أكثر الطرق شيوعا للربح من التسويق الإلكتروني

اقرأ في هذا المقال


التسويق الإلكتروني يمتلك العديد من الطرق للربح، ولكن هناك الأهم من هذه الطرق والتي سنتحدث عنها هنا.

الإعلانات على الموقع الخاص بك أو التطبيق الخاص بك:

يتطلب هذا النوع بتوفر موقع إلكتروني يزوره عدد كبير من الأشخاص أو تطبيق، كما أنه يحتاج إلى توفير مكان أو نوافذ إعلانية وبعد ذلك يحتاج منك أن تشترك مع مزود خدمة كبير مثل (Google Adsense)، وهناك العشرات أو المئات من مزودي الخدمة غير جوجل.

لماذا الكل (مسوقي الخدمات والمنتجات) يذهب إلى مزود الخدمة جوجل (Google) بدلاَ من غير من مزودي الخدمة؟

لأنه يملك أكبر عدد من المعلنين في العالم؛ وبذلك بسهولة يمكن (Google) أن تملئ لك كل المساحات الإعلانية طيلة الوقت تقريباً. وفيما بعدما تحدد مزود الخدمة الخاص بك مثل جوجل (Google)، وبمجرد ما يصبح المعلنين يعلنوا على موقعي الخاص من خلال (Google Adwords) يصبح جوجل يدفع لي مقابل كل ألف طهور ومقابل كل نقرة.

التسويق بالعمولة:

التسويق بالعمولة نقوم من خلاله بعرض منتجات مواقع أخرى على موقعنا الخاص أو حتى على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنا أو من خلال الإعلانات التي نقوم بعملها لهم. وبعد ذلك الزبائن تقوم بالضغط على رابط المنتجات التي قد قمنا بعرضها، وفي حال تمت عملية البيع بنجاح حينها يدفع لنا صاحب الموقع الذي يملك هذا المنتج نسبة من الإيرادات العائدة عن هذا المنتج.

التسويق بالعمولة يمكن أن يكون عن طريق:

  • الإعلانات الممولة.

  • عرضها للزوار بشكل مباشر.

  • عن طريق التسويق في المحتوى: حيث يمكن أن نقوم بعمل مقال به مراجعة شاملة لأحد المنتجات، والناس تصل لإعلانك بعدة طرق، وبنهاية المقال بضع رابط خاص بهذا المنتج ويكون الرابط خاص بنا من أجل أن يعرف صاحب المنتج أن البيع قد تم عن طريقنا وتحتسب عمولتنا.

بيع المنتجات عبر الموقع الخاص بك أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

هذا النوع يتضمن بيع المنتجات التي تملكها أو لا تملكها، حيث يقوم الشخص بشراء البضاعة المطلوبة بأسعار مميزة من تركيا مثلاً أو من الصين على سبيل المثال أو حتى في محلات بيع الجملة المتوفرة في هذا البلد وفي هذه الحالة ممكن أن يعرض هذه المنتجات على صفحة الإنستقرام الخاصة به أو غيرها، بمجرد أن يقوم بأحد بطلبها يذهب هو ويقوم بشراءها وفي حال أنها توفرت عنده يقوم بتسليمها مباشرةً. والربح في هذه الحالة هو الفرق بين سعر البيع وسعر المنتج بكافة الأمور المتعلقة به من مصاريف الإعلانات والتوصيل وغيره.
(الربح = الإيرادات – التكاليف).

مع تطور التسويق الإلكتروني قد ظهر مفهوم جديد متعلق بهذه النقطة والذي يدعى (Drop-shipping)، يعني يكون لديك مصدر لمنتجات مميزة من الصين مثلاً تقوم بعرضها على موقعك وتقوم بعمل إعلانات لهذه المنتجات بعدة طرق وعندما يقوم أحد بشراء منتج ويقوم بتعبئة معلومات التوصيل بكل بساطة تقوم بشراءها من مصدرك الأصلي وتجعل عنوان التوصيل هو نفسه عنوان الشخص المشتري وأنت تحتفظ بهامش الربح لك.


شارك المقالة: