الألعاب الإلكترونية على منصات الإنترنت

اقرأ في هذا المقال


بدأ انتشار اللعب عبر الإنترنت بإشعال شرارة توسع مفهوم الإنترنت حول العالم واستخدامه على نطاق كبير أحدث ثورة في عالم التكنولوجيا بشكل عام، سنأخذكم برحلة معرفية مليئة بالنجاحات لهذا المجال ذو النطاق الأوسع في وقتنا الحالي، فدعونا نتعرف على معنى الألعاب عبر الإنترنت وأشهر أنماط اللعب على الإنترنت كألعاب تقمص الأدوار.

ألعاب تقمص الأدوار عبر الإنترنت

سنعرف كيف تعاملت كبرى الشركات قديمًا مع هذا التطور الهائل وهل استغلته بالشكل الصحيح والمسار الذي أوصلنا لما نحن عليه اليوم من تطور في شتى أنواع اللعب عبر الإنترنت، كما وسنكتشف أكبر وأشهر أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية التي حملت في داخلها مواصفات مكنتها من التشغيل عبر الإنترنت وتشغيل ألعاب مخصصة لذلك.

ألعاب تقمص الأدوار هي نوع من الألعاب التي يقوم فيها اللاعبون بتقمص شخصيات خيالية في عالم افتراضي ووهمي واسع وضخم، كل لعبة إلكترونية تتميز بشخصيات تحمل صفات وقدرات وأسماء وأشكال وقصص مختلفة عن الأخرى، والتي يتميز بعضها باستطاعة اللاعب التحكم بكل الخصائص التي ذكرناها للشخصية الخيالية كالأفعال والأسماء والقدرات والسرد القصصي حتى.

أخذ العديد من المطورين باعتماد نشر الألعاب الإلكترونية عبر الإنترنت وخاصةً الألعاب التي تتميز بتعدد اللاعبين (Multi-Players) والتي لاقت ترحيبًا ورواجًا كبيرين في العالم، وذلك كان بسبب انتشار استخدام خطوط الإنترنت السريعة التي جاءت متزامنة مع بداية الألفية الثالثة.

إن من أبرز وأنجح الألعاب التي اشتهرت بخاصية اللعب عبر الانترنت ألعاب تقمص الأدوار متعددة اللاعبين أو (massivel multiplayer online role-playing games) والتي سنختصرها بـ (MMORPG Video Games)، والتي تميزت بدورها الذي فتح آفاقًا بالسماح لعدة لاعبين بتقمص أدوار شخصيات حيث يمكن الاستمتاع بالمغامرات سويًا في عالم افتراضي ضخم ومهول.

أمثلة من أضخم الشركات على ألعاب تم تصميمها للعب عبر الإنترنت

هنالك العديد والكثير من ألعاب تقمص الأدوار والشخصيات التي تم نشرها على منصات الإنترنت، لكن الواجب بالذكر أن هنالك ألعاب معينة غيرت مجرى وأسلوب عالم تصميم الألعاب الإلكترونية وطرق نشرها، ومن أشهرها وأبرزها “رون سكيب (RuneScape)، “عالم واركرافت” (World of Warcraft)، “ايفر كويست” (EverQuest)، و أخيرً وليس آخرًا “أولتيما أونلاين” (Ultima Online).

أمثلة ألعاب عبر الإنترنت على أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية

إذا عدنا بالزمن للوراء ولبداية تاريخ ألعاب تقمص الأدوار متعددة اللاعبين أو (MMORPG)، لم تكن تلك الألعاب مشهورة كما لك أن تتخيل، وكانت أيضًا نادرة على أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية، وكان يعود ذلك لكثير من المعيقات على أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية، منها صعوبة ارتباط تلك الأجهزة بالإنترنت كما الحال في وقتنا الحالي مثلًا.

وفي نفس الوقت، كان هنالك العديد من قصص النجاح الشهيرة لتلك الألعاب على أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية، مثالًا على ذلك “فانتسي ستار أونلاين” (Phantasy Star Online) التي تعمل على الجهاز الشهير “دريم كاست” (Dreamcast) من شركة “سيغا” (SEGA) الشهيرة أيضًا، كذلك الأمر عند لعبة “فاينل فانتسي 2” (Final Fantasy II) على جهاز ألعاب الفيديو المنزلي الأشهر على الإطلاق “بلاي ستيشن” (PlayStation) وخصيصًا الجيل الثاني منه “بلايستيشن 2” (PlayStation 2).

أثّر نجاح اللعبتين الهائل اللتان ذكرناهما سابقًا على شركة “مايكروسوفت” (Microsoft) إيجابيًا حيث أنتجت الشركة جهاز (إكس بوكس) (Xbox) الذي كان يحمل قدرات تمكنه من الإتصال بالإنترنت، كما وقامت الشركة بتأسيس منصة “إكس بوكس لايف” (Xbox Live) حيث أنها كانت الشبكة التي رفعت اسم “مايكروسوفت” عاليًا في عالم أجهزة ألعاب الفيديو المنزلية والتي كانت أيضًا سببًا في إحداث نجاح هائل وضخم للعبة “هالو 2” (Halo 2).

تم تصميم وتطوير لعبة “هالو 2” (Halo 2) الشهيرة من قبل أوستوديو شركة “مايكروسوفت” (Microsoft) في سنة (2004م) وهي لعبة من نوع تصويب منظور الشخص الأول (First Person Shooter)، من خلالها تقوم بقتال الأعداء تباعًا لجزئها الأول الذي انتهى بمقاتلتهم على المركبة نفسها، والتي كانت تدور قصتها حول مقاتلة فريق من الجنود الفضائيين (Elites) والذين كانت مهمتهم القضاء على الجنس البشري وكوب الأرض بأكمله كما أنهم سوف يموتون خلال تلك المهمة.

إلا أن قائدهم لم يقبل بذلك فذلك الأمر غير عادل أبدًا بالنسبة له ولجنوده، فقرر القائد الاحتيال على الفضائيين والهروب لكوكب الأرض لينتهي به الأمر هو وجيشه المكون من جنود فضائيين للتحالف معك ليصبح لديك جنود ذو قدرات خارقة سيكونوا يدك اليمنى ويساندوك في معظم المهمات.


شارك المقالة: