“حساب لينكد إن الخاص بك مُقيّد مُؤقتًا (Your LinkedIn account temporarily restricted)“: هذه رسالة شائعة إلى حد ما في هذه الأيام، فمن السهل أن يتم تقييد حسابك أو حتّى حظره من قبل لينكد إن (LinkedIn)، وذلك ببساطة بسبب قيامك بطلب اتصالات مع عملاء مُحتملين لا تعرفهم.
إذا لم يتم قبول طلبات الاتصال الخاصة بك من قبل العُملاء المُحتملين في كثير من الأحيان، فإن لينكد إن (LinkedIn) سيُزيل قدرتك على إرسال طلبات الاتصال. كما يأتي التقييد من إرسال طلبات الاتصال في المرحلة الأولى، ويكون الحظر التام في المرحلة الثانية بواسطة لينكد إن وهو أمرًا شائعًا.
لماذا لا تحتاج إلى اتصال؟
يعد التواصل مع عميل محتمل على لينكد إن (LinkedIn) فكرة رهيبة. ومع ذلك، ما زال خُبراء البيع الاجتماعي ينصحون مندوبي المبيعات بإجراء اتصالات، كوسيلة لتقديم أنفسهم إلى العملاء المحتملين، ولكن ماذا لو لم تكن بحاجة إلى الاتصال؟ ماذا لو كان الاتصال يمنعك من الحصول على مزيد من الاستجابة والمواعيد؟
حسنًا، إنها عملية ضد قواعد لينكد إن (LinkedIn) بالإضافة إلى ذلك، رُبّما أنت لا تحتاجها على أيّة حال. نعم، قد تبدو أنها خطوة أولى منطقية لكنها عمياء وباردة. أنت لا تعرف الشخص الآخر، وهدف لينكد إن (LinkedIn) هو حماية الأشخاص من المراسلات غير المطلوبة والازعاجات.
إذن ما هي أفضل طريقة لجعل نهجك صحيحًا على لينكد إن (LinkedIn)؟
ما هي العملية الصحيحة وكيف تتلاءم مع لينكد إن؟
توقف عن إرسال طلبات الاتصال إلى الغرباء. اعلم أنّه من المُناسب استخدام طلبات الاتصال كوسيلة لإجراء اتصال، بمُجرّد تحديد ملف تعريف العميل المُحتمل بعد كل شيء، هناك زر (CONNECT) كبير يظهر لك، لكن الاتصال لا معنى له من منظور العملية والعلاقة، ويمكن أن يجعل حسابك محظورًا أيضًا.
يُمكن قبول اتصالات لينكد إن (LinkedIn) أو تجاهلها أو رفضها، تمامًا مثل المكالمات أو رسائل البريد الإلكتروني. إنهم لا يقدمون أي شيء أفضل. في الواقع، إنها تأتي مع قيود، وغالبًا ما تكون غير شخصية بشكل افتراضي وغير مسموح بها. إنها محفوفة بالمخاطر.
دعونا ننتقل إلى العملية، من الأفضل الاتصال خارج لينكد إن أوّلاً، ثُمّ الاتصال على لينكد إن (LinkedIn) لزيادة فرصة قبول الطلب ولتعزيز المحادثة، وهذا يجعلك تستفيد بشكل كامل من الاتصالات التي تهمك وتجعلك تتجنب خطر التقييد.
وإذا كنت تتساءل عن الفرق بين مندوب مبيعات ناجح والذي يكافح من أجل البحث عن عمل جديد؟ بالتأكيد لن يكون الاتصال على لينكد إن (LinkedIn)، غالبًا ما يتلخص ذلك في قدرتك على إعطاء العملاء المحتملين سببًا لا يقاوم للتحدث معك. وهذا ما لا يحب كل معلمي البيع الاجتماعي التحدث عنه.
هدفك هو خلق الرغبة في احتمال التحدث معك، إذا لم تخلق هذا الحافز، فلا يمكنك التحدث معهم. والبيع الاجتماعي على لينكد إن (LinkedIn) هو كل شيء عن مساعدة العملاء المحتملين على الشعور بالفضول بصدق حول كيفية مساعدتهم. كيف يمكنك حل مشكلة ما، أو تخفيف الألم، أو تجنب المخاطر، أو تتبع هدف سريع لهم.
بمُجرّد جذبهم، فأنت في وضع أقوى من أجل، كل من:
- اكتشاف عدد صناع القرار المشاركين في اختيارك.
- قبول طلب الاتصال الخاص بك (تجنب الحظر).
هذا هو السبب في أنه من الأفضل أن تلتقي بالأشخاص على الواقع أوّلاً، ثُمّ قم بالتواصل على لينكد إن (LinkedIn) لزيادة تعزيز المحادثة. وبمجرد الاتصال، يُمكنك إرسال الرسائل بحُرّية ومراقبة العملاء المُحتملين والسماح لهم بمراقبتك وما إلى ذلك.
ولكن ماذا لو أن لينكد إن (LinkedIn) هي نقطة البداية؟ هذا أكبر خطأ (إلا أنّه شائع) يرتكبه خُبراء المبيعات في لينكد إن، وهو التواصل مع العملاء المُحتملين الجدد كنقطة بداية، عليك تجنب هذه الممارسة كُليّاً.
أنت ذكي لاستخدام لينكد إن (LinkedIn) لتحديد المشترين وتأهيلهم مسبقًا. بعد ذلك، يُمكنك استخدم رسائل (LinkedIn InMail) أو البريد الإلكتروني أو الهاتف لإجراء اتصال مبدئي معهم كحل بديل.
بعد ذلك يُمكنك القيام بإرسال طلب الاتصال، حيثُ أن وجود الاتصالات يخدمك بشكل أفضل، ويُعد التواصل أكثر فائدة في رعاية العُملاء المُحتملين، وأقل فعالية لكسب الاجتماعات على المدى القريب أو بدء العلاقات.
رسائل (LinkedIn InMail) أو البريد الإلكتروني القياسي في لينكد إن (LinkedIn) هو مسار أفضل نحو كسب مناقشة ذات صلة أولاً ثم الاتصال.