  • ما هي المشاكل الكبيرة التي تحلها.
  • أظهر أي أرقام.
  • اكتب بضمير المتكلم، لأن هذا ملخص شخصي، فالكتابة بضمير الغائب تبدو غبية وليست شخصية. وبالطبع تحدث كإنسان وليس كروبوت، تخلص من المصطلحات والكلمات والادعاءات التي لا أساس لها.
    قُم بافتراض أن الزّوار سيقرأون ملخصك فقط، فما الذي تريدهم أن يتذكروه عنك؟
    “متخصص، قيادي، شغوف، استراتيجي، ذو خبرة، مركز، نشيط، مبدع …”
  1. عدم وجود التوصيات: عدم وجود توصيات = عدم الثقة الكافية في مهاراتك. أنت تمدح نفسك في ملفك الشخصي، وبالطبع أنت متحيز. نفس الشيء بالنسبة لنا جميعًا عندما نتحدث عن موضوعنا المفضل. لكن القُرّاء يُفضّلوا أن يسمعوا من الآخرين.
    لحل هذه المشكلة لا تخجل من طلب توصية (recommendation)، لا بأس في طلب المساعدة.
    إليك مثال لطلب توصية:

    مرحبًا يا جين، أريد إضافة بعض المصداقية إلى ملفي الشخصي على لينكد إن (LinkedIn)، حتّى يتمكّن الأشخاص من رؤية المميزات التي لدي. هل يمكنك كتابة توصية بناءً على عملنا معًا؟ إليك بعض الأفكار لجعل هذا الأمر أسهل عليك:
  • ما هي أفضل المواهب والقدرات والخصائص التي تصفني؟
  • ما هي النجاحات التي عشناها معًا؟
  • ما الذي أجيده؟
  • ما الميزات الأخرى المميزة أو المنعشة أو التي لا تُنسى التي أمتلكها؟
  • ماذا كان تأثيري عليك؟
  • ما هو تأثيري على الشركة؟
  • ما هو الشيء الوحيد الذي تحصل عليه معي ولا يمكنك الحصول عليه في أي مكان آخر؟
  • ما هي أفضل خمس كلمات تصفني؟
    شكرا لك يا جين.

ما أسوء شيئ يمكنه الحصول؟ قد يقولون “لا”، أو يتجاهلونك فقط. لا بأس اسأل شخصًا آخر. ومع ذلك، تأكد من الحصول على موافقات من الأشخاص المهمين حقًا، أي الأشخاص في مجال عملك، أو الأشخاص الذين عملت معهم من قبل.


شارك المقالة: