أمثلة من الذكاء الاصطناعي في صناعة الروبوتات

اقرأ في هذا المقال


أمثلة من الذكاء الاصطناعي في صناعة الروبوتات اليوم:

أصبت تقنيات الذكاء الاصطناعي تمثّل المستقبل بحد ذاته، ولكن أين هي هذه التقنيات وروبوتات الذكاء الاصطناعي حولنا؟ وكيف تساعدنا خلال حياتنا اليومية وهل من الممكن ملاحظتها؟ تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة الروبوتات لا حصر لها حقاً، وقد أثر الكثير بالفعل على السوق التجاري، قد تصل روبوتات الذكاء الاصطناعي إلى منزلك قريباً، ابتكر مصنّعو (Roomba) نسخة ذكية (Roomba 980) باستخدام الذكاء الاصطناعي لإنشاء اتجاهات فعالة لتحديد حجم الغرفة وتحديد الحواجز والتنظيف.

قد نشاهد تطبيق روبوتات الذكاء الاصطناعي في الفصول الدراسية، كما هو في اليابان، حيث تعمل وزارة التعليم على إنفاق ما يقارب نصف مليون دولار، وذلك بهدف وضع معلمي الروبوت الآليين في المدارس، وذلك على ما يقارب 500 فصل دراسي في جميع أنحاء البلاد، حيث ساعد الطلاب على تحسين لغتهم الإنجليزية، فقد توصلوا إلى أنّ هذه الروبوتات هي أوفر من معلمي اللغة الإنجليزية، حيث ويمكنهم اختبار الانتباه الفردي على سبيل المثال، وطريقة نُطق كل طالب بسبب عدم قدرة المدرسين من البشر.

كما نرى تطبيقات روبوتات الذكاء الاصطناعي في المطابخ كذلك، فهي جزء من ثورة روبوتات الذكاء الاصطناعي، حيث أنشأت (Miso Robotics) روبوت مختص بالخبز ويسمّى (Flippy) مع مطابخ ثلاثية الأبعاد وحرارية، فهي لا تقتصر على السماح بإعادة التدوير فقط ولكن التعلم منها كذلك.

كما يوجد المزيد من طهاة الروبوتات الأكثر تقدمًا في المستقبل القريب، حيث شاركت (Sony) مؤخرًا مع الباحثين في جامعة كارنيجي ميلون في مشروع مدته أربع سنوات لإنتاج الروبوتات لإعداد الطعام وتسليمه، يشمل أعضاء الفريق خبراء في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتفاعلات البشرية مع الروبوتات، وهدفهم هو مواجهة المصاعب التي قد تواجههم خلال تطبيقهم لهذه الروبوتات الذكية يومًا بعد يوم في مختلف المجالات.

الدمج بين كل من الروبوتات والذكاء الاصطناعي في تقنيات واحدة، هو أمر في غاية الأهمية والفائدة لكلا النظامين، حيث تتمتع الروبوتات التي تدعم الذكاء الاصطناعي بقوة وذكاء أكبر من أي وقت سبق، ممّا يسمح لها بأداء مهام معقدة بشكل متزايد، الذكاء الاصطناعي هو صناعة من سن مبكرة، وكلما زاد تأثيرها وتطبيقها، كلما تطورت بشكل أسرع. كما يعد الذكاء الاصطناعي أحد أكثر التطورات التكنولوجية إثارة في السنوات الأخيرة.


شارك المقالة: